احببت ان اعرفكم على احد رموز الشعر العماني ..... هو العلامة ابو مسلم ناصر بن سالم بن عديم البهلاني الرواحي .. من بلد محرم من وادي بني رواحه ....( في المنطقه الشرقيه من عمان )
ولد الرواحي في عام 1277 من الهجره ....( اي تقريبا في عام 1857من السنه الميلاديه ) ...نشأ نشأة طيبه نال فيها من العلم ما أمله وتمناه وبلغ فيه مالم يبلغه سواه .... فهو يعد من جهابذة العلماء ومن كبار المؤلفين المحققين وحظي حظا وافرا من علم الاسرار كما انه نبغ في الشعر وفاق فيه على اقرانه ...واجتمع الادباء على انه أعلم الشعراء وأشعر العلماء... وكان احد الثلاثه المرشحين لامامة عمان وذلك بعد وفاة الامام سالم بن راشد الخروصي ....
...هاجر الى زنجبار( وذلك في ايام دولة البوسعيد ) واقام هناك حيث اشتغل في القضاء الى ان وافته المنيه ..
من اعماله اصدار مجلة الفلق في زنجبار....
وقد سار الصيت بقصائده مسير الشمس ولو لم يكن من شعره الا النونية والمقصوره لكانت بهما كفاية وغنى ....
نستهل قصائده بالنونيه .... وهي القصيده المسماة بالفتح والرضوان في السيف والايمان ....
تلك البوارق حاديهن مرنان ...فما لطرفك يا ذا الشجو وسنان
شقت صوارمها الأرجاء واهتزعت ...تزجي خميسا له في الجو ميدان
تبجست بهزيم الودق منبعقا ....حتى تساوت به أكم وقيعان
سقى الشواجن من رضوى وغص به .. سر وجوف وغصت من جرنان
وجلل السهل والاوعار معتمدا .... ربوع ما ضم عندام وجعلان
وراث ينصح للجرداء ساحتها ......وطم مارد صفنان وصخنان
يريق في الجو منه ريق هطل .. في لوحه من سناء البرق ألوان
وصير البرق جفني من سحائبه ...يا برق حسبك ما في الارض ضمأن
اني اشح بدمعي أن يسح على ... أرض وما هي لي يا برق أوطان
هبك استطرت فؤادي فاستطر رمقي .. الى معاهد لي فيهن أشجان
تلك المعاهد ما عهدي بها انتقلت ....وهن وسط ضميري الان سكان
نأيت عنها ولكن لا أفارقها ..... بلى كم افترقت روح وجثمان
وكيف انسى عهودي في مسارحها .. وهن بين جنان الخلد بطنان
أم كيف يمكن سلواني فضائلها .....نعم لدي لذا السلوان سلوان
معاهد شاقني منها محاسنها ... ان شاق غيري أرام وغزلان
لها على القلب ميثاق يبوء به .. ان باء بالحب في الاوطان ايمان
نزحت عنها بحكم لا اغالبه ... لا يغلب القدر المحتوم انسان
كأنني واغترابي والغرام بها .... حي قضى خلفته بعد احزان
هي النوى جعلتني في محاجرها .... مثل الخيال وروحي ثم جثمان
أعيش في غربة عيش السليم على .... رغمي وليس الى الترياق امكان
ولد الرواحي في عام 1277 من الهجره ....( اي تقريبا في عام 1857من السنه الميلاديه ) ...نشأ نشأة طيبه نال فيها من العلم ما أمله وتمناه وبلغ فيه مالم يبلغه سواه .... فهو يعد من جهابذة العلماء ومن كبار المؤلفين المحققين وحظي حظا وافرا من علم الاسرار كما انه نبغ في الشعر وفاق فيه على اقرانه ...واجتمع الادباء على انه أعلم الشعراء وأشعر العلماء... وكان احد الثلاثه المرشحين لامامة عمان وذلك بعد وفاة الامام سالم بن راشد الخروصي ....
...هاجر الى زنجبار( وذلك في ايام دولة البوسعيد ) واقام هناك حيث اشتغل في القضاء الى ان وافته المنيه ..
من اعماله اصدار مجلة الفلق في زنجبار....
وقد سار الصيت بقصائده مسير الشمس ولو لم يكن من شعره الا النونية والمقصوره لكانت بهما كفاية وغنى ....
نستهل قصائده بالنونيه .... وهي القصيده المسماة بالفتح والرضوان في السيف والايمان ....
تلك البوارق حاديهن مرنان ...فما لطرفك يا ذا الشجو وسنان
شقت صوارمها الأرجاء واهتزعت ...تزجي خميسا له في الجو ميدان
تبجست بهزيم الودق منبعقا ....حتى تساوت به أكم وقيعان
سقى الشواجن من رضوى وغص به .. سر وجوف وغصت من جرنان
وجلل السهل والاوعار معتمدا .... ربوع ما ضم عندام وجعلان
وراث ينصح للجرداء ساحتها ......وطم مارد صفنان وصخنان
يريق في الجو منه ريق هطل .. في لوحه من سناء البرق ألوان
وصير البرق جفني من سحائبه ...يا برق حسبك ما في الارض ضمأن
اني اشح بدمعي أن يسح على ... أرض وما هي لي يا برق أوطان
هبك استطرت فؤادي فاستطر رمقي .. الى معاهد لي فيهن أشجان
تلك المعاهد ما عهدي بها انتقلت ....وهن وسط ضميري الان سكان
نأيت عنها ولكن لا أفارقها ..... بلى كم افترقت روح وجثمان
وكيف انسى عهودي في مسارحها .. وهن بين جنان الخلد بطنان
أم كيف يمكن سلواني فضائلها .....نعم لدي لذا السلوان سلوان
معاهد شاقني منها محاسنها ... ان شاق غيري أرام وغزلان
لها على القلب ميثاق يبوء به .. ان باء بالحب في الاوطان ايمان
نزحت عنها بحكم لا اغالبه ... لا يغلب القدر المحتوم انسان
كأنني واغترابي والغرام بها .... حي قضى خلفته بعد احزان
هي النوى جعلتني في محاجرها .... مثل الخيال وروحي ثم جثمان
أعيش في غربة عيش السليم على .... رغمي وليس الى الترياق امكان
: 
: