البطالة مشكلة اجتماعية اقتصادية
البطالة مشكلة اجتماعية اقتصادية في أي بلد من البلدان وهي موجودة في جميع بلدان العالم بنسب متفاوتة،
وفي بلادنا ظهرت هذه المشكلة بسبب ارتفاع النمو السكاني وزيادة مخرجات التعليم العام والجامعي وشحه الموارد
وتدهور الأوضاع الاقتصادية في الفترات الأخيرة وتبني الحكومة برنامج الإصلاح المالية و الإداري ورفع الدعم عن المواد الغذائية وتحرير السوق
وفي بلادنا ظهرت هذه المشكلة بسبب ارتفاع النمو السكاني وزيادة مخرجات التعليم العام والجامعي وشحه الموارد
وتدهور الأوضاع الاقتصادية في الفترات الأخيرة وتبني الحكومة برنامج الإصلاح المالية و الإداري ورفع الدعم عن المواد الغذائية وتحرير السوق
وبالعودة الى شريحة الشباب التي تعاني من البطالة في الغالب وهذا يطلب تظافر الجهود الى إيجاد حلول لهذه المشكلة
حتى لا تؤثر على نفسيات الشباب وتحرمهم من العيش الكريم وتجعلهم يلجأون الى اتباع طرق غير سوية في العيش تضر بهم وبالمجتمع،
مع ان البطالة في صفوف الشباب بدأت في السنوات الأخيرة تظهر في صفوف الخريجين من المعاهد والجامعات نظراً
لان الدولة قللت من فرص التوظيف و محدودية الطلب على قوة العمل لدى القطاع الخاص المتأثر بالركود الاقتصادي من جهة
وعدم ملائمة مخرجات المؤسسات التعليمية والمنية لمتطلبات سوق العمل،ومن جهة اخرى وجود نسبة من العمال الذين يصنفون
بالعمالة غير الماهرة وجزء منهم من العائدين من دول المجاورة
بالأخص الجنسية الهندية.
حتى لا تؤثر على نفسيات الشباب وتحرمهم من العيش الكريم وتجعلهم يلجأون الى اتباع طرق غير سوية في العيش تضر بهم وبالمجتمع،
مع ان البطالة في صفوف الشباب بدأت في السنوات الأخيرة تظهر في صفوف الخريجين من المعاهد والجامعات نظراً
لان الدولة قللت من فرص التوظيف و محدودية الطلب على قوة العمل لدى القطاع الخاص المتأثر بالركود الاقتصادي من جهة
وعدم ملائمة مخرجات المؤسسات التعليمية والمنية لمتطلبات سوق العمل،ومن جهة اخرى وجود نسبة من العمال الذين يصنفون
بالعمالة غير الماهرة وجزء منهم من العائدين من دول المجاورة
بالأخص الجنسية الهندية.
1 - النمو السكاني من العوامل المؤدية للبطالة وخصوصاً بين الشباب حيث تبلغ نسبة الخصوبة 3.7% وهذه من أعلى النسب في العالم.
2 - عدم التوافق بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي مما يتطلب النظر في الأوضاع الاقتصادية وتنمية الموارد.
3 - ضعف سياسات التدريب المهني والتقني ليواكب عملية التطور الاقتصادي،حيث لا يجد كثير من الطلاب بدائل تعليمية أخرى تستوعب جميع الميول وتحقيق جميع الرغبات.
4 - ضعف قوانين العمل وعدم تحفيزها للمخرجات التعليمية العليا بما ليتلاءم والاتفاق الذي تم صرفه على الخريجين.
5 - ضعف التعليم بما يستدعي الوقوف الجاد لرفع المستوى التعليمي.
6 - التسرب من التعليم في جميع المراحل حيث تشير كثير من الإحصائيات التربوية إن ظاهرة التسرب تزيد بين الفتيات وترتفع في المراحل العليا للدراسة.
7 - الإسراف أحياناً في تربية الأولاد مما يجعلهم يعيشون عالة على أهلهم وعلى مجتمعهم.
لا مكسب بلا آلم

