أنواع الجهاد

    • أنواع الجهاد

      أنواع الجهاد

      الجهاد نوعان :

      1.جهاد بالسيف والسنان

      . 2وجهاد بالحجة والبيان .

      وأعظم الجهادين الجهاد بالحجة والبيان وهو جهاد خواص اﻷمة
      وورثة الرسل والقائمون به أفراد في العالم قليلون

      . واﻷعداء الذين أمر العبد بمجاهدتهم ثلاثة :

      النفس .

      والشيطان .

      وأهل الباطل



      . ثم إن الجهاد على أربع مراتب

      : ﺟﻬﺎﺩ اﻟﻨﻔﺲ .

      ﻭﺟﻬﺎﺩ اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ .

      ﻭﺟﻬﺎﺩ اﻟﻜﻔﺎﺭ

      . ﻭﺟﻬﺎﺩ اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ
      .

      ﻓﺠﻬﺎﺩ اﻟﻨﻔﺲ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺮاﺗﺐ ﺃﻳﻀﺎ:

      ﺇﺣﺪاﻫﺎ: ﺃﻥ ﻳﺠﺎﻫﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻬﺪﻯ ﻭﺩﻳﻦ اﻟﺤﻖ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻓﻼﺡ ﻟﻬﺎ
      ﻭﻻ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺷﻬﺎ ﻭﻣﻌﺎﺩﻫﺎ ﺇﻻ ﺑﻪ، ﻭﻣﺘﻰ ﻓﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻤﻪ ﺷﻘﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﺪاﺭﻳﻦ.

      اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﻥ ﻳﺠﺎﻫﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻤﻪ، ﻭﺇﻻ ﻓﻤﺠﺮﺩ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﻼ ﻋﻤﻞ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻀﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻌﻬﺎ.

      اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ: ﺃﻥ ﻳﺠﺎﻫﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻪ،
      ﻭﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺘﻤﻮﻥ ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﻬﺪﻯ ﻭاﻟﺒﻴﻨﺎﺕ، ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻋﻠﻤﻪ، ﻭﻻ ﻳﻨﺠﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﺬاﺏ اﻟﻠﻪ.

      اﻟﺮاﺑﻌﺔ: ﺃﻥ ﻳﺠﺎﻫﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻕ اﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﺫﻯ اﻟﺨﻠﻖ، ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻟﻠﻪ.
      ﻓﺈﺫا اﺳﺘﻜﻤﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺮاﺗﺐ اﻷﺭﺑﻊ ﺻﺎﺭ ﻣﻦ اﻟﺮﺑﺎﻧﻴﻴﻦ،

      ﻓﺈﻥ اﻟﺴﻠﻒ ﻣﺠﻤﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻰ ﺭﺑﺎﻧﻴﺎ
      ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺮﻑ اﻟﺤﻖ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻭﻳﻌﻠﻤﻪ، ﻓﻤﻦ ﻋﻠﻢ ﻭﻋﻤﻞ ﻭﻋﻠﻢ ﻓﺬاﻙ ﻳﺪﻋﻰ ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻮﺕ اﻟﺴﻤﺎﻭاﺕ

      . ﻭﺃﻣﺎ ﺟﻬﺎﺩ اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻤﺮﺗﺒﺘﺎﻥ:

      ﺇﺣﺪاﻫﻤﺎ: ﺟﻬﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﻣﺎ ﻳﻠﻘﻲ ﺇﻟﻰ اﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﻭاﻟﺸﻜﻮﻙ اﻟﻘﺎﺩﺣﺔ ﻓﻲ اﻹﻳﻤﺎﻥ.

      اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﺟﻬﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﻣﺎ ﻳﻠﻘﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ اﻹﺭاﺩاﺕ اﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻭاﻟﺸﻬﻮاﺕ،
      ﻓﺎﻟﺠﻬﺎﺩ اﻷﻭﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪﻩ اﻟﻴﻘﻴﻦ، ﻭاﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪﻩ اﻟﺼﺒﺮ.

      ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺋﻤﺔ ﻳﻬﺪﻭﻥ ﺑﺄﻣﺮﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺻﺒﺮﻭا ﻭﻛﺎﻧﻮا ﺑﺂﻳﺎﺗﻨﺎ ﻳﻮﻗﻨﻮﻥ}
      ﻓﺄﺧﺒﺮ ﺃﻥ ﺇﻣﺎﻣﺔ اﻟﺪﻳﻦ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻨﺎﻝ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭاﻟﻴﻘﻴﻦ،
      ﻓﺎﻟﺼﺒﺮ ﻳﺪﻓﻊ اﻟﺸﻬﻮاﺕ ﻭاﻹﺭاﺩاﺕ اﻟﻔﺎﺳﺪﺓ، ﻭاﻟﻴﻘﻴﻦ ﻳﺪﻓﻊ اﻟﺸﻜﻮﻙ ﻭاﻟﺸﺒﻬﺎﺕ.


      ﻭﺃﻣﺎ ﺟﻬﺎﺩ اﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭاﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻓﺄﺭﺑﻊ ﻣﺮاﺗﺐ:

      ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ،
      ﻭاﻟﻠﺴﺎﻥ،
      ﻭاﻟﻤﺎﻝ،
      ﻭاﻟﻨﻔﺲ

      . ﻭﺟﻬﺎﺩ اﻟﻜﻔﺎﺭ ﺃﺧﺺ ﺑﺎﻟﻴﺪ،
      ﻭﺟﻬﺎﺩ اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﺃﺧﺺ ﺑﺎﻟﻠﺴﺎﻥ.


      ﻭﺃﻣﺎ ﺟﻬﺎﺩ ﺃﺭﺑﺎﺏ اﻟﻈﻠﻢ ﻭاﻟﺒﺪﻉ ﻭاﻟﻤﻨﻜﺮاﺕ ﻓﺜﻼﺙ ﻣﺮاﺗﺐ :

      اﻷﻭﻟﻰ: ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺇﺫا ﻗﺪﺭ،
      ﻓﺈﻥ ﻋﺠﺰ اﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﺴﺎﻥ،
      ﻓﺈﻥ ﻋﺠﺰ ﺟﺎﻫﺪ ﺑﻘﻠﺒﻪ .

      ﻓﻬﺬﻩ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎﺩ،
      ﻭ «ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﻐﺰ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻐﺰﻭ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﺎﻕ» .

      انتهى ملخصا من كتاب "زاد المعاد" للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
      • القرآن جنتي
    • .أحوال الجهاد في سبيل الله:

      للجهاد في سبيل الله أربع حالات:

      .1- جهاد النفس:

      وهو جهاد النفس على تعلم الدين، والعمل به، والدعوة إليه، والصبر على الأذى فيه.
      قال الله تعالى: {وَالْعَصْرِ [1] إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ [2] إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [3]} [العصر: 1- 3].

      .2- جهاد الشيطان:

      وهو جهاد الشيطان على دفع ما يلقي إلى العبد من الشبهات والشهوات.
      قال الله تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [6]} [فاطر: 6].

      .3- جهاد أصحاب الظلم والبدع والمنكرات:

      ويكون باليد إذا قدر، فإن عجز فباللسان، فإن عجز فبالقلب، ويكون بالحكمة حسب الحال والمصلحة حتى لا تحصل فتنة.
      1- قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [125]} [النحل: 125].
      2- وَعَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ رَأى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أضْعَفُ الإِيمَانِ». أخرجه مسلم.

      .4- جهاد الكفار والمنافقين:

      ويكون بالقلب واللسان والنفس والمال، وهو المقصود هنا.
      1- قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [15]} [الحجرات: 15].
      2- وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [9]} [التحريم: 9].
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • المحبة السلام كتب:

      .أحوال الجهاد في سبيل الله:

      للجهاد في سبيل الله أربع حالات:

      .1- جهاد النفس:

      وهو جهاد النفس على تعلم الدين، والعمل به، والدعوة إليه، والصبر على الأذى فيه.
      قال الله تعالى: {وَالْعَصْرِ [1] إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ [2] إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [3]} [العصر: 1- 3].

      .2- جهاد الشيطان:

      وهو جهاد الشيطان على دفع ما يلقي إلى العبد من الشبهات والشهوات.
      قال الله تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [6]} [فاطر: 6].

      .3- جهاد أصحاب الظلم والبدع والمنكرات:

      ويكون باليد إذا قدر، فإن عجز فباللسان، فإن عجز فبالقلب، ويكون بالحكمة حسب الحال والمصلحة حتى لا تحصل فتنة.
      1- قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [125]} [النحل: 125].
      2- وَعَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ رَأى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أضْعَفُ الإِيمَانِ». أخرجه مسلم.

      .4- جهاد الكفار والمنافقين:

      ويكون بالقلب واللسان والنفس والمال، وهو المقصود هنا.
      1- قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [15]} [الحجرات: 15].
      2- وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [9]} [التحريم: 9].


      سعدت بتواجدك المثري ,نفعنا الله بك غاليتي

      حبب لي من الدنيا جهاد المنكرات والبدع والشيطان والنفس والمنافقين
      خصوصا جهاد الشيطان والنفس و فيه حماس وتحدي
      نسأل الله النصرة والعون على ما نجد في نفوسنا
      اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
      • القرآن جنتي
    • [INDENT=3]
      بارك الله فيك

      على شرحك الوافي والمستدل
      بالفعل..!
      جهادات الدنيا والنفس والشيطان والمنافقين
      لن تنتهي إلى ان يحق الله كلمة الحق
      ....!
      صراع دائم واكثراها صراع النفس والشيطان
      ان تأمرا دمارا الانسان وجعلاه هباء منثورا ما لم يشتدد في جهاده
      نسال الله السلامة..!
      احيك اخيتي
      تحياتي لك
      [/INDENT]
      كان تبغي..., الكلام اللــــ،ـي عليه كلام...!ْ صك قلبك ...ُعن قلوب العــــ،ـرب واستريح..#$ْ مر بعيون خلق اللـــــــ،ـه مرور...؟ الكرام...#ْ مايضرك ملام ولا يسرــ،ـك مديح...!#ْ