نسأل الله الهداية و التوفيق فيما ستخطه الأنامل على الورق .
في البداية الجميع بدون أدنى شك قد سمع بقضية تعيينات الخريجين و الخريجات من كليات التربية المختلفة بصورة أو بأخرى .
أيها القارئ العزيز :
من أجل إدراك أبعاد هذه القضية ، ووضع النقاط على الحروف ، في الواقع لا بد من توافر عدة عناصر أساسية :
الإيمان :بمعنى:
الإيمان بوجود قضية حقيقية .
الإيمان بوجود أسباب أدت إلى بروز هذه المعضلة " القضية "
الإيمان بوجود حلول جوهرية لهذه المعضلة .
الجدية : بمعنى :
الجدية في طرح هذه القضية من قبل المسؤولين في الوزارة ، ومن قبل رجال الإعلام ، بل في الواقع من قبل كافة الجهات التي ترتبط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بهذه القضية .
المصداقية : بمعنى :
لابد من وجود مصداقية في طرح أبعاد القضية من قبل المسؤولين ورجال الإعلام ، وذلك من أجل و ضع النقاط على الحروف ، وبالتالي الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف .
الشفافية : بمعنى :
لابد من وجود شفافية أثناء طرح هذه المعضلة من قبل المسؤولين .
في الحقيقة عندما بدأت ملامح هذه المعضلة في البروز ، كان أول سؤال تبادر إلى أذهان الجميع .
ما هو السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟................ ما هو السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
في الواقع :
ما هي الأسباب التي أدت إلى وجود هذه المشكلة .. القضية .. المعضلة ؟؟؟؟؟
دعونا الآن نطرح هذه الأسباب كما ذكرتها الوزارة ، ولنناقش هذه الأسباب كلا على حدة ، وعليك أيها القارئ العزيز أن تستنتج في النهاية من هو : صاحب الحق ... الجاني ... المجني عليه ... الظالم ... المظلوم ........المخطئ .....
1. العجز في الميزانية :
في الواقع هذا السبب يجر وراءه تساؤلات عديدة ذات أجوبة مؤلمة .
• لماذا يوجد عجز في الميزانية ؟
• عندما تقدم الميزانية للوزارة ، أليس هناك تخطيط لكيفية التصرف في هذه الميزانية ، أليس هناك نظرة مستقبلية ؟؟؟؟؟؟
• هل تضع الوزارة دراسة جدول دقيقة لكيفية التصرف في هذه الميزانية بحيث لا يوجد عجز ؟؟؟؟
• وإن وجد العجز في الميزانية ، ألا تضع الوزارة خطط إستراتيجية لتغطية هذا العجز؟؟؟؟
• أليس هناك أولويات لدى الوزارة ، أثناء عمل دراسة الجدول لكيفية التصرف في الميزانية ؟
• إذا كان ليس من أولويات الوزارة بناء المدارس ، وتعيين خريجي و خريجات كليات التربية بالسلطنة التي قامت وزارة التعليم العالي بصرف الملايين من أجل تأهيلهم و إعدادهم الإعداد الجيد لخدمة وطنهم ، و الرقي بمستوى المعلم العماني . فما هي أولوياتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
• أليست الممتلكات و الأموال العامة أهم من الممتلكات و الأموال الخاصة ؟؟؟
• ما أسباب ظهور العجز هذا العام بالذات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أيها القارئ العزيز إلى ماذا توصلت ....... على ماذا تدل هذه التساؤلات وما تحمله بين طياتها من أجوبة ......... هيا فكر ....... فكر ...... فكر .
لابد لك من تهتدي في النهاية للحل بإذن الله الواحد الأحد ...........
إذا أيها القارئ العزيز :
من هو المخطئ في نظرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يجب أن يتحمل العواقب ، من يجب أن يدفع الثمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
............نسأل الله الهداية و الإصلاح للجميع ..........
2. عدم وجود شواغر :
إعلم أيها المسؤول الفاضل إن كنت جادا في بحثك سوف تجد الشواغر بإذن الله .
لنفكر معا :
**معدل الحصص الدراسية للمعلم العماني في الأسبوع تتراوح بين 27 – 32 ، بالإضافة للنشاط الأساسي ، والأنشطة الثانوية ..
أليس فيه إرهاق للمعلم ؟؟
كيف يكون بالتالي أداء المعلم ؟؟
ومن هو الضحية بالتالي هنا ؟؟
كيف يكون نتاج العملية التعليمية بالتالي ؟ ألا يحدث تقصير في العملية التربوية على حساب العملية التعليمية أو العكس أو كليهما معنا ؟؟
عزيزي القارئ : هل تستطيع حل هذه المعضلة ؟
فكر ....... فكر ...... هذه ليست بمعضلة ........ الحل بين السطور ........
الآن .. ما رأيك : أنستطيع إيجاد شواغر إن أردنا ذلك بصدق ؟
**نظام التعليم الأساسي في السلطنة لم يطبق إلا من حوالي 7 سنوات تقريبا
فهل طبق نظام التعليم الأساسي" الحلقة الأولى" على جميع مدارس السلطنة ؟؟
ألا يوجد هناك نقص كبير في أعداد مدارس التعليم الأساسي " الحلقة الأولى " ؟؟
أليست الفصول الدراسية في السلطنة مكتظة بالتلاميذ بشكل عام ؟؟
إذا عزيزي القارئ : ما هو الحل برأيك ؟
بذلك أنستطيع إيجاد شواغر؟....... قرر أنت ........
**مدارس التعليم الأساسي" الحلقة الثانية" تعاني في الواقع من نقص كبير في أعداد المعلمات .
ملاحظة الحلقة الأولى 1_ 4 ، الحلقة الثانية 5_ 10 ، إذن في الحلقة الثانية يوجد مرحلة ابتدائية ألا وهي 5 ،6 )
عزيزي القارئ : كيف نحل هذه الإشكالية ؟
أليس من الأفضل أن نتيح الفرصة لمن يرغب من معلمات الحلقة الأولى القدامى
"ذوات الخبرة" أو معلمات الحلقة الأولى اللواتي لم يتم تعينهن في تدريس هذه الشريحة ( 5 ، 6 ) ؟؟
وبذلك كما يقال " نضرب عصفورين بحجر واحد "
**في الواقع هناك اعتراف من قبل بعض المسؤولين بوجود شواغر فعلية في المدارس في مختلف مناطق السلطنة .
عزيزي القارئ : ما هذا التناقض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عزيزي القارئ : ماذا استنتجت ؟
من المخطئ هنا أيضا ؟
..............نسأل الله الهداية و الإصلاح للجميع .......
3. الأعداد المتزايدة من خريجي و خريجات كليات التربية الخاصة :حسنا : لنفكر معا
عندما فتح المجال للتعليم الخاص ( خارج أو داخل السلطنة ) وخصوصا مجال التدريس .
1) ألم تضع الوزارة خطط إستراتيجية لكيفية استيعاب هذه الأعداد المتزايدة من مخرجات كليات التربية الخاصة ؟
2) ألم تكن لدى الوزارة نظرة مستقبلية لم سيؤل إليه الحال و إلى أي مدى سيصل ؟؟؟
لنفكر........ جميع خريجات كليات التربية الخاصة ( عجمان _ الأردن ) تخصص مجال ( علمي أو أدبي ) إذن الأعداد كبيرة فعلا .
ولكن بما أن أعداد خريجات ( الكليات الخاص ) كبير فعلا كما رأينا و كما صرحت به الوزارة ......إذن السؤال هنا : عزيزي القارئ:
1) لماذا تم إجبار طالبات الدفعتين السابعة والثامنة على اختيار تخصص مجال مع العلم أن النسبة المئوية للطالبات تتراوح بين 90% _ 97% ؟؟؟؟؟؟؟
2) أين حسن الإدارة و التخطيط ؟؟؟؟؟؟؟؟
عزيزي القارئ : إذن من المخطئ ؟؟ ......... قل لا تخف ....... من المخطئ ؟؟
................نسأل الله الهداية و الإصلاح للجميع ..................
4. الكفاءة :
هذا ما يتردد على لسان المسؤولين هذه الأيام...... الكفاءة .......... الكفاءة.......
هيا بنا أيها القارئ العزيز لنناقش هذه الإشكالية ، ونرى ما سنصل إليه:
1) أليست كليات التربية الحكومية بالسلطنة تابعة لوزارة التعليم العالي ؟؟
2) ألم يتم وضع الخطط والبرامج و المناهج الدراسية وطرائق التدريس و الوسائل التعليمية تحت إشراف وزارة التعليم العالي ؟؟
3) ألم يتم اختيار الكادر التعليمي في هذه الكليات من قبل وزارة التعليم العالي ؟؟
هناك من يربط كفاءة المعلم بالمعدل التراكمي الحاصل عليه في نهاية التخرج
ربما يكون فيه شيء من الصحة.... ولكن لنناقش هذه النقطة معا ....
أليس نسب القبول في كليات التربية الحكومية بالسلطنة تتراوح بين 90%_97% طالبات ، 80% _ 85% طلبة ؟ إذن ماذا حدث ؟
لماذا بدأت تقديرات الطلبة والطالبات بالانخفاض بشكل ملحوظ بل ملفت للأنظار ابتداء من الدفعة السابعة وخصوصا" كليتي الرستاق و عبري" ؟؟؟ أنه لشئ غريب حقا
أين الخلل ، أهو في الطالب ، الكادر التعليمي ، المناهج الدراسية ، استراتيجيات التدريس أم أن هناك أسباب أخرى ؟؟؟
بدون أدنى شك سوف تكون إجابة الأغلبية الطالب ( من لهم مصلحة في ذلك " تفاديا للمزيد من المشاكل ) ولكن أيعقل ذلك ، لنفكر بمنطقية أكثر ........
إذا كان خريجي و خريجات كليات التربية الحكومية بالسلطنة ليس لديهم الكفاءة المطلوبة ..... يفضل إغلاق هذه الكليات لعدم قدرتها على توفير القدر المطلوب من الكفاءة لمخرجاتها ........
على العموم أين كان الخلل فهو مردود للوزارة التعليم العالي ............
فلماذا مخرجات هذه الكليات تتحمل المسؤولية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..........نسأل الله الهداية و الإصلاح للجميع........
في الواقع أن جميع هذه الأسباب تشترك في نقطة جوهرية، هي في الحقيقة لب الموضوع ..... هي الإشكالية الأساسية في هذه القضية .......
أعرفتها أيها القارئ العزيز .......... لا تتعب عقلك .. سأخبرك ............
........سوء الإدارة و التخطيط من قبل الوزارة الموقره .........
ها نحن الآن قد أنهينا بعون الله ذكر الأسباب المطروحة ، وناقشنا كل سبب على حدة .
عزيزي القارئ :
ما رأيك فيما قرأت ؟؟؟؟؟؟
دع عقلك و ضميرك يهديك إلى الصواب .......... وقل رأيك في هذه القضية و لا تخف ...... بل إخشى يوم الحساب ، يوم تقابل ذا الجلال و الإكرام ، وتسأل ماذا فعلت في دنياك الفانية .......
أعلم أيها المسؤول
أن الظلم لا يولد إلا الظلم
أن الله يمهل و لا يهمل
فلا تكن سيفا قاطعا على رقاب العباد .. بل كن رحيما .. عادلا .. محبا للحق.... جديرا بأمانة وكلت لك ...............
.....نسأل الله الهداية و الإصلاح و التوفيق للجميع إنه سميع مجيب.....
لقد قامت الوزارة هذه الأيام بطرح إشكالية جديدة ..... أتعرفها أيها القارئ العزيز ... لا عليك سأخبرك بها ............. هيا إستعد لسماعها ..............
ألا و هي مساواة الدفعة السابعة ( المتخرجة ) بالدفعة الثامنة ( التي مازالت في مقاعد الدراسة ) ..... ليس هذا فحسب بل أن يكون لها الأحقية في التعيين ..... وأصبح الجميع يردد عبارة " الأكفأ فالأقدم " عبارة خفيفة على اللسان ثقيلة على القلب ...... عبارة تحمل بين طياتها معاني لا تطاق ..... هل أصبحنا الآن الأقدم ، ونحن لم يلبث على تخرجنا السنة ......هل أصبحنا الآن نفتقر للكفاءة المطلوبة ...... أيعقل هذا .... أي عدل هذا ................
عزيزي القارئ : أسمعت بلعبة المشاعر ......... أتعرف من أبتكر هذه اللعبة
( الوزارة )........ أترغب في تعلمها.........حسنا لا عليك ....سأخبرك
بمراحل هذه اللعبة وكيف أبدعت فيها الوزارة .....................
هيا هل أنت مستعد أيها القارئ العزيز ....... أرجو الانتباه و التركيز ..........
مراحل اللعبة :
الصدمة الأولى : إجبار جميع مخرجات الثانوية العامة ( طالبات ) الحاصلة على النسب المطلوبة باختيار تخصص مجال . ( ملاحظة : خريجات الدفعتين الخامسة و السادسة الأغلبية العظمى تخصص و الشئ اليسر مجال ) .........
أين الميول و الرغبات التي تتحدث عنها الوزارة ( أشياء تافهة لا قيمة لها )....
هي صدمة كبيرة لمن لديه أحلام و طموحات و أهداف واضحة منذ نعومة أنامله
وهذه حال الأغلبية العظمى.......... و كان لنا الشرف أن نكون من أوائل من تلقى هذه الصدمة .......... و أي شرف .... لم نكن مستعدين لذلك ...........
وتستمر الحياة .... ونسعى جاهدين لنأقلم أروحنا وأحلامنا و طموحاتنا مع ما أجبرنا عليه ..... بل نسعى لحبه حتى يكونا عطاءنا بلا حدود ...... ومن ثم فهذه مشيئة الخالق ..... فلا اعتراض ... الحمد لله على كل حال ............
الصدمة الثانية : وتبدأ الدراسة ، ويبدأ معها الجد و الاجتهاد و المثابرة ، و يحدونا الأمل للتفوق و الحصول على المعدلات المرجوة ..... ولكن هيهات ... هيهات ...... وكأن القدر يصر على أن نكون الضحية الأولى لآرائهم ومعتقداتهم و مقترحاتهم التعسفية ...... وتأتي النتائج مخيبة للآمال ...... ظالمة ........ و مجحفة في حقوقنا ........ أيعقل أن 3 أرباع الدفعة معدلاتهم تتراوح بين مقبول _ جيد ، والربع الأخير تتراوح بين جيد جدا _ امتياز ( 3 طالبات)...... أيعقل هذا ...... وتستمر الحياة ........ ونزرع الأمل في قلوبنا آملين بغد مشرق .... ويستمر الاجتهاد و المثابرة .... ولكن هيهات...هيهات..
الصدمة الثالثة : وتمر السنين...ويتم التخرج ... ويبقى الانتظار لأجراء المقابلة ومن ثم التعيين ......... هذا ما كان يرتسخ في عقولنا ....... هذا ما جاء في مخططاتنا ..... أو على الأقل هذا ما كنا نتوقعه ..... ولكن كان للوزارة رأي آخر ..... اختبار .......... اختبار ...........اختبار.......... اختبار ..........
بعضنا لم يعلم بموعد الاختبار إلا منذ ( أربعة أيام أو يومين ) .... و دخلنا في دوامة أخرى ...... حائرين فيها .... ما نوع الامتحان .. أهو أكاديمي أم تربوي أم كليهما معنا ... وحدث ما حدث ....... وجاء موعد المقابلة و تم إجرائها بعون الله .... وهناك غرسوا في نفوسنا آمال كاذبة ما كان يجب يغرسوها ....
أخبرونا أنه سوف يتم تعيين الجميع بإذن الله وخصوصا المجال العلمي لأنه يوجد نقص كبير فيه..... وعدنا إلى منازلا يحدونا الأمل ...... و الطموح ...
الصدمة الرابعة : وكانت لحظات الترقب و الانتظار للإعلان نتائج التعيين ( في الحقيقة لم نكن نخشى التعيين ، لأننا كنا متوقعينا أن يتم تعيننا ، ولكن كنا ما نخشاه أن يتم تعيننا في مناطق بعيدة ) ....... ولكن هيهات ....... هيهات .................
جاءت الصدمة ......... المفاجئة ....... بل الفاجعة ..... التي قصمت ظهر البعير كما يقال . فلم يتم تعيين المئات من خريجي و خريجات كليات التربية في السلطنة والكليات الخاصة ......... وتستمر سلسلة الوعود الكاذبة و الآمال الخادعة ....... والتلاعب بالمشاعر و الأحاسيس ........ لعبة جملية ..... أليس كذلك ........
الصدمة الخامسة : بعد طول الانتظار .... و بعد أن أصبحنا قاب قوسين من تحقيق الحلم الذي طال انتظاره ...... وبعد ما مررنا به من صدمات و تجارب مرريه تركت في نفوسنا أثرا سيئا ....... ها هم الآن يفجعوننا بقرارات تعسفية .. ظالمة .. مجحفة في حقوقنا .........
أتدري ما هي أيها القارئ العزيز :
أنهم يطالبون بالمساواة بين الدفعتين السابعة و الثامنة ( مختلفتين تماما من حيث الظروف و العدد، بل من جميع النواحي ) .................
وأصبحوا يرددون عبارات جديد ة :
مبدأ تكافؤ الفرص _ الأكفأ _ الأقدم _ اختبار_ مقابلة .......... أي عدل هذا ....... أي صدق هذا.... وتستمر اللعبة .... لعبة تحطيم القلوب .... إزهاق الأرواح...... قتل كل ما فيها من جمال ..... لعبة كان لها بداية ........ فهل لها نهاية ؟؟؟...... ألم يئن لها أن تنتهي ...... ألم يئن أن يسدل الستار عليها بنهاية تثلج الصدور المكلومة ...........
أيها القارئ العزيز : ما رأيك فيما قرأت ؟؟؟؟؟؟؟؟
أين العدل ؟؟؟؟؟؟؟........... أين الحق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إعلم أيها المسؤول الفاضل :
أن الظلم يذهب الحكمة عن العقول
قال الشاعر : لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا *** فالظلم مرجع عقباه إلى الندم
أن الله يمهل و لا يهمل
فلا تكن سيفا قاطعا على رقاب العباد .. بل كن رحيما .. عادلا .. محبا للحق.... جديرا بأمانة وكلت لك ...............
.....نسأل الله الهداية و الإصلاح و التوفيق للجميع إنه سميع مجيب.....
وسيظل النضال ........... وسيظل النضال ........ وسيظل النضال ...........
التوقيع : خريجي و خريجات كليات التربية بالسلطنة (الدفعة السابعة
في البداية الجميع بدون أدنى شك قد سمع بقضية تعيينات الخريجين و الخريجات من كليات التربية المختلفة بصورة أو بأخرى .
أيها القارئ العزيز :
من أجل إدراك أبعاد هذه القضية ، ووضع النقاط على الحروف ، في الواقع لا بد من توافر عدة عناصر أساسية :
الإيمان :بمعنى:
الإيمان بوجود قضية حقيقية .
الإيمان بوجود أسباب أدت إلى بروز هذه المعضلة " القضية "
الإيمان بوجود حلول جوهرية لهذه المعضلة .
الجدية : بمعنى :
الجدية في طرح هذه القضية من قبل المسؤولين في الوزارة ، ومن قبل رجال الإعلام ، بل في الواقع من قبل كافة الجهات التي ترتبط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بهذه القضية .
المصداقية : بمعنى :
لابد من وجود مصداقية في طرح أبعاد القضية من قبل المسؤولين ورجال الإعلام ، وذلك من أجل و ضع النقاط على الحروف ، وبالتالي الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف .
الشفافية : بمعنى :
لابد من وجود شفافية أثناء طرح هذه المعضلة من قبل المسؤولين .
في الحقيقة عندما بدأت ملامح هذه المعضلة في البروز ، كان أول سؤال تبادر إلى أذهان الجميع .
ما هو السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟................ ما هو السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
في الواقع :
ما هي الأسباب التي أدت إلى وجود هذه المشكلة .. القضية .. المعضلة ؟؟؟؟؟
دعونا الآن نطرح هذه الأسباب كما ذكرتها الوزارة ، ولنناقش هذه الأسباب كلا على حدة ، وعليك أيها القارئ العزيز أن تستنتج في النهاية من هو : صاحب الحق ... الجاني ... المجني عليه ... الظالم ... المظلوم ........المخطئ .....
1. العجز في الميزانية :
في الواقع هذا السبب يجر وراءه تساؤلات عديدة ذات أجوبة مؤلمة .
• لماذا يوجد عجز في الميزانية ؟
• عندما تقدم الميزانية للوزارة ، أليس هناك تخطيط لكيفية التصرف في هذه الميزانية ، أليس هناك نظرة مستقبلية ؟؟؟؟؟؟
• هل تضع الوزارة دراسة جدول دقيقة لكيفية التصرف في هذه الميزانية بحيث لا يوجد عجز ؟؟؟؟
• وإن وجد العجز في الميزانية ، ألا تضع الوزارة خطط إستراتيجية لتغطية هذا العجز؟؟؟؟
• أليس هناك أولويات لدى الوزارة ، أثناء عمل دراسة الجدول لكيفية التصرف في الميزانية ؟
• إذا كان ليس من أولويات الوزارة بناء المدارس ، وتعيين خريجي و خريجات كليات التربية بالسلطنة التي قامت وزارة التعليم العالي بصرف الملايين من أجل تأهيلهم و إعدادهم الإعداد الجيد لخدمة وطنهم ، و الرقي بمستوى المعلم العماني . فما هي أولوياتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
• أليست الممتلكات و الأموال العامة أهم من الممتلكات و الأموال الخاصة ؟؟؟
• ما أسباب ظهور العجز هذا العام بالذات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أيها القارئ العزيز إلى ماذا توصلت ....... على ماذا تدل هذه التساؤلات وما تحمله بين طياتها من أجوبة ......... هيا فكر ....... فكر ...... فكر .
لابد لك من تهتدي في النهاية للحل بإذن الله الواحد الأحد ...........
إذا أيها القارئ العزيز :
من هو المخطئ في نظرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يجب أن يتحمل العواقب ، من يجب أن يدفع الثمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
............نسأل الله الهداية و الإصلاح للجميع ..........
2. عدم وجود شواغر :
إعلم أيها المسؤول الفاضل إن كنت جادا في بحثك سوف تجد الشواغر بإذن الله .
لنفكر معا :
**معدل الحصص الدراسية للمعلم العماني في الأسبوع تتراوح بين 27 – 32 ، بالإضافة للنشاط الأساسي ، والأنشطة الثانوية ..
أليس فيه إرهاق للمعلم ؟؟
كيف يكون بالتالي أداء المعلم ؟؟
ومن هو الضحية بالتالي هنا ؟؟
كيف يكون نتاج العملية التعليمية بالتالي ؟ ألا يحدث تقصير في العملية التربوية على حساب العملية التعليمية أو العكس أو كليهما معنا ؟؟
عزيزي القارئ : هل تستطيع حل هذه المعضلة ؟
فكر ....... فكر ...... هذه ليست بمعضلة ........ الحل بين السطور ........
الآن .. ما رأيك : أنستطيع إيجاد شواغر إن أردنا ذلك بصدق ؟
**نظام التعليم الأساسي في السلطنة لم يطبق إلا من حوالي 7 سنوات تقريبا
فهل طبق نظام التعليم الأساسي" الحلقة الأولى" على جميع مدارس السلطنة ؟؟
ألا يوجد هناك نقص كبير في أعداد مدارس التعليم الأساسي " الحلقة الأولى " ؟؟
أليست الفصول الدراسية في السلطنة مكتظة بالتلاميذ بشكل عام ؟؟
إذا عزيزي القارئ : ما هو الحل برأيك ؟
بذلك أنستطيع إيجاد شواغر؟....... قرر أنت ........
**مدارس التعليم الأساسي" الحلقة الثانية" تعاني في الواقع من نقص كبير في أعداد المعلمات .
ملاحظة الحلقة الأولى 1_ 4 ، الحلقة الثانية 5_ 10 ، إذن في الحلقة الثانية يوجد مرحلة ابتدائية ألا وهي 5 ،6 )
عزيزي القارئ : كيف نحل هذه الإشكالية ؟
أليس من الأفضل أن نتيح الفرصة لمن يرغب من معلمات الحلقة الأولى القدامى
"ذوات الخبرة" أو معلمات الحلقة الأولى اللواتي لم يتم تعينهن في تدريس هذه الشريحة ( 5 ، 6 ) ؟؟
وبذلك كما يقال " نضرب عصفورين بحجر واحد "
**في الواقع هناك اعتراف من قبل بعض المسؤولين بوجود شواغر فعلية في المدارس في مختلف مناطق السلطنة .
عزيزي القارئ : ما هذا التناقض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عزيزي القارئ : ماذا استنتجت ؟
من المخطئ هنا أيضا ؟
..............نسأل الله الهداية و الإصلاح للجميع .......
3. الأعداد المتزايدة من خريجي و خريجات كليات التربية الخاصة :حسنا : لنفكر معا
عندما فتح المجال للتعليم الخاص ( خارج أو داخل السلطنة ) وخصوصا مجال التدريس .
1) ألم تضع الوزارة خطط إستراتيجية لكيفية استيعاب هذه الأعداد المتزايدة من مخرجات كليات التربية الخاصة ؟
2) ألم تكن لدى الوزارة نظرة مستقبلية لم سيؤل إليه الحال و إلى أي مدى سيصل ؟؟؟
لنفكر........ جميع خريجات كليات التربية الخاصة ( عجمان _ الأردن ) تخصص مجال ( علمي أو أدبي ) إذن الأعداد كبيرة فعلا .
ولكن بما أن أعداد خريجات ( الكليات الخاص ) كبير فعلا كما رأينا و كما صرحت به الوزارة ......إذن السؤال هنا : عزيزي القارئ:
1) لماذا تم إجبار طالبات الدفعتين السابعة والثامنة على اختيار تخصص مجال مع العلم أن النسبة المئوية للطالبات تتراوح بين 90% _ 97% ؟؟؟؟؟؟؟
2) أين حسن الإدارة و التخطيط ؟؟؟؟؟؟؟؟
عزيزي القارئ : إذن من المخطئ ؟؟ ......... قل لا تخف ....... من المخطئ ؟؟
................نسأل الله الهداية و الإصلاح للجميع ..................
4. الكفاءة :
هذا ما يتردد على لسان المسؤولين هذه الأيام...... الكفاءة .......... الكفاءة.......
هيا بنا أيها القارئ العزيز لنناقش هذه الإشكالية ، ونرى ما سنصل إليه:
1) أليست كليات التربية الحكومية بالسلطنة تابعة لوزارة التعليم العالي ؟؟
2) ألم يتم وضع الخطط والبرامج و المناهج الدراسية وطرائق التدريس و الوسائل التعليمية تحت إشراف وزارة التعليم العالي ؟؟
3) ألم يتم اختيار الكادر التعليمي في هذه الكليات من قبل وزارة التعليم العالي ؟؟
هناك من يربط كفاءة المعلم بالمعدل التراكمي الحاصل عليه في نهاية التخرج
ربما يكون فيه شيء من الصحة.... ولكن لنناقش هذه النقطة معا ....
أليس نسب القبول في كليات التربية الحكومية بالسلطنة تتراوح بين 90%_97% طالبات ، 80% _ 85% طلبة ؟ إذن ماذا حدث ؟
لماذا بدأت تقديرات الطلبة والطالبات بالانخفاض بشكل ملحوظ بل ملفت للأنظار ابتداء من الدفعة السابعة وخصوصا" كليتي الرستاق و عبري" ؟؟؟ أنه لشئ غريب حقا
أين الخلل ، أهو في الطالب ، الكادر التعليمي ، المناهج الدراسية ، استراتيجيات التدريس أم أن هناك أسباب أخرى ؟؟؟
بدون أدنى شك سوف تكون إجابة الأغلبية الطالب ( من لهم مصلحة في ذلك " تفاديا للمزيد من المشاكل ) ولكن أيعقل ذلك ، لنفكر بمنطقية أكثر ........
إذا كان خريجي و خريجات كليات التربية الحكومية بالسلطنة ليس لديهم الكفاءة المطلوبة ..... يفضل إغلاق هذه الكليات لعدم قدرتها على توفير القدر المطلوب من الكفاءة لمخرجاتها ........
على العموم أين كان الخلل فهو مردود للوزارة التعليم العالي ............
فلماذا مخرجات هذه الكليات تتحمل المسؤولية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..........نسأل الله الهداية و الإصلاح للجميع........
في الواقع أن جميع هذه الأسباب تشترك في نقطة جوهرية، هي في الحقيقة لب الموضوع ..... هي الإشكالية الأساسية في هذه القضية .......
أعرفتها أيها القارئ العزيز .......... لا تتعب عقلك .. سأخبرك ............
........سوء الإدارة و التخطيط من قبل الوزارة الموقره .........
ها نحن الآن قد أنهينا بعون الله ذكر الأسباب المطروحة ، وناقشنا كل سبب على حدة .
عزيزي القارئ :
ما رأيك فيما قرأت ؟؟؟؟؟؟
دع عقلك و ضميرك يهديك إلى الصواب .......... وقل رأيك في هذه القضية و لا تخف ...... بل إخشى يوم الحساب ، يوم تقابل ذا الجلال و الإكرام ، وتسأل ماذا فعلت في دنياك الفانية .......
أعلم أيها المسؤول
أن الظلم لا يولد إلا الظلم
أن الله يمهل و لا يهمل
فلا تكن سيفا قاطعا على رقاب العباد .. بل كن رحيما .. عادلا .. محبا للحق.... جديرا بأمانة وكلت لك ...............
.....نسأل الله الهداية و الإصلاح و التوفيق للجميع إنه سميع مجيب.....
لقد قامت الوزارة هذه الأيام بطرح إشكالية جديدة ..... أتعرفها أيها القارئ العزيز ... لا عليك سأخبرك بها ............. هيا إستعد لسماعها ..............
ألا و هي مساواة الدفعة السابعة ( المتخرجة ) بالدفعة الثامنة ( التي مازالت في مقاعد الدراسة ) ..... ليس هذا فحسب بل أن يكون لها الأحقية في التعيين ..... وأصبح الجميع يردد عبارة " الأكفأ فالأقدم " عبارة خفيفة على اللسان ثقيلة على القلب ...... عبارة تحمل بين طياتها معاني لا تطاق ..... هل أصبحنا الآن الأقدم ، ونحن لم يلبث على تخرجنا السنة ......هل أصبحنا الآن نفتقر للكفاءة المطلوبة ...... أيعقل هذا .... أي عدل هذا ................
عزيزي القارئ : أسمعت بلعبة المشاعر ......... أتعرف من أبتكر هذه اللعبة
( الوزارة )........ أترغب في تعلمها.........حسنا لا عليك ....سأخبرك
بمراحل هذه اللعبة وكيف أبدعت فيها الوزارة .....................
هيا هل أنت مستعد أيها القارئ العزيز ....... أرجو الانتباه و التركيز ..........
مراحل اللعبة :
الصدمة الأولى : إجبار جميع مخرجات الثانوية العامة ( طالبات ) الحاصلة على النسب المطلوبة باختيار تخصص مجال . ( ملاحظة : خريجات الدفعتين الخامسة و السادسة الأغلبية العظمى تخصص و الشئ اليسر مجال ) .........
أين الميول و الرغبات التي تتحدث عنها الوزارة ( أشياء تافهة لا قيمة لها )....
هي صدمة كبيرة لمن لديه أحلام و طموحات و أهداف واضحة منذ نعومة أنامله
وهذه حال الأغلبية العظمى.......... و كان لنا الشرف أن نكون من أوائل من تلقى هذه الصدمة .......... و أي شرف .... لم نكن مستعدين لذلك ...........
وتستمر الحياة .... ونسعى جاهدين لنأقلم أروحنا وأحلامنا و طموحاتنا مع ما أجبرنا عليه ..... بل نسعى لحبه حتى يكونا عطاءنا بلا حدود ...... ومن ثم فهذه مشيئة الخالق ..... فلا اعتراض ... الحمد لله على كل حال ............
الصدمة الثانية : وتبدأ الدراسة ، ويبدأ معها الجد و الاجتهاد و المثابرة ، و يحدونا الأمل للتفوق و الحصول على المعدلات المرجوة ..... ولكن هيهات ... هيهات ...... وكأن القدر يصر على أن نكون الضحية الأولى لآرائهم ومعتقداتهم و مقترحاتهم التعسفية ...... وتأتي النتائج مخيبة للآمال ...... ظالمة ........ و مجحفة في حقوقنا ........ أيعقل أن 3 أرباع الدفعة معدلاتهم تتراوح بين مقبول _ جيد ، والربع الأخير تتراوح بين جيد جدا _ امتياز ( 3 طالبات)...... أيعقل هذا ...... وتستمر الحياة ........ ونزرع الأمل في قلوبنا آملين بغد مشرق .... ويستمر الاجتهاد و المثابرة .... ولكن هيهات...هيهات..
الصدمة الثالثة : وتمر السنين...ويتم التخرج ... ويبقى الانتظار لأجراء المقابلة ومن ثم التعيين ......... هذا ما كان يرتسخ في عقولنا ....... هذا ما جاء في مخططاتنا ..... أو على الأقل هذا ما كنا نتوقعه ..... ولكن كان للوزارة رأي آخر ..... اختبار .......... اختبار ...........اختبار.......... اختبار ..........
بعضنا لم يعلم بموعد الاختبار إلا منذ ( أربعة أيام أو يومين ) .... و دخلنا في دوامة أخرى ...... حائرين فيها .... ما نوع الامتحان .. أهو أكاديمي أم تربوي أم كليهما معنا ... وحدث ما حدث ....... وجاء موعد المقابلة و تم إجرائها بعون الله .... وهناك غرسوا في نفوسنا آمال كاذبة ما كان يجب يغرسوها ....
أخبرونا أنه سوف يتم تعيين الجميع بإذن الله وخصوصا المجال العلمي لأنه يوجد نقص كبير فيه..... وعدنا إلى منازلا يحدونا الأمل ...... و الطموح ...
الصدمة الرابعة : وكانت لحظات الترقب و الانتظار للإعلان نتائج التعيين ( في الحقيقة لم نكن نخشى التعيين ، لأننا كنا متوقعينا أن يتم تعيننا ، ولكن كنا ما نخشاه أن يتم تعيننا في مناطق بعيدة ) ....... ولكن هيهات ....... هيهات .................
جاءت الصدمة ......... المفاجئة ....... بل الفاجعة ..... التي قصمت ظهر البعير كما يقال . فلم يتم تعيين المئات من خريجي و خريجات كليات التربية في السلطنة والكليات الخاصة ......... وتستمر سلسلة الوعود الكاذبة و الآمال الخادعة ....... والتلاعب بالمشاعر و الأحاسيس ........ لعبة جملية ..... أليس كذلك ........
الصدمة الخامسة : بعد طول الانتظار .... و بعد أن أصبحنا قاب قوسين من تحقيق الحلم الذي طال انتظاره ...... وبعد ما مررنا به من صدمات و تجارب مرريه تركت في نفوسنا أثرا سيئا ....... ها هم الآن يفجعوننا بقرارات تعسفية .. ظالمة .. مجحفة في حقوقنا .........
أتدري ما هي أيها القارئ العزيز :
أنهم يطالبون بالمساواة بين الدفعتين السابعة و الثامنة ( مختلفتين تماما من حيث الظروف و العدد، بل من جميع النواحي ) .................
وأصبحوا يرددون عبارات جديد ة :
مبدأ تكافؤ الفرص _ الأكفأ _ الأقدم _ اختبار_ مقابلة .......... أي عدل هذا ....... أي صدق هذا.... وتستمر اللعبة .... لعبة تحطيم القلوب .... إزهاق الأرواح...... قتل كل ما فيها من جمال ..... لعبة كان لها بداية ........ فهل لها نهاية ؟؟؟...... ألم يئن لها أن تنتهي ...... ألم يئن أن يسدل الستار عليها بنهاية تثلج الصدور المكلومة ...........
أيها القارئ العزيز : ما رأيك فيما قرأت ؟؟؟؟؟؟؟؟
أين العدل ؟؟؟؟؟؟؟........... أين الحق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إعلم أيها المسؤول الفاضل :
أن الظلم يذهب الحكمة عن العقول
قال الشاعر : لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا *** فالظلم مرجع عقباه إلى الندم
أن الله يمهل و لا يهمل
فلا تكن سيفا قاطعا على رقاب العباد .. بل كن رحيما .. عادلا .. محبا للحق.... جديرا بأمانة وكلت لك ...............
.....نسأل الله الهداية و الإصلاح و التوفيق للجميع إنه سميع مجيب.....
وسيظل النضال ........... وسيظل النضال ........ وسيظل النضال ...........
التوقيع : خريجي و خريجات كليات التربية بالسلطنة (الدفعة السابعة