وعندما تشتد حاجتي إليك .. أكون كمن يودع الحياة ..
وكأنني أغادر إلى حيث لا عودة ..
ليتك تُدرك كم أشتاق لسماع كلمة حبيبتي منك ..
ليتك تعلم بأنني عندما أعاني أريدك أن تحتضنني ..
تشعرني بالدفء وبأنني لستُ كمتاع المنزل بلا روح ..
لا تفتكر لأنني زوجتك بأنك قد أمتلكتني كشئٍ من أشياءك ..
لا تفسر إنكساري على هواك فيخيل إليك أنني لا شئ ..
لأنني أريد أن أكون في حياتك يا حبيبي كل شئ ..
لا تفتكر إن ضعفي يعني أنني بلا حيلة ..
ولكن فسر ضعفي بأنه الحُب الذي يُلزمني البقاء معك ..
وبأن إنكساري لئلا أفقدك في يوم من الأيام ..
لذلك أصارع جميع ظنوني وأقاتل وساوسي لأجلك ..
لأجل أن أبقى معك كروح تأبى أن تغادر روح ..
أريدك أن تعلم بأنني لستُ جسداً بلا روح ..
أريدك أن تعلم بأنني لستُ جسداً بلا روح ..
أريدك أن تعلم بأنني لستُ جسداً بلا روح ..
وبأنك تمتلك الجسد وكأنني بلا قلبٌ ولا فكِر ..
إنني أمرأة تعلم ما معنى أن تكون مع رجل تحبه ..
ولكن وللأسف لم تتعلم كيف تكون مع أمرأة تحبك ..
أيها الرجلُ الشرقي أعلم بأنني لستُ سجينتك ..
لا أحتاجك أن تكون أبي لتأمرني وأخضع كيفما تشاء ..
ولا أحتاجك لتكون أخي الذي يتولى أمري فلا اخالف هواهـ ..
نعم أحتاجك لتكون أبي الذي يحتضن مشاعري ويبث لي شكواه ..
وأريدك أن تكون أخي الذي يواسيني ويمسح دمعتي برضاه ..
لا أريدك فقط زوجاً بل حباً وحناناً ومودة وسكنى وحياة ..
أريدك أن تشعر بوجودي وأن تعاملني كأميرة ترتجي لقاه ..
أريد أن أنتظرك عن عودتك للبيت بشغف كأنك كنت مسافر ..
في كل يوم تطرق جرس المنزل تطرق المشاعر دقات قلبي ..
أريد أن أنظر إلى وجهك فأستقي الحنان والأمان من محياه ..
أريد أن تلعب بشعري وتمسح بيدك الرقيقة على وجهي ..
تصحبها أبتسامة عريضة تشعرني بأنني في قلبك ..
تُصبحني في كل يوم بقبلة تفور بها مشاعري ..
وتُمسيني في كل ليلة بقبلة لأطير في أحلامي للخيال ..
كل ما أريد أن أكون بجانبك حواء التي تعشقك وتعشقها ..
لستُ أريد سريراً خاوياً من المشاعر وبلا حياة ..
أريد أن تطعمني بيديك وكأنني أبنتك المدللة ..
وأن تسهر علي كما شعرت بوعكة صحية ..
أيها الرجل الشرقي أريدك أن تكون بقلبي عشيقاً ..
وفي حياتي زوجاً حبيباً ورجلاً يعي معنى الزوجة ..
فيعاملها كأنثى حقيقية يحبها ويودها ويعشقها ..
لا أريدك أن تكون مجرد صورة رجل يأمر وينهى ..
أريدك أنت أريد روحك وقلبك وعواطفك معي ..