..............
من إبداعات احمد إسماعيل ان الكلب مخلوق من ادم عليه السلام
.
.
يقول
أحمد إسماعيل صالح في كتابه (وهم الالحاد) ص164( .....( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج)... المقصود: أنزل صورتها المثالية إلى هذا العالم الجسماني، وهذا النص يعني دينيا أن عملية التطور محكومة ابتداء بقانون الخريطة الجينية وطفرها القانوني في بعض الأحيان، فالتطور بحسب النص المتقدم محكوم مسيرة وارتقاء وأهدافا بقوانين منتجة للصورة التي يريدها الله سبحانه وتعالى واضع هذه القوانين.
ما ورد في بعض الروايات من أن الكلب خلق من بزاق إبليس والطين يجري نفس المجرى المتقدم، فهذا الأمر لا يتعارض مع نظرية التطور؛ لأن المقصود هو ليس خلق جسم الكلب المادي إنما بحسب النص الديني فإن المقصود هو نفس الكلب أي صورته المثالية، وقد بينت هذا الأمر في المتشابهات وأن الطين أخذ من سرة جسد آدم الطيني المرفوع قبل بث الروح فيه وخلق النفس منه، وبينت العلة من هذا وأنه تسبب إلى أن يكون الكلب وهو من الضواري حيوان يتآلف مع البشر بعد أن نزل آدم عليه السلام إلى الأرض.
وعموما هذا الأمر غيبي لا يمكن الاستدلال عليه من عالم المادة، فتصديقه تابع للإيمان أولا، فمن يطلب الدليل يطلبه على أحقية الإيمان، ومع هذا فهناك أمر علمي فيه إشارة إلى ما بينت وهو ينفع كقرينة وإشارة ربما ينتفع بها المؤمنون أكثر من غيرهم، وهذه المسألة العلمية الموافقة لما قدمت هي أنه علميا يعد الكلب أقدم حيوان تقريبا استأنس الحياة مع الإنسان ولم الإنسان بتدجين الكلب كما حصل مع بقية الحيوانات الداجنة، بل إن الكلب هو من دجن نفسه أي أنه هو من مال إلى التقرب من الإنسان ومن ثم تطور جيلا بعد جيل ليصل إلى حيوان أليف طائع للإنسان تماما، وملخص نظرية استئناس الكلب إنها تقول: إن البداية كانت بانفصال جماعة من الذئاب والتحاقها بمخلفات الإنسان المحيطة بالتجمعات السكانية البدائية قبل آلاف السنين حيث إن تلك المخلفات تحتوي موادا تصلح كغذاء لتلك الذئاب، ومن الطبيعي فإن الذئب الذي يملك صفة تودد ويقترب من الإنسان أكثر يحصل على غذاء أكثر من الذئب الذي يخاف وغذاء أكثر يعني قدرة أكبر على البقاء ونقل الجينات إلى الأجيال اللاحقة، وهكذا رسخ الانتخاب الطبيعي عبر الأجيال صفات التودد والتقرب من الإنسان لدى تلك الحيوانات حتى أصبحت أليفة وهي ما نسميها اليوم بالكلاب وفي هذا الحدث إشارة إلى تلك الحقيقة الغيبية).
التعليق: ينتج من كلام أحمد إسماعيل أن الكلب من ذرية آدم عليه السلام، فالكلب أخو الإنسان والكلبة أخته وجراوي الكلب ابناء أخت الإنسان، والإنسان خال الجرو، وعليه فأحمد أخوته كلاب وأخواته كلبات وهو خال الجرو، فهل يقبل بهذا الكلام؟ وهل يقبل أي عاقل أنه أخ للكلاب وخال للجرو؟ إن هذا الا جنون لا يتصور أن يصدر من عاقل.$$t


الشاهد
..
ونضيف إلى ذلك أن كلام أحمد إسماعيل يخالف صريح الخبر الوارد في العلل
حيث روى الشيخ الصدوق في علل الشرائع ج2 ص496
قال ( حدثنا أحمد بن محمد بن محمد بن عيسى العلوي الحسيني رضي الله عنه قال:
حدثنا محمد بن إبراهيم بن أسباط قال: حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال:
حدثنا أبو الطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال حدثني عيسى بن جعفر العلوي العمري عن آبائه
عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام:
ان النبي صلى الله عليه وآله سئل مما خلق الله تعالى الكلب، قال: خلقه من بزاق إبليس، قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: لما أهبط الله تعالى آدم وحواء الى الارض أهبطهما كالفرخين المرتعشين، فعدا إبليس الملعون إلى السباع وكانوا قبل آدم في الأرض فقال لهم:إن طيرين قد وقعا من السماء لم ير الراؤن أعظم منهما، تعالوا فكلوهما فتعادت السباع معه وجعل ابليس يحثهم ويصيح ويعدهم بقرب المسافة فوقع من فيه من عجلة كلامه بزاق فخلق الله تعالى من ذلك البزاق كلبين احدهما ذكر والاخر انثى لــأدم وحواء، الكلبة بجدة والكلب بالهند فلم يتركوا السباع أن يقربوهما ومن ذلك اليوم الكلب عدو الليبع واسبع عدو الكلب).
.
.
.
التعليق: الرواية تصرح من أن إبليس خلق من بزاق الكلب في الارض وليس في عالم المثال، وأنه خلق بعدما أنزل آدم إلى الأرض وليس قبل نزوله إليها، وتصرح أيضا بأن الكلب والسباع مخلوقان منفصلان لم يتطور بقانون الانتخاب الطبيعي الكلب من الذئب، بل الكلب مخلوق متأخر عن وجود السباع، فخالف أحمد إسماعيل كل الرواية بكلامه المتقدم.
~!@@ah
من إبداعات احمد إسماعيل ان الكلب مخلوق من ادم عليه السلام
.
.
يقول
أحمد إسماعيل صالح في كتابه (وهم الالحاد) ص164( .....( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج)... المقصود: أنزل صورتها المثالية إلى هذا العالم الجسماني، وهذا النص يعني دينيا أن عملية التطور محكومة ابتداء بقانون الخريطة الجينية وطفرها القانوني في بعض الأحيان، فالتطور بحسب النص المتقدم محكوم مسيرة وارتقاء وأهدافا بقوانين منتجة للصورة التي يريدها الله سبحانه وتعالى واضع هذه القوانين.
ما ورد في بعض الروايات من أن الكلب خلق من بزاق إبليس والطين يجري نفس المجرى المتقدم، فهذا الأمر لا يتعارض مع نظرية التطور؛ لأن المقصود هو ليس خلق جسم الكلب المادي إنما بحسب النص الديني فإن المقصود هو نفس الكلب أي صورته المثالية، وقد بينت هذا الأمر في المتشابهات وأن الطين أخذ من سرة جسد آدم الطيني المرفوع قبل بث الروح فيه وخلق النفس منه، وبينت العلة من هذا وأنه تسبب إلى أن يكون الكلب وهو من الضواري حيوان يتآلف مع البشر بعد أن نزل آدم عليه السلام إلى الأرض.
وعموما هذا الأمر غيبي لا يمكن الاستدلال عليه من عالم المادة، فتصديقه تابع للإيمان أولا، فمن يطلب الدليل يطلبه على أحقية الإيمان، ومع هذا فهناك أمر علمي فيه إشارة إلى ما بينت وهو ينفع كقرينة وإشارة ربما ينتفع بها المؤمنون أكثر من غيرهم، وهذه المسألة العلمية الموافقة لما قدمت هي أنه علميا يعد الكلب أقدم حيوان تقريبا استأنس الحياة مع الإنسان ولم الإنسان بتدجين الكلب كما حصل مع بقية الحيوانات الداجنة، بل إن الكلب هو من دجن نفسه أي أنه هو من مال إلى التقرب من الإنسان ومن ثم تطور جيلا بعد جيل ليصل إلى حيوان أليف طائع للإنسان تماما، وملخص نظرية استئناس الكلب إنها تقول: إن البداية كانت بانفصال جماعة من الذئاب والتحاقها بمخلفات الإنسان المحيطة بالتجمعات السكانية البدائية قبل آلاف السنين حيث إن تلك المخلفات تحتوي موادا تصلح كغذاء لتلك الذئاب، ومن الطبيعي فإن الذئب الذي يملك صفة تودد ويقترب من الإنسان أكثر يحصل على غذاء أكثر من الذئب الذي يخاف وغذاء أكثر يعني قدرة أكبر على البقاء ونقل الجينات إلى الأجيال اللاحقة، وهكذا رسخ الانتخاب الطبيعي عبر الأجيال صفات التودد والتقرب من الإنسان لدى تلك الحيوانات حتى أصبحت أليفة وهي ما نسميها اليوم بالكلاب وفي هذا الحدث إشارة إلى تلك الحقيقة الغيبية).
التعليق: ينتج من كلام أحمد إسماعيل أن الكلب من ذرية آدم عليه السلام، فالكلب أخو الإنسان والكلبة أخته وجراوي الكلب ابناء أخت الإنسان، والإنسان خال الجرو، وعليه فأحمد أخوته كلاب وأخواته كلبات وهو خال الجرو، فهل يقبل بهذا الكلام؟ وهل يقبل أي عاقل أنه أخ للكلاب وخال للجرو؟ إن هذا الا جنون لا يتصور أن يصدر من عاقل.$$t


الشاهد
..
ونضيف إلى ذلك أن كلام أحمد إسماعيل يخالف صريح الخبر الوارد في العلل
حيث روى الشيخ الصدوق في علل الشرائع ج2 ص496
قال ( حدثنا أحمد بن محمد بن محمد بن عيسى العلوي الحسيني رضي الله عنه قال:
حدثنا محمد بن إبراهيم بن أسباط قال: حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال:
حدثنا أبو الطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال حدثني عيسى بن جعفر العلوي العمري عن آبائه
عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام:
ان النبي صلى الله عليه وآله سئل مما خلق الله تعالى الكلب، قال: خلقه من بزاق إبليس، قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: لما أهبط الله تعالى آدم وحواء الى الارض أهبطهما كالفرخين المرتعشين، فعدا إبليس الملعون إلى السباع وكانوا قبل آدم في الأرض فقال لهم:إن طيرين قد وقعا من السماء لم ير الراؤن أعظم منهما، تعالوا فكلوهما فتعادت السباع معه وجعل ابليس يحثهم ويصيح ويعدهم بقرب المسافة فوقع من فيه من عجلة كلامه بزاق فخلق الله تعالى من ذلك البزاق كلبين احدهما ذكر والاخر انثى لــأدم وحواء، الكلبة بجدة والكلب بالهند فلم يتركوا السباع أن يقربوهما ومن ذلك اليوم الكلب عدو الليبع واسبع عدو الكلب).
.
.
.
التعليق: الرواية تصرح من أن إبليس خلق من بزاق الكلب في الارض وليس في عالم المثال، وأنه خلق بعدما أنزل آدم إلى الأرض وليس قبل نزوله إليها، وتصرح أيضا بأن الكلب والسباع مخلوقان منفصلان لم يتطور بقانون الانتخاب الطبيعي الكلب من الذئب، بل الكلب مخلوق متأخر عن وجود السباع، فخالف أحمد إسماعيل كل الرواية بكلامه المتقدم.
~!@@ah