[frame='4 60']
[size=4[size=12]].... أمام البحر و عند لحظة الغروب ذكرتك ... و تذكرت أناشيد الطفولة الراحلة ، أمام صوت أمواجه حلمت بالماضي و تأملت الحاضر و صرت أتخيل المستقبل....
وجدتك كما أنت ، تلك الصورة التي لا يغيرها الزمن في أي من محطاته ....
و بدأت الشمس تحاول الاختباء أمام ضوء القمر ... فتذكرت ليالي السهر الحالم التي جمعتنا مع بعد المسافات ... و كست السماء ظلمة الليل المضيء و انعكست الأضواء على سطح البحر الضاجر ..لقد كانت أمواجه تهيج شيئا فشيء كأنها تنبهني أنني تعمقت في الذكريات فعليا أن توقف و لكني لم آبه به و بتحذيراته ، و أغمضت عيني و بدأت استرجع شريط الذكريات بحسرة الفراق .... و تذكرت ... و كيف لي أن أنسى لحظات لم تكن في موقع الذكرى بل الخلود .....ما أجمل لحظات الشباب الشقية و ما أمتعها و ما أحلى ذكراها ...تحسرات في خاطري باتت و تنهدات طويلة تعلن أمنية عودة هذه اللحظات و لكن هيهات ...و من بين ذكريات المراهقة أطلت صورتك و بدأت أمعن فيها لاسترجع المزيد من جميل اللقاء و حلم الماضي الراحل........ما أجمل ابتسامتك الهادئة على وجهك و ما أجمل الكبرياء ..كبرياء الأنوثة ما أبعدها عن الواقع الذي يرتسم بشخصيتك .كنت دائمة الشرود و محبة ً للغموض .. و ما زلت أتمنى أن اعرف ما كان بك ؟؟؟و كانت أيامنا جميلة و لقاؤنا أجمل مع قصر مدتها ..جلسناها معاً في وحدة تحت همسات القلوب .كنت تطيلين السكوت و تطيلين نظرات العيون العميقة ..... لقد كنت أشبه ما تكوني بالراحة الأبدية....كانت يداك دافئتان باردتان ... تحمل بين أصابعك إصرارا على البقاء و استمرار اللقاء لقد كنت أجمل ما أبدع القدر من لحظات ......... كنت تعوّديني على انك سترحلين و لا تعطيني الأمل بالاستمرار و لا ترغبين أن نسرع في هذا بل كنت تريدين أن يأتي و نحن لا نشعر و لا نقصده ..... كنت دائماً تدَعين الأحلام و كنت متأكدة أنها لن تتحقق ... و بدأت اشعر بألم الذكرى ... فحاولت أن استيقظ من اغمائتي و فتحت عيناي و قد كانت الدموع قد غطت وجهي ، و البحر قد هدأ و السماء صافية و الليل حالم فأخذت ابتسم لأنني ما زلت على قيد الحياة و أستطيع أن أتذكرك دوماً ...فلن تجف دموعي بعد ... و ما زلت أتذكرك [/size]....[/size]
[/frame] وجدتك كما أنت ، تلك الصورة التي لا يغيرها الزمن في أي من محطاته ....
و بدأت الشمس تحاول الاختباء أمام ضوء القمر ... فتذكرت ليالي السهر الحالم التي جمعتنا مع بعد المسافات ... و كست السماء ظلمة الليل المضيء و انعكست الأضواء على سطح البحر الضاجر ..لقد كانت أمواجه تهيج شيئا فشيء كأنها تنبهني أنني تعمقت في الذكريات فعليا أن توقف و لكني لم آبه به و بتحذيراته ، و أغمضت عيني و بدأت استرجع شريط الذكريات بحسرة الفراق .... و تذكرت ... و كيف لي أن أنسى لحظات لم تكن في موقع الذكرى بل الخلود .....ما أجمل لحظات الشباب الشقية و ما أمتعها و ما أحلى ذكراها ...تحسرات في خاطري باتت و تنهدات طويلة تعلن أمنية عودة هذه اللحظات و لكن هيهات ...و من بين ذكريات المراهقة أطلت صورتك و بدأت أمعن فيها لاسترجع المزيد من جميل اللقاء و حلم الماضي الراحل........ما أجمل ابتسامتك الهادئة على وجهك و ما أجمل الكبرياء ..كبرياء الأنوثة ما أبعدها عن الواقع الذي يرتسم بشخصيتك .كنت دائمة الشرود و محبة ً للغموض .. و ما زلت أتمنى أن اعرف ما كان بك ؟؟؟و كانت أيامنا جميلة و لقاؤنا أجمل مع قصر مدتها ..جلسناها معاً في وحدة تحت همسات القلوب .كنت تطيلين السكوت و تطيلين نظرات العيون العميقة ..... لقد كنت أشبه ما تكوني بالراحة الأبدية....كانت يداك دافئتان باردتان ... تحمل بين أصابعك إصرارا على البقاء و استمرار اللقاء لقد كنت أجمل ما أبدع القدر من لحظات ......... كنت تعوّديني على انك سترحلين و لا تعطيني الأمل بالاستمرار و لا ترغبين أن نسرع في هذا بل كنت تريدين أن يأتي و نحن لا نشعر و لا نقصده ..... كنت دائماً تدَعين الأحلام و كنت متأكدة أنها لن تتحقق ... و بدأت اشعر بألم الذكرى ... فحاولت أن استيقظ من اغمائتي و فتحت عيناي و قد كانت الدموع قد غطت وجهي ، و البحر قد هدأ و السماء صافية و الليل حالم فأخذت ابتسم لأنني ما زلت على قيد الحياة و أستطيع أن أتذكرك دوماً ...فلن تجف دموعي بعد ... و ما زلت أتذكرك [/size]....[/size]