يتحدد اليوم بإذن الله النصف الأول لمربع الذهب في بطولة دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف يوفنتوس الإيطالي نظيره ليفربول الإنجليزي ، بينما يتقابل في اللقاء الثاني الجاران إنتر و اي سا ميلان على استاد سان سيرو


يوفنتوس و ليفربول ... لقاء يحمل الكثير من عطر التاريخ الكروي الأصيل نسبة لما يتمتع به الفريقين من تاريخ حافل في عالم المستديرة .
سيدخل اليوفي اللقاء بحثاً عن هدف يساوي نصف النهائي و الفريق يملك من الإمكانات ما يعطيه ما يتمنى في وجود أسماء من أمثال ديلبييرو ، نيدفيد ، تريزيجيه و إبراهيموفيتش .
كما أن قوة الدفع الجماهيريه ستلعب دورها بالتأكيد مثلما حدث في مبارا ةالفريق ضد ريال مدريد في ثمن نهائي المنافسة .
اليوفي قدم عروضا مقنعة جدا هذا الموسم بقيادة المدرب المحنك فابيو كابيللو الذي يعرف كيف يقود الفرق بصورة أكثر من ممتازة ، و قد نجح السيد كابيلو في إيجاد خطط لعب و طرق هجومية متنوعة ، فكثيرا ما نجد الفريق يهاجم من الأطراف تارة ، و من العمق تارة أخرى مستغلا إمكانات ديلبييرو الهائلة في التحرك الطولي في المساحة بين منتصف الملعب و منطقة الجزاؤ ، و مقدرة ابراهيموفيتش في التحرك العرضي في المساحة ما بين خط التماس و منطقة الجزاء من الجهتين ، و بوجود تريزيجيه مهاجم ثابت يعينه من الخلف للإمداد الهجومي و زيادة القوة الثنائي نيدفيد و إيميرسون .
لذا خروجه من المنافسة مساء اليوم سيكون مفاجأة لانه من ابرز المرشحين للظرف باللقب الضائع مذ عدة سنين .
الطرف الآخر الليفر الإنجليزي ، أقنع في المباراة الأولى ، و خصوصا الشوط الاول منها ، و سيحاول الفريق كعادة مدربه الممتاز(أوروبيا) السيد رافا بينيتيز خطف هدف يقلب به كل موازين المباراة .
ليفربول يفوده مدرب يعرف كيف يلعب أوروبيا ، و حتى الآن لم يعرف كيف يلعب إنجليزيا ، فالسيد رافا بينيتيز و منذ أن كان مدربا لفالنسيا الإسباني استطاع أن يصنع لنفسه مجدا و إسما أوروبيا كبيرا بخطط لعب أكثر من رائعة تعتمد على الفوز أرضا و خطف هدف بأي طريقة خارج الأرض يعني التأهل للمرحلة المقبلة.
ليفربول قد تكون الإصابات أحد أكبر أعدائه هذا الموسم بغياب سيسي ، كيويل ، ألونزو و غيرهم لفترة طويلة عن اللعب ، و الآن ها هو القائد ستيفن جيرارد قد لحق بهم بعد أن تأكدت انباء عدم مشاركته بمبارة اليوم .
و سيعتمد الفريق على الصلابة الدفاعية المتمثلة في المدافع الخبير سامي هيبيا و كاراجر و من أمامهما الألماني ديتمر هامان –بيشكان-ريسه و تراوري ، أما هجوما فلن يتمثل الحل سوى في باروش و لويس جارسيا .
بالتأكيد سنشاهد مباراة ممتعة و قوية قياسا لتاريخ و عراقة الفريقين

اما المباراة الاخرى و الديربي المنتظر الذي سيجمع الانتر و اي سي قطبي مدينة ميلان فبالتأكيد لن يكون أقل إثارة من سابقه .
الانتر سيدخل المباراة بحسابات معقدة ، حيث أن الفوز و بفارق ثلاثة أهداف هو الخيار الوحيد لأبناء مانشيني للتأهل للمربع الذهبي .
و سيعتمد الفريق بالتأكيد على خطة هجومية كاسحة لا يساندها عامل الأرض بالتأكيد للوصول لمبتغاه ، الخطة ستعتمد على وجود فييري – مارتينز و ربما أدريانو هجوما ، و من خلفهم ذخيرة من لاعبي الوسط بقيادة الأرجنتيني الساحر فيرون الذي يعتبر أحد أفضل ممرري الكرات الحاسمة في العالم ، و يعيب الانتر عدم اللعب كثيرا على الاطراف و الاعتماد شبه التام على الهجوم من العمق ، وذلك يعود لعدم قدرة فييري بالتحرك كثيرا خارج حدود منطقة الجزاء على العكس من مارتينز الذي كثيرا ما يعود الى الخلف لاستلام الكرة و لكن بشكل طولي فقط ، كما ان صلابة الميلان الدفاعية قد تعيق كثيرا من امكانية وصول الفريق لمرمى العملاق ديدا أكثر من مرة .
أما الخط الخلفي للانتر و على الرغم من قوته المعروفه الا انه سيعاني كثيرا من سرعة هجوم الميلان و مقدرته الفائقه في الهجمات العكسية المرتدة ، و أي هدف أحمر في هذه المباراة سيعني قطعاً تأهل الميلان .
الأي سي الطرف الآخر في اللقاء الفريق الوحيد الذي عرف من أين تؤكل كتف الانتر هذا الموسم ان كان محليا أو اوروبيا ، فريق كبير و جدير بمواصلة المشوار و المنافسة على اللقب يعرف كيف يحقق الانتصار .
الميلان سيدخل اللقاء بأفضلية الهدفين الذين أحرزهما في مباراة الذهاب ، و بالتأكيد سيشكلان فارقاً كبيراً في خطط لعب الفريقين .
أبرز ملامح الميلان هو التشكيل المتجانس و المتفاهم خصوصا بعد عودة المهاجم الاوكراني و أفضل لاعب أوروبي اندريه شيفشينكو من الاصابة ، و قد يلعب الى جواره الارجنتيني كريسبو و قد يعتمد السيد كارلو انشيلوتي على خطته المحببة باللعب برأس حربة وحيد و من خلفه صانعي ألعاب(كاكا-روي كوستا) و تبدو الخطة الاخيرة هي الانسب للمباراة ، كما أن وجود السريع سيدورف على الجهة اليمنى من الملعب يزيد من الفعالية الهجومية و الدفعية خصوصا وجود بيرلو الى جواره ، و لكن غياب جينارو جاتوزو بالتأكيد سيشكل فارقاً ضخما نسبة للاعتماد الكبير على قوته و جسارته وسطا، اما خط الدفاع فبوجود مالديني – نيستا - ستام و من خلفهم ديدا فإن أمر التفوق عليه صعب لأي فريق بالعالم .
فمن سينجح ؟؟ في التأهل و حجز اول تذكرتين في نصف النهائي؟؟
لهم الحسابات و اللعب ... و لنا المتعة


يوفنتوس و ليفربول ... لقاء يحمل الكثير من عطر التاريخ الكروي الأصيل نسبة لما يتمتع به الفريقين من تاريخ حافل في عالم المستديرة .
سيدخل اليوفي اللقاء بحثاً عن هدف يساوي نصف النهائي و الفريق يملك من الإمكانات ما يعطيه ما يتمنى في وجود أسماء من أمثال ديلبييرو ، نيدفيد ، تريزيجيه و إبراهيموفيتش .
كما أن قوة الدفع الجماهيريه ستلعب دورها بالتأكيد مثلما حدث في مبارا ةالفريق ضد ريال مدريد في ثمن نهائي المنافسة .
اليوفي قدم عروضا مقنعة جدا هذا الموسم بقيادة المدرب المحنك فابيو كابيللو الذي يعرف كيف يقود الفرق بصورة أكثر من ممتازة ، و قد نجح السيد كابيلو في إيجاد خطط لعب و طرق هجومية متنوعة ، فكثيرا ما نجد الفريق يهاجم من الأطراف تارة ، و من العمق تارة أخرى مستغلا إمكانات ديلبييرو الهائلة في التحرك الطولي في المساحة بين منتصف الملعب و منطقة الجزاؤ ، و مقدرة ابراهيموفيتش في التحرك العرضي في المساحة ما بين خط التماس و منطقة الجزاء من الجهتين ، و بوجود تريزيجيه مهاجم ثابت يعينه من الخلف للإمداد الهجومي و زيادة القوة الثنائي نيدفيد و إيميرسون .
لذا خروجه من المنافسة مساء اليوم سيكون مفاجأة لانه من ابرز المرشحين للظرف باللقب الضائع مذ عدة سنين .
الطرف الآخر الليفر الإنجليزي ، أقنع في المباراة الأولى ، و خصوصا الشوط الاول منها ، و سيحاول الفريق كعادة مدربه الممتاز(أوروبيا) السيد رافا بينيتيز خطف هدف يقلب به كل موازين المباراة .
ليفربول يفوده مدرب يعرف كيف يلعب أوروبيا ، و حتى الآن لم يعرف كيف يلعب إنجليزيا ، فالسيد رافا بينيتيز و منذ أن كان مدربا لفالنسيا الإسباني استطاع أن يصنع لنفسه مجدا و إسما أوروبيا كبيرا بخطط لعب أكثر من رائعة تعتمد على الفوز أرضا و خطف هدف بأي طريقة خارج الأرض يعني التأهل للمرحلة المقبلة.
ليفربول قد تكون الإصابات أحد أكبر أعدائه هذا الموسم بغياب سيسي ، كيويل ، ألونزو و غيرهم لفترة طويلة عن اللعب ، و الآن ها هو القائد ستيفن جيرارد قد لحق بهم بعد أن تأكدت انباء عدم مشاركته بمبارة اليوم .
و سيعتمد الفريق على الصلابة الدفاعية المتمثلة في المدافع الخبير سامي هيبيا و كاراجر و من أمامهما الألماني ديتمر هامان –بيشكان-ريسه و تراوري ، أما هجوما فلن يتمثل الحل سوى في باروش و لويس جارسيا .
بالتأكيد سنشاهد مباراة ممتعة و قوية قياسا لتاريخ و عراقة الفريقين

اما المباراة الاخرى و الديربي المنتظر الذي سيجمع الانتر و اي سي قطبي مدينة ميلان فبالتأكيد لن يكون أقل إثارة من سابقه .
الانتر سيدخل المباراة بحسابات معقدة ، حيث أن الفوز و بفارق ثلاثة أهداف هو الخيار الوحيد لأبناء مانشيني للتأهل للمربع الذهبي .
و سيعتمد الفريق بالتأكيد على خطة هجومية كاسحة لا يساندها عامل الأرض بالتأكيد للوصول لمبتغاه ، الخطة ستعتمد على وجود فييري – مارتينز و ربما أدريانو هجوما ، و من خلفهم ذخيرة من لاعبي الوسط بقيادة الأرجنتيني الساحر فيرون الذي يعتبر أحد أفضل ممرري الكرات الحاسمة في العالم ، و يعيب الانتر عدم اللعب كثيرا على الاطراف و الاعتماد شبه التام على الهجوم من العمق ، وذلك يعود لعدم قدرة فييري بالتحرك كثيرا خارج حدود منطقة الجزاء على العكس من مارتينز الذي كثيرا ما يعود الى الخلف لاستلام الكرة و لكن بشكل طولي فقط ، كما ان صلابة الميلان الدفاعية قد تعيق كثيرا من امكانية وصول الفريق لمرمى العملاق ديدا أكثر من مرة .
أما الخط الخلفي للانتر و على الرغم من قوته المعروفه الا انه سيعاني كثيرا من سرعة هجوم الميلان و مقدرته الفائقه في الهجمات العكسية المرتدة ، و أي هدف أحمر في هذه المباراة سيعني قطعاً تأهل الميلان .
الأي سي الطرف الآخر في اللقاء الفريق الوحيد الذي عرف من أين تؤكل كتف الانتر هذا الموسم ان كان محليا أو اوروبيا ، فريق كبير و جدير بمواصلة المشوار و المنافسة على اللقب يعرف كيف يحقق الانتصار .
الميلان سيدخل اللقاء بأفضلية الهدفين الذين أحرزهما في مباراة الذهاب ، و بالتأكيد سيشكلان فارقاً كبيراً في خطط لعب الفريقين .
أبرز ملامح الميلان هو التشكيل المتجانس و المتفاهم خصوصا بعد عودة المهاجم الاوكراني و أفضل لاعب أوروبي اندريه شيفشينكو من الاصابة ، و قد يلعب الى جواره الارجنتيني كريسبو و قد يعتمد السيد كارلو انشيلوتي على خطته المحببة باللعب برأس حربة وحيد و من خلفه صانعي ألعاب(كاكا-روي كوستا) و تبدو الخطة الاخيرة هي الانسب للمباراة ، كما أن وجود السريع سيدورف على الجهة اليمنى من الملعب يزيد من الفعالية الهجومية و الدفعية خصوصا وجود بيرلو الى جواره ، و لكن غياب جينارو جاتوزو بالتأكيد سيشكل فارقاً ضخما نسبة للاعتماد الكبير على قوته و جسارته وسطا، اما خط الدفاع فبوجود مالديني – نيستا - ستام و من خلفهم ديدا فإن أمر التفوق عليه صعب لأي فريق بالعالم .
فمن سينجح ؟؟ في التأهل و حجز اول تذكرتين في نصف النهائي؟؟
لهم الحسابات و اللعب ... و لنا المتعة