أتذكر من زمااان وأنا صغيرة .. كانت أمي تطرشني لبيت الجيران إذا نقص عليها شيء وهي تسوي الغدا..
"روحي عند خالتك الفلانية وقوليلها تسلم عليكم أمي وتقولكم نريد ليمون"
وأطش أنا بسرعة بسرعة أروح أجيب الليمون من عند خالتي
وأكثر شي - بصراحة عشان أشوف "صديقتي الصدوقة"
وأجلس أدق سوالف وألعب معها

خالتي تجيب الليمون وتقولي "سلمي على أمك وإذا احتجتو شيء ما يردكم إلا لسانكم"


بالليل أمي تسويلنا مصانف لذيذة وتطرشني مرة ثانية :نطوط""
"ودي هذا الصحن لبيت خالتك عائشة،، وهذا بيت خالتك عزيزة ،، وهذا بيت خالتك رحمة وسلمي عليهن"

.
.
.
يا سلام على ذكريات زمان وذكريات الجيررة الحلوة وكل جار ما يستغنى عن جاره
وكل جار لازم "يذوّق" جاره من عشاه ..
وكل جار يزور الثاني بين فترة وأخرى
وأطفال الجيران يلتمو العصر يلعبو مع بعض،، يذاكرو مع بعض،، يروحو المدارس مع بعض وهكذا
.
.
.
.
عزيزتي حواء..


كيف هي علاقتك مع جارتك؟ هل لازلتي محافظة حتى النخاع بعمق العلاقة لدرجة طلب بعض الأغراض الناقصة من بيتك؟

كيف هي علاقتك أبنائك مع أبناء الجيران؟

مع مشاغل الحياة الكثيرة.. ما السبب في ضعف علاقات الجيران بعضهم ببعض ؟
وكل ما يخص الجيرة