آية وتفسير

    • آية وتفسير








      يجب أن نعلم إن من أهم الأمور التي يجب علينا تعلمها ومدارستها آيات الله البينات
      والمدارسة تحتاج لرفقة همتها طلب الحق والتثبت به وعدم الحياد عنه
      ولأننا مطالبون بتعلم ديننا ومدارسته حرصنا على أن تكون الساحة جزءا لا يتجزء في طلب العلم وتدارسه بيننا لاسيما تدارس آيات القرآن
      فكل من لديه الرغبة في التعلم وتعليم الغير تفسير الآيات القرآنية نرحب به معنا .

      شروط المشاركة في الموضوع :

      1.كتابة الآيات مع رقمها وأسم السورة

      2.ذكر مصدر التفسير المعتمد


      waqfeya.com/category.php?cid=8

      على هذا الرابط


      نسأل الله عزوجل التوفيق لما يحب ويرضى

      • القرآن جنتي
    • ممتاز بادرة طيبة وجميلة

      اشكرك عليهااا
      اتمنى من المارين المشاركة فهو مفيد جدا

      سأكون متاابع لكم
      بالتوفيق
    • فخر السلطنة كتب:

      ممتاز بادرة طيبة وجميلة

      اشكرك عليهااا
      اتمنى من المارين المشاركة فهو مفيد جدا

      سأكون متاابع لكم
      بالتوفيق



      أشكر حضورك الدائم في جميع المواضيع
      عسى أن ينفع الله به زوارنا
      • القرآن جنتي
    • (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم)
      التفسير:

      قوله تعالى: { بسم الله الرحمن الرحيم }: الجار والمجرور متعلق بمحذوف؛
      وهذا المحذوف يقَدَّر فعلاً متأخراً مناسباً؛
      فإذا قلت: "باسم الله" وأنت تريد أن تأكل؛ تقدر الفعل: "باسم الله آكل"..

      قلنا: إنه يجب أن يكون متعلقاً بمحذوف؛ لأن الجار والمجرور معمولان؛ ولا بد لكل معمول من عامل..
      وقدرناه متأخراً لفائدتين:

      الفائدة الأولى: التبرك بتقديم اسم الله عزّ وجل.
      والفائدة الثانية: الحصر؛ لأن تأخير العامل يفيد الحصر، كأنك تقول: لا آكل باسم أحد متبركاً به، ومستعيناً به، إلا باسم الله عزّ وجلّ.
      وقدرناه فعلاً؛ لأن الأصل في العمل الأفعال . وهذه يعرفها أهل النحو؛ ولهذا لا تعمل الأسماء إلا بشروط
      وقدرناه مناسباً؛ لأنه أدلّ على المقصود؛ ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "من لم يذبح فليذبح باسم الله"(49) . أو قال صلى الله عليه وسلم "على اسم الله"(50) : فخص الفعل..

      و{ الله }: اسم الله رب العالمين لا يسمى به غيره؛ وهو أصل الأسماء؛ ولهذا تأتي الأسماء تابعة له..
      و{ الرحمن } أي ذو الرحمة الواسعة؛ ولهذا جاء على وزن "فَعْلان" الذي يدل على السعة..

      و{ الرحيم }أ
      ي الموصل للرحمة من يشاء من عباده؛ ولهذا جاءت على وزن "فعيل" الدال على وقوع الفعل.
      فهنا رحمة هي صفته . هذه دل عليها { الرحمن ورحمة هي فعله . أي إيصال الرحمة إلى المرحوم . دلّ عليها { الرحيم }..

      و{ الرحمن الرحيم }: اسمان من أسماء الله يدلان على الذات، وعلى صفة الرحمة، وعلى الأثر: أي الحكم الذي تقتضيه هذه الصفة..
      والرحمة التي أثبتها الله لنفسه رحمة حقيقية دلّ عليها السمع، والعقل؛أما السمع فهو ما جاء في الكتاب، والسنّة من إثبات الرحمة لله . وهو كثير جداً؛ وأما العقل: فكل ما حصل من نعمة، أو اندفع من نقمة فهو من آثار رحمة الله..


      هذا وقد أنكر قوم وصف الله تعالى بالرحمة الحقيقية، وحرّفوها إلى الإنعام، أو إرادة الإنعام، زعماً منهم أن العقل يحيل وصف الله بذلك؛ قالوا: "لأن الرحمة انعطاف، ولين، وخضوع، ورقة؛ وهذا لا يليق بالله عزّ وجلّوالرد عليهم من وجهين:.
      الوجه الأول: منع أن يكون في الرحمة خضوع، وانكسار، ورقة؛ لأننا نجد من الملوك الأقوياء رحمة دون أن يكون منهم خضوع، ورقة، وانكسار..
      الوجه الثاني: أنه لو كان هذا من لوازم الرحمة، ومقتضياتها فإنما هي رحمة المخلوق؛ أما رحمة الخالق سبحانه وتعالى فهي تليق بعظمته، وجلاله، وسلطانه؛ ولا تقتضي نقصاً بوجه من الوجوه..

      ثم نقول: إن العقل يدل على ثبوت الرحمة الحقيقية لله عزّ وجلّ، فإن ما نشاهده في المخلوقات من الرحمة بَيْنها يدل على رحمة الله عزّ وجلّ؛ ولأن الرحمة كمال؛ والله أحق بالكمال؛ ثم إن ما نشاهده من الرحمة التي يختص الله بها . كإنزال المطر، وإزالة الجدب، وما أشبه ذلك . يدل على رحمة الله..

      والعجب أن منكري وصف الله بالرحمة الحقيقية بحجة أن العقل لا يدل عليها، أو أنه يحيلها، قد أثبتوا لله إرادة حقيقية بحجة عقلية أخفى من الحجة العقلية على رحمة الله، حيث قالوا: إن تخصيص بعض المخلوقات بما تتميز به يدل عقلاً على الإرادة؛ ولا شك أن هذا صحيح؛ ولكنه بالنسبة لدلالة آثار الرحمة عليها أخفى بكثير؛ لأنه لا يتفطن له إلا أهل النباهة؛ وأما آثار الرحمة فيعرفه حتى العوام، فإنك لو سألت عامياً صباح ليلة المطر: "بِمَ مطرنا؟"، لقال: "بفضل الله، ورحمته"..

      أنتهى


      http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16805.shtml
      • القرآن جنتي
    • مستر عماد كتب:

      ما شاء الله عليك يالغاليه ع طرحك قيم جزاك الف خيرربي يسعد ف دنيا ولاخره

      لايحرمنا منك ابد تحياتي لك

      أسعدني حضورك أخي
      وجزاك الله خيرا و وسدد على الخير خطاك
      ولك بمثل ما دعوت
      نسال الله عزوجل ان يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات
      • القرآن جنتي
    • دعاني الشوق كتب:

      سلمت أناملك الذهبيه على ماخطته لنا
      أعذب التحيات لك
      لكـ خالص إحترامى


      ولك تحياتي أخي العزيز
      وسأخط لك مالم يكن بالحسبان
      لايجوز القول خالص تحياتي, فما خلص من الأعمال لله تعالى فقط
      قل لك تحياتي فقط أو لك شكري ,أو لك أمتناني
      ولاتقل كلمة خااااااااااااااااالص

      هذا للعلم

      • القرآن جنتي
    • روؤيا كتب:


      ولك تحياتي أخي العزيز
      وسأخط لك مالم يكن بالحسبان
      لايجوز القول خالص تحياتي, فما خلص من الأعمال لله تعالى فقط
      قل لك تحياتي فقط أو لك شكري ,أو لك أمتناني
      ولاتقل كلمة خااااااااااااااااالص

      هذا للعلم


      ان شاء الله تعالى
      ومشكوره خيتووو للتصحيح والافاده

    • (
      الحمد لله رب العالمين)



      (الفاتحة: الآية 2)



      إعراب الآية: الحمد: مبتدأ مرفوع

      .
      (لله): جار ومجرور، متعلق بمحذوف، خبر المبتدأ، تقديره: ثابت أو واجب.

      (رب): نعت للفظ الجلالة، تبعه في الجر، وعلامة الجر الكسرة.

      (العالمين): مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الياء؛

      لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وجملة: (الحمد لله..) لا محل لها ابتدائية

      روائع البيان والتفسير:

      قال القرطبي: الْحَمْدُ لِلَّهِ أجمع المسلمون على أن الله محمودٌ على سائر نِعَمه، وأن مما أنعم الله به الايمان، فدلَّ على أن الايمان فعله وخلقه، والدليل على ذلك قوله: رَبِّ الْعَالَمِينَ ، والعالمون جملة المخلوقات،
      ومن جملتها الإيمان، لا كما قال القدرية: إنه خَلْق لهم، على ما يأتي بيانه.

      الرابعة:الحمد في كلام العرب معناه: الثناء الكامل، والألف واللام لاستغراق الجنس من المحامد؛
      فهو - سبحانه - يستحق الحمد بأجمعه؛ إذ له الأسماء الحسنى والصفات العلا.
      ثم قال: فالحمد نقيض الذم،

      تقول: حمدتُ الرجل أحمده حمدًا، فهو حميد ومحمود،

      و
      التحميد أبلغ من الحمد، والحمد أعم من الشكر، والمُحمَّد: الذي كثرت خصالُه المحمودة.


      وقال الشوكاني في فتح القدير

      الْحَمْدُ لِلَّهِ الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري، وبقيد الاختيار فارقَ المدحَ،
      فإنه يكون على الجميل، وإن لم يكن الممدوح مختارًا؛ كمدح الرجل على جماله، وقوته، وشجاعته.


      وقال صاحب الكشاف:إنهما أخوان، والحمد أخصُّ من الشكر موردًا، وأعم منه متعلقًا؛

      فمورد الحمد اللسان فقط، ومتعلقه النعمة وغيرها، ومورد الشكر اللسان، والجنان، والأركان، ومتعلقه النعمة
      ؛ اهـ.

      وقال ابن تيمية:

      "والحمد ضد الذم، والحمد خبر بمحاسن المحمود مقرون بمحبته،
      والذم خبر بمساوئ المذموم مقرون ببغضه،
      فلا يكون حمد لمحمود إلا مع محبته، ولا يكون ذم لمذموم إلا مع بُغضه،
      وهو - سبحانه - له الحمد في الأولى والآخرة.

      وأول ما نطق به آدم: الحمد لله رب العالمين،

      وأول ما سمع من ربه: يرحمك ربك،

      وآخر دعوى أهل الجنة أن: الحمد لله رب العالمين،

      وأول مَن يدعى إلى الجنة الحمادون،

      ونبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- صاحب لواء الحمد، آدم فمن دونه تحت لوائه،

      و
      هو صاحب المقام المحمود الذي يَغبِطه به الأولون والآخرون؛

      فلا تكون عبادة إلا بحب المعبود،ولا يكون حمد إلا بحب المحمود، وهو - سبحانه - المعبود المحمود"؛ اهـ.


      وقال ابن العثيمين:

      الْحَمْدُ وصفُ المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم؛ الكمال الذاتي والوصفي والفعلي؛
      فهو كامل في ذاته وصفاته وأفعاله؛ ولا بد من قَيْد،

      وهو "المحبة والتعظيم
      قال أهل العلم: "لأن مجرَّد وصفه بالكمال بدون محبة ولا تعظيم، لا يسمَّى حمدًا؛ وإنما يسمى مدحًا".
      وقال ابن كثير:

      رَبِّ الْعَالَمِينَ

      والرب هو: المالك المتصرف، ويطلق في اللغة على السيد،
      وعلى المتصرِّف للإصلاح، وكل ذلك صحيح في حق الله - تعالى.
      ولا يستعمل الرب لغير الله، بل بالإضافة تقول: رب الدار، رب كذا، وأما الرب، فلا يقال إلا لله - عز وجل -
      وقد قيل: إنه الاسم الأعظم،

      والعالمين:جمع عالم، وهو كل موجود سوى الله - عز وجل، والعالَم جمع لا واحد له من لفظه،
      والعوالِم أصناف المخلوقات في السموات والأرض، في البر والبحر، وكل قرن منها وجيل يسمى عالمًا أيضًا


      رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/80014/xzz3VDObiT2M
      • القرآن جنتي
    • مالك يوم الدين

      تخصيص الملك بيوم الدين لا ينفيه عما عداه ، وإنما أضيف إلى يوم الدين لأنه لا يدعي أحد هنالك شيئا ، ولا يتكلم أحد إلا بإذنه ،
      كما قال : (
      يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ) [ النبأ : 38 ]
      وقال تعالى : (
      وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ) [ طه : 108 ] ،وقال : ( يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد ) [ هود : 105 ] .

      وقال الضحاك عن ابن عباس :
      (
      مالك يوم الدين يقول : لا يملك أحد في ذلك اليوم معه حكما ، كملكهم في الدنيا .
      قال : ويوم الدين يوم الحساب للخلائق ، وهو
      يوم القيامة يدينهم بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، إلا من عفا عنه .
      وكذلك قال غيره من الصح
      ابة والتابعين والسلف ، وهو ظاهر .



      ، كما قال : ( الملك يومئذ الحق للرحمن ) [ الفرقان : 26 ]
      والقول الثاني يشبه قوله : (
      ويوم يقول كن فيكون ، [ الأنعام : 73 ] والله أعلم .

      والملك في الحقيقة هو الله عز وجل ؛ قال الله تعالى : (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام)
      وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : أخنع اسم عند الله رجل تسمى بملك الأملاك ولا مالك إلا الله ،
      وفيهما عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
      يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض ؟ أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟
      وفي القرآن العظيم : (
      لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)
      فأما تسمية غيره في الدنيا بملك فعلى سبيل المجاز كما قال تعالى : ( إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا ، وكان وراءهم ملك إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وفي الصحيحين : ( مثل الملوك على الأسرة ) .

      والدين الجزاء والحساب ؛ كما قال تعالى : (
      يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ، وقال : ( أئنا لمدينون أي مجزيون محاسبون ، وفي الحديث : الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت أي حاسب نفسه لنفسه ؛ كما قال عمر رضي الله عنه : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ، وتأهبوا للعرض الأكبر على من لا تخفى عليه أعمالكم : ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية )
      • القرآن جنتي
    • [B]إياك نعبد وإياك نستعين

      [B][ [B]قرأ السبعة والجمهور بتشديد الياء من [B]إياك
      وقرأ [B]عمرو بن فايد بتخفيفها مع الكسر وهي قراءة شاذة مردودة ؛ لأن إيا ضوء الشمس .
      وقرأ بعضهم : أياك بفتح الهمزة وتش
      [B]ديد الياء ، وقرأ بعضهم : هياك بالهاء بدل الهمزة ، كما قال الشاعر :


      [/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B]
      [B]فهياك والأمر الذي إن تراحبت موارده ضاقت عليك مصادره

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][B][B]


      [B][B][B][B][B]العبادة في اللغة من الذلة ، يقال : طريق معبد ، وبعير معبد ، أي : مذلل ،
      وفي الشرع : عبارة عما يجمع كم
      [B]ال المحبة والخضوع والخوف .

      [B]وقدم المفعول وهو [B]إياك
      ، وكرر ؛ للاهتمام والحصر ،

      أي : لا نعبد إلا إياك ، ولا نتوكل إلا عليك ، وهذا هو كمال الطاعة .
      والدين ي
      [B]رجع كله إلى هذين المعنيين ، وهذا كما قال بعض السلف : الفاتحة سر القرآن ،
      وسرها هذه الكلمة : ( [B]إياك نعبد وإياك نستعين
      ) [ [B]الفاتحة : 5 ]

      فالأول تبرؤ من الشرك ، والثاني تبرؤ من الحول والقوة ،

      والتفويض [B]إلى الله عز وجل .
      وهذا المعنى في غير آية من القرآن ،
      كما قال تعالى : ( [B]فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون
      ) [ [B]هود : 123 ]
      [B](قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا
      ) [ [B]الملك : 29 ]
      [B](رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا
      ) [ [B]المزمل : 9 ] ،
      وكذلك هذه الآية الكريمة : ( [B]إياك نعبد وإياك نستعين )
      .

      [B]وتحول الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب ، وهو مناسبة ، لأنه لما أثنى على الله فكأنه اقت[B]رب وحضر بين يدي الله تعالى ؛ فلهذا قال : ([B]إياك نعبد وإياك نستعين )
      وفي هذا دليل على أن أول السورة خبر من الله تعالى بالثناء على نفسه الكريمة بجميل صفاته الحسنى ، وإر[B]شاد لعباده بأن يثنوا عليه بذلك ؛ ولهذا لا تصح صلاة من لم يقل ذلك ،

      وهو قادر عليه ، كما جاء في الصحيحين[B] ، عن [B]عبادة بن الصامت
      أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [B]لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب . [B]وفي صحيح [B]مسلم ، من حديث [B]العلاء بن عبد الرحمن ، مولى الحرقة ، عن أبيه ، عن [B]أبي هريرة ،عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل ، إذا قال العبد : ( الحمد لله رب العالمين ) [ الفاتحة : 2 ] قال : حمدني عبدي ، وإذا قال : ( الرحمن الرحيم ) [ الفاتحة : 3 ] قال : أثنى علي عبدي ، فإذا قال : ( مالك يوم الدين ) [ الفاتحة : 4 ] قال الله : مجدني عبدي ، وإذا قال : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) [ الفاتحة : 5 ] قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين [ الفاتحة : 6 [B]، 7 ] قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل .

      وقال [B]الضحاك ،
      عن [B]ابن عباس : [B]إياك نعبد يعني : إياك نوحد ونخاف ونرجو يا ربنا لا غيرك وإياك نستعين على طاعتك وعلى أمورنا كلها [B].

      [B]وقال [B]قتادة
      : [B]إياك نعبد وإياك نستعين يأمركم أن تخلصوا له العبادة وأن تستعينوه على أمركم .

      [B]وإنما قدم : ( [B]إياك نعبد
      على [B]وإياك نستعين )
      لأن العبادة له هي المقصودة ، والاستعانة وسيلة إليها ، والاهتمام والحزم هو أن يقدم ما هو الأهم فا[B]لأهم ، والله أعلم .

      [B]فإن قيل : فما معنى النون في قوله : ( [B]إياك نعبد وإياك نستعين )
      فإن كانت للجمع فالداعي واحد ، وإن كانت للتعظيم فلا تناسب هذا المقام ؟
      وقد أجيب : بأن المراد من ذلك ا[B]لإخبار عن جنس العباد والمصلي فرد منهم ، ولا سيما إن كان في جماعة أو إمامهم ، فأخبر عن نفسه وعن إخ[B]وانه المؤمنين بالعبادة التي خلقوا لأجلها ، وتوسط لهم بخير ، ومنهم من قال : يجوز أن تكون للتعظيم ،[B] كأن العبد قيل له : إذا كنت في العبادة فأنت شريف وجاهك عريض فقل : ( [B]إياك نعبد وإياك نستعين )
      ، وإذا كنت خارج العبادة فلا تقل : نحن ولا فعلنا ، ولو كنت في مائة ألف أو ألف ألف لافتقار الجميع إلى ال[B]له عز وجل . ومنهم من قال : ألطف في التواضع من إياك أعبد ، لما في الثاني من تعظيمه نفسه [B]من جعله نفسه وحده أهلا لعبادة الله تعالى الذي لا يستطيع أحد أن يعبده حق عبادته ، ولا يثني عليه [B]كما يليق به ، والعبادة مقام عظيم يشرف به العبد لانتسابه إلى جناب الله تعالى ، كما قال بعضهم :


      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]لا تدعني إلا بيا عبدها
      فإنه أشرف أسمائي

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [B]وقد سمى الله رسوله بعبده في أشرف مقاماته [ فقال ] ([B]الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب
      ) [ [B]الكهف : 1 ]
      [B](
      وأنه لما قام عبد الله يدعوه ) [ [B]الجن : 19 ] ([B]سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ) [ [B]الإسراء : 1 ]

      فسماه عبدا عند إنزاله عليه وقيامه في الدعوة وإسرائه به ، وأرشده إلى القيام بالعبادة في[B] أوقات يضيق صدره من تكذيب المخالفين له ، حيث يقول : ( [B]ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
      ) [ [B]الحجر : 97 - 99 ] .


      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=46&idto=46&bk_no=49&ID=49[B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      • القرآن جنتي
    • اهدنا الصراط المستقيم ( 6 )



      [B]قراءة الجمهور بالصاد . وقرئ : السراط وقرئ بالزاي ، قال الفراء : وهي لغة [B]بني عذرة وبلقين وبني كلب
      .

      [B]لما تقدم الثناء على المسئول ، تبارك وتعالى ، ناسب أن يعقب بالسؤال ؛ كما قال : [B]فنصفها لي ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل

      وهذا أكمل أحوال السائل ، أن يمدح مسئوله ، ثم يسأل حاجته وحاجة إخوانه المؤمنين بقوله : ( [B]اهدنا ] [B]، لأنه أنجح للحاجة وأنجع للإجابة ، ولهذا أرشد الله تعالى إليه لأنه الأكمل ،

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]والهداية هاهنا : الإرشاد والتوفيق ، وقد تعدى الهداية بنفسها كما هنا [B]اهدنا الصراط المستقيم
      فتضمن معنى ألهمنا ، أو وفقنا ، أو ارزقنا ، أو اعطنا ؛[B]وهديناه النجدين ) [ [B]البلد : 10 ] أي : بينا له الخير والشر ،

      وقد تعدى بإلى ، كقوله تعالى : ( [B]اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم
      ) [ [B]النحل : 121 ][B]فاهدوهم إلى صراط الجحيم ) [ [B]الصافات : 23 ] وذلك بمعنى الإرشاد والدلالة ، وكذلك قوله تعالى : ( [B]وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ) [ [B]الشورى : 52 ]

      وقد تعدى باللام ، كقول أهل الجنة : ( [B]الحمد لله الذي هدانا لهذا
      ) [ [B]الأعراف : 43 ] أي وفقنا لهذا وجعلنا له أهلا .

      وأما الصراط المستقيم ، فقال[B]الإمام أبو جعفر بن جرير
      :

      [B]أجمعت الأمة من أهل التأويل جميعا على أن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه .

      [B]وكذلك ذلك في لغة جميع العرب ، فمن ذلك قول [B]جرير بن عطية الخطفي
      :


      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      أمير المؤمنين على صراط

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]إذا اعوج الموارد مستقيم

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [B]ثم اختلفت عبارات المفسرين من السلف والخلف في تفسير الصراط ، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيء واحد ، وه[B]و المتابعة لله وللرسول ؛ فروي أنه كتاب الله ، [B][B][B][B][B][B][B][B] عن [B]علي بن أبي طالب
      - [B]رضي الله عنه - قال : [B]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصراط المستقيم كتاب الله.
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]وقال [B]الثوري ،
      عن [B]منصور ، عن [B]أبي وائل ، [B]عن [B]عبد الله ، قال : الصراط المستقيم . كتاب الله ، وقيل : هو الإسلام . [B]وقال [B]الضحاك ، عن ابن عباس ،قال : قال جبريل لمحمد ، عليهما السلام : قل : يا محمد ، اهدنا الصراط المستقيم . يقول : اهدنا الطريق الهادي ، وهو دين الله الذي لا عوج فيه .
      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [B]وفي [ معنى ] هذا الحديث الذي رواه [B]الإمام أحمد
      في مسنده ، [B][B][B][B][B] عن [B]النواس بن سمعان ، [B]عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ضرب الله مثلا صراطا مستقيما ، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة ، وعلى الأبواب ستور مرخاة ، وعلى باب الصراط داع يقول : يا أيها الناس ، ادخلوا الصراط جميعا ولا تعوجوا ، وداع يدعو من فوق الصراط ، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب ، قال : ويحك ، لا تفتحه ؛ فإنك إن تفتحه تلجه . فالصراط الإسلام ، والسوران حدود الله ، والأبواب المفتحة محارم الله ، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله ، والداعي من فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم .

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]
      [B]وقال [B]مجاهد
      : ( [B]اهدنا الصراط المستقيم ، قال : الحق [B]. [B]وهذا أشمل ، ولا منافاة بينه وبين ما تقدم .

      [B][B][B][B][B][B]عن [B]أبي العالية
      : ([B]اهدنا الصراط المستقيم قال : هو النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاحباه من بعده ، قال [B]عاصم : [B]فذكرنا ذلك [B]للحسن ، فقال : صدق [B]أبو العالية ونصح [B].

      [B]وكل هذه الأقوال صحيحة ، وهي متلازمة ، فإن من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم ، واقتدى باللذين من[B] بعده [B]أبي بكر وعمر ،
      فقد اتبع الحق ، ومن اتبع الحق فقد اتبع الإسلام ، ومن اتبع الإسلام فقد اتبع القرآن ، وهو كتاب الل[B]ه وحبله المتين ، وصراطه المستقيم ، فكلها صحيحة يصدق بعضها بعضا ، ولله الحمد .

      [B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]، وقد قا[B]ل تعالى : ( [B]يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل
      الآية [ النساء : 136 ] ،
      فقد أمر الذين آمنوا بالإيمان ، وليس في ذلك تحصيل الحاصل ؛ لأن المراد الثبات والاستم
      [B]رار والمداومة على الأعمال المعينة على ذلك ، والله أعلم .

      [B]وقال تعالى آمرا لعباده المؤمنين أن يقولوا : ( [B]ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
      وقد كان [B]الصديق رضي الله عنه يقرأ بهذه الآية في الركعة الثالثة من صلاة المغرب بعد الفاتحة سرا .

      فمعنى قوله تعالى
      [B]: ( [B]اهدنا الصراط المستقيم
      استمر بنا عليه ولا تعدل بنا إلى غيره .


      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]library.islamweb.net/newlibrar…47&idto=47&bk_no=49&ID=50[B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B][B]

      [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]
      • القرآن جنتي