...موجة...
...أخي ...
...إني لا أعرفك ...
...وأنت لا تعرفني...
...لكن الذي جعلني أكتب إليك ...
...هو ذلك الشي الذي وضعته فوق منزلك ...
...يناطح السحاب, ويعانق السماء...
...يفتح قلبه بكل وافد, ويصافح بيديه كل قادم...
...قد مد قامته بكل فخر وسرور...
...ورفع رأسه بكل تكبر وغرور...
...ثم ...جلست داخل منزلك ...
...كهيئة وقوفه خارج !!...
...فاتكأت على كل ما لطف من الفرش والورق...
...واسترخيت على السندس والاستبرق...
...وأمرت بالمرطبات, وأصناف المأكولات ...
...وأغلقت النوافذ والأبواب ...
...وتعطرت بالعطور وأنواع الأطياب
ثم ... تناولت مفتاح جهازك بيدك, تقلبه كيفما شئت...
...ونفسك تقول لك , من مثلك ؟!...
...نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ...
...ها هو العالم بين يديك ...
...فتجول فيه أن أردت ...
...فأخذت تنتقل , ووجهك تعلوه الابتسامة ...
...ونظراتك تطارد المشاهد المكشوفة ...
...ولعابك يسيل على المناظر الفاضحة ....
...فمن فيلم إلى مسلسل ...
...ومن رقصة إلى أغنية ...
...ومن ذنب إلى معصية...
...ومن صغيرة إلى كبيرة ...
...فنشاهد في هذه الشاشة البيضاء...
...ما ينقط في قليك النقطة السوداء...
...فتتوالى هذه النقط السوداء على قلبك الأبيض...
...حتى يغلب السواد على البياض فيموت قلبك ....
...ويبقى جسمك...
...فتكره كل خير , وتحب كل شر ....
...وتبتعد عن كل معرف ,وتقترب من كل منكر ...
...أخي ...
...لعلك الأن...
...تغطى عينيك ,لكي لا ترى شيئا غير جهازك...
...وتغلق أذنيك , حتى لا تسمع أحدا سوى تلفازك...
...لكنني أتمنى ...
...أن تعيرني القليل من وقتك...
...لابث إليك كلماتي ...
...فعسى قلبك الطاهر يلتقطها...
...ولعل نفسك الصافية تستقبلها ....
...أخي ...
...إني لا أعرفك ...
...وأنت لا تعرفني...
...لكن الذي جعلني أكتب إليك ...
...هو ذلك الشي الذي وضعته فوق منزلك ...
...يناطح السحاب, ويعانق السماء...
...يفتح قلبه بكل وافد, ويصافح بيديه كل قادم...
...قد مد قامته بكل فخر وسرور...
...ورفع رأسه بكل تكبر وغرور...
...ثم ...جلست داخل منزلك ...
...كهيئة وقوفه خارج !!...
...فاتكأت على كل ما لطف من الفرش والورق...
...واسترخيت على السندس والاستبرق...
...وأمرت بالمرطبات, وأصناف المأكولات ...
...وأغلقت النوافذ والأبواب ...
...وتعطرت بالعطور وأنواع الأطياب
ثم ... تناولت مفتاح جهازك بيدك, تقلبه كيفما شئت...
...ونفسك تقول لك , من مثلك ؟!...
...نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ...
...ها هو العالم بين يديك ...
...فتجول فيه أن أردت ...
...فأخذت تنتقل , ووجهك تعلوه الابتسامة ...
...ونظراتك تطارد المشاهد المكشوفة ...
...ولعابك يسيل على المناظر الفاضحة ....
...فمن فيلم إلى مسلسل ...
...ومن رقصة إلى أغنية ...
...ومن ذنب إلى معصية...
...ومن صغيرة إلى كبيرة ...
...فنشاهد في هذه الشاشة البيضاء...
...ما ينقط في قليك النقطة السوداء...
...فتتوالى هذه النقط السوداء على قلبك الأبيض...
...حتى يغلب السواد على البياض فيموت قلبك ....
...ويبقى جسمك...
...فتكره كل خير , وتحب كل شر ....
...وتبتعد عن كل معرف ,وتقترب من كل منكر ...
...أخي ...
...لعلك الأن...
...تغطى عينيك ,لكي لا ترى شيئا غير جهازك...
...وتغلق أذنيك , حتى لا تسمع أحدا سوى تلفازك...
...لكنني أتمنى ...
...أن تعيرني القليل من وقتك...
...لابث إليك كلماتي ...
...فعسى قلبك الطاهر يلتقطها...
...ولعل نفسك الصافية تستقبلها ....