تتسبب قوى فاندرفال في إنجذاب الجزيئات لبعضها البعض ولكنها ضعيفة وبالتالي يتم تقوية تأثيرها عن طريق الشعر الذي يغطي أصابع أبو بريص لهذا تزيد القوة وتسمح لهم بالتمسك بالزجاج ولتوليد قوى فاندرفال. صنع العلماء “حواف ميكرووية” وتم تركيبها لليدين والقدمين لأداء نفس الوظيفة.

نظام التسلق مستوحى من أبو بريص الذي قد حول سبايدرمان الخيالي إلى حقيقة عن طريق جعل الإنسان يتسلق الزجاج الرأسي. أثناء الإختبارات يتطوع شخص ذا 70 كيلو جرام من الوزن بتسلق زجاج طوله 3.6 متر بإستخدام ملحقة لاصقة موضوعة على يديه وقدميه. ويذكرنا هذا المظهر بالطريقة التي تسلق بها سبايدر مان ناطحات السحاب في الأفلام فضلاً عن تسلق توم كروز لبرج خليفة بدبي في فيلم مهمة مستحيلة: بروتوكول الشبح.

إنها تستخدم نفس القوى الجزيئية الطبيعية التي تسمح للسحالي وأبو بريص بالتسلق بها على السقوف والحوائط. تسلق ابو بريص مجموعة متنوعة من السطوح بما في ذلك الأسطح الملساء مثل الزجاج. لدى هذا المخلوق قوى تلاصق تقدر بحوالي 6.8 إلى 13.6 كجم بالوحدة المربعة لكل طرف مما يتيح للمخلوق أن يعلق جسمه بأكمله بواسطة إصبع واحد. ويتكون الإصبع من بنيه هرمية مجهرية متشابهة.

هذه الشعرات تخلق قوى كهروستاتيكية معروفة بإسم قوى فاندرفال وتسبب في أن الجزيئات المتجاورة تنجذب لبعضها البعض. على الرغم من أنها ضعيفة جدا يتم مضاعفة التأثير من قبل آلاف من الشعيرات الدقيقة التي تغطي إصبع أبو بريص والسماح له بالتمسك بقوة على الأسطح. بإعتماد نفس المبدأ إخترع العلماء بلاط صغير يسمى “حواف ميكرووية” لتوليد قوي فاندرفال وتوليد قوى لاصقة جافة أكثر فعالية من أبو بريص هذا. خلال التجربة يختبر المتطوع مرفقات “الحواف الميكرووية” ويلصقها وينزعها عن الزجاج حتي يتسلقه إلى القمة.

المصدر:
1




[h=3]الكاتب: غالب حرباوي السيد[/h]مدون ومبرمج كما يقال، أعمل في مجال الكمبيوتر، متابع ومحب لكل غريب وتقني ومهووس بعالم السينما و الأفلام والتصوير،، أخطط لجعل العالم ونفسي أفضل لكن الكسل يستولي علي .. يمكنك التواصل معي من خلال الرموز الغريبة التي بالأسفل.
لقراءة المزيد من مقالاتي اضغط هنا
وتجدني هنا أيضاً: