مفهوم الحرية المالية - alijabir-articles

    • مفهوم الحرية المالية - alijabir-articles

      لا توجد كلمات كثيرة تملك مثل القوة والجاذبية والإثارة التي تملكها كلمة (الحرية المالية) وهو أمر متوقع، فالحرية و #المال من أجمل وأعز ما يحلم به كل إنسان طبيعي.هل أنت من عشاق
      #الحرية ؟ وهل تحلم بالوفرة المالية؟ أنا اشجعك على أن تهتف: (نعم) بكل قوة وشجاعة وإصرار وبأعلى ما يصل إليه صوتك، فأنت من حقك تماما أن تحصل على نصيبك الكامل من الحرية والمال والسعادة والإستمتاع بالحياة، ...والأمر المحفز هنا هو أنك تستطيع ذلك بالفعل، فلتقترب أكثر من الحرية المالية ..مفهوم الحرية المالية
      (الحرية المالية) تعني أن تكون لك مصادر دخل مالية ثابتة وموثوقة وتدر عليك من المال فوق كفايتك وبدون أن تكون أنت مضطرا إلى العمل المباشر المستمر، هذا هو تماما ما نعنيه عندما نصف شخصا بأنه قد تحرر ماليا، أي أنه لم يعد يقلق بشأن دخله أو مستقبله المالي، فهو يملك رأس مال راسخ ونشط يؤمن له الدخل المستمرّ والنمو المالي المتواصل، هذا الوضع المالي المتقدم يتيح له المزيد من
      #الوقت بعيدا عن #العمل الدّؤوب والإنشغال الذي لا ينتهي، وبالتالي يتيح له المزيد من الوقت للإهتمام بأمور حياتية اخرى (مثل #الاسرة والإستمتاع بالحياة وتنمية الذات و #العمل_الخيري ) والتي يعتبرها البعض أهم من المال المجرد والكدح المتواصل في سبيله.لا يرتبط مفهوم الحرية المالية بالوفرة المالية فقط، بل يرتبط أيضا بمفهوم حرية الوقت، أي الوقت المتاح لك لممارسة الأنشطة التي تحبها وتحتاجها وتهمك أكثر من غيرها، وهذا أمر في نهاية المطاف له علاقة مباشرة بالإشباع الوجداني و
      #السعادة النفسية وجودة حياتك الخاصة بشكل عام، وكما ترى حولك فإن غالبية البشر اليوم يفتقدون حرية الوقت، والسبب الأكبر في ذلك هو ارتباطاتهم بأعمالهم التي تستهلك بطبيعتها قدرا هائلا من طاقاتهم الجسدية والفكرية والنفسية، ورغم أن العمل له أهميته الكبرى وضرورته الملحّة خصوصا في مرحلة #الشباب (20 - 50 سنة) إلا أنه لا ينبغي أن يكون سببا في تعاستك وعدم رضاك عن واقعك.ما هي علاقتك بعملك الحاليّ؟!
      ما هو شعورك تجاه وظيفتك أو مهنتك أو أي كان عملك ومصدر دخلك الحالي؟؟ هل تحب ذلك وتشعر تجاهه بالحماس؟؟ أم أنك تشعر بأنه مجرد نشاط بغيض تُـأدّية رغما عنك؟!!
      في هذا الزمن اللّاهث أصبح ضغط العمل و
      #الإرهاق والقلق الناتج عنه من أهم مسببات التعاسة وعدم الرضا، والقيد الأكبر الذي يلزم هؤلاء بأعمال لا تناسبهم ولا يطيقونها هو حاجتهم الماسّة والملحّة إلى المال، حيث كثرة المتطلبات المادية والإلتزامات المالية الضّاغطة، والقيد الآخر كذلك هو اعتقادهم بالصعوبة الشديدة في الحصول على عمل آخر أجود وأكثر ملائمة، ومن أجل التحرر من تعاسة الإلتزام بعمل لا يناسبك لا بد لك أولا من فك تلك القيود الوهمية وإلقائها في سلة الخرافات المستهلكة والمضرة.!يميل البعض إلى التصالح الفكري والنفسي مع أعمالهم الحالية محاولين تقبل واقعهم ومتجنبين تبعات الإنتقال إلى أعمال وفرص أخرى، قد يفلح ذلك نسبيا مع البعض، ولكن إن كان طموحك أعلى من مجرد الرضا بالمستوى العادي فأنت هنا سوف تكون في حاجة إلى تحرير فكرك من القوالب التقليدية وتبني عقلية الوفرة والسّعة والقدرة والإمكانية والتطوير، فالفرص لا حدود لها، بل ويمكنك اختلاقها، والخيارات لا يحيطها حصر، فأنت مع توسعة مداركك وتطوير إمكاناتك المهنية وتنمية ذاتك وقدراتك ومهاراتك يمكنك الإنتقال إلى عمل أفضل وتحقيق دخل أعلى، وإلى أن تحقق الدخل الذي تحلم به يمكنك أن تبدأ في السيطرة على عاداتك الإستهلاكية وتقليص الإنفاق، وذلك بالإستغناء عن العديد من الكماليات والمظهريات، أو باستبدالها بأخرى أرخص منها، إن كل ذلك يهون في سبيل أن تقفز بنفسك إلى عالم أكثر
      #حرية وإشباعا وإثارة!إكتشف شغفك
      لتقترب أكثر من الحرية المالية فإنه يجدر بك أن تتبنى توجهات فكرية تفاؤلية متفتحة بعيدة النظر و واسعة الأفق، وأن تعتمد مع ذاتك سياسة تنموية جريئة ترتقي بك إلى حيث تتمنى وتستحق، ومن أروع تلك التوجهات هي أن تعيد اكتشاف ذاتك وميولاتك، وذلك أيضا من أجل أن تكتشف فضاءك الأنسب لتحليقك، وميدانك الذي يثير فضولك ويشعل حماسك ويستحث طاقاتك الكامنة، إذا وضعت إصبعك على هذا
      #السر تكون قد حققت لنفسك قفزة يمكنها أن تأخذك إلى قمة المجد المهني والمالي.. والإرتياح الوجداني أيضا.!هناك إعلان تجاري لسيارة من فئة صغيرة يقول: (النجم يلمع أيا كان حجمه) .! فمهما كنت مبتدأ في مهنتك فيمكنك أن تطور ذاتك ومهنتك وأن تنمو تدريجيا ويزداد بريقك يوما بعد يوم حتى تصبح نجما يجتذب إليه الأنظار والفرص الكبيرة والمميزة في المجال الذي اخترته لنفسك، وما أسرع وصولك إلى الحرية المالية وأهدافك الاخرى ما دام عملك نفسه هو شغفك وهوايتك التي تغذيك بالسعادة والإبداع، وإذا كان دربك المهني ذاته عبارة عن رحلة ممتعة بالنسبة إليك، لذلك أؤكد دائما: إعمل في المجال الذي تهواه وفي الميدان الذي يشدك ويثيرك.. وسوف تكون مبدعا بلا تعقيدات.. وسوف يكون نجاحك المهني سهلا، إن كنت عالقا في عمل لا تحبه فانتقل تدريجيا إلى مهنتك المفضلة، مهد طريق حريتك المالية والنفسية، إعمل بذكاء وبجد و وفق طبيعتك الشخصية، وكن نجما في مجال عملك!
      إشتري الدخل الحر !!
      لا يزال عالم المال كما هو: سوق، وعرض، وطلب، وبيع، وشراء، ومنافع متبادلة، ولا شيء مجاني أبدا.!! ما اريد قوله لك هو أنك إن كنت حقا تريد أن تتحرر ماليا وأن يكون لك دخل حر (أي بدون عمل مباشر) فعليك أولا أن تشتري تلك الأشياء التي توصف بأنها (الاصول المنتجة للمال) إنها الدجاجات التي تبيض الذهب! الأثرياء يعلمون ذلك بكل تأكيد! إن شراء مثل تلك الاصول المولدة للدخل الثابت هي مربط الفرس في بناء رأس مال نشط، وهي أيضا العامل الأهم والحاسم في معادلة الحرية المالية، فلتكن إذا هي على رأس خطتك المالية.
      كن ذكيا وعمليا واشتري عددا من تلك الدجاجات الثمينة التي تبيض الذهب، إمتلك بعض من تلك الاصول المالية التي سوف تعطيك المال حتى وأنت مسترخي في قارب في نهر الراين في أوروبا، أو وأنت تتسوق في مركز (إيان) التجاري في اليابان، أو حتى وأنت نائم في فراشك الوثير في بيتك، قد يكون سؤالك المستعجل الآن هو: ما هي تلك الاصول المالية الرهيبة التي يمكنها أن تكون سخية معي هكذا وتمنحني النقود الوفيرة والحرية المالية وراحة البال التي أحلم بها؟؟!
      سوف اُبسّط لك الأمر.. الاصول التي نقصدها هنا هي العقارات المؤجّرة مثلا، أو تلك الأوراق المالية التي توزع أرباحها بشكل دوري، أو العقود التي تستأجرها منك القطاعات العامة أو الخاصة، أو حتى تلك المشاريع التجارية التي يقوم عليها مدراء أكفاء وموثوقون، كل تلك الخيارات وأمثالها سوف تمنحك النقود التي تحتاجها لتعيش حياتك بعيدا عن الكدح وإجبارات العمل ومخاطره.
      أنت حقا تحتاج إلى أن تتنفس حريتك، وتعيش دنياك، وتكتشف الحياة بخياراتها ومباهجها، وتمنح نفسك ما يلبي طموحاتك ويشبع رغباتك، فلتسعى لذلك، فإنه لا حدود لما يمكنك تحقيقه.
      facebook.com/aaali.j