وقتل الزير جبريا ابن الحارث ابن عباد وظن ابن عباد ان الحرب ستنتهي
ولكن الزير قتل جبيرا ب (شسع نعل كليب!!)
فقام ابن عباد يرثيه:
قربا مربط النعامة مني
قرباه وقربا سربالي

قربا مربط النعامة مني
شاب رأسي وانكرتني العوالي

قربا مربط النعامة مني
ليس قلبي عن القتال بسالي

فعلم الزير بما قاله , فأجابه:
قربا مربط المشهر مني
مع رمح معسل عسجالي

قربا مربط المشهر منى
لكليب الذي شاب قثائي

فقال ابن عباد:
يا جبير الخيرات لا صلح حتى
نملا البيد من ر}وس الرجال

يا بني تغلبا قتلتم قتيلا
ما سمعنا بمثله في الخوالي

يا بني تغلبا خذو الحذر انا
قد شربنا بكأس موت زلال

فرد الزير قائلا:
فلو نبش المقابر عن كليب
سيعلم بالذنائب اي زير

تركت لكم جبير بواردات
بدم متيم مثل العبير

واستمرت المساجلة بينهما وحان موعد الحرب التى قصم ابن عباد فيه
ظهر الزير . وصدق القائل:

وما من يد الا يد الله فوقها
وما ظالم الا سبلى بأظلم

وعذرا على الاخطاء فأن اصبت فمن اللله وان اخطأت فمن
نفسي والشيطان