الملك ذو الانف المقطوعة

    • الملك ذو الانف المقطوعة


      🔷🔹



      ○💙○ قصة الملك ذو الأنف المقطوع○💙○


      كان هناك ملك يعيش في عافية حتى أُصيب بمرضٍ خطير في أنفه قرَّر أطباء مملكته على أثره ضرورة قطع أنفه حفاظًا على حياته ولم يجد الملك بدٌ من ذلك وبالفعل أجريت له عملية القطع

      وبعد أن عوفي من جرحه بدأ يزاول أعماله مرة أخرى

      فعقد اجتماع لوزرائه ليستطلع آخر الأخبار

      فما أن رأوه حتى ضج المجلس بالضحك من منظر وجهه مجدوع الأنف

      استشاط الملك غضبًا ودعا رئيس الجند وفي قرار انفعالي أمر بقطع أنوف جميع وزراءه على الفور

      وبالفعل نُفِّذَ القرار وياله من منظر

      وبعد فترة عاد الوزراء إلى أعمالهم فسخر منهم الجند ومقربيهم فهيجوا عليهم الملك فأمر الملك بقطع أنوف جميع الجند والشرطة كثرت سخرية الشعب من جميع أولئك

      حتى أصبحوا مسار تندر وتفكه فنما هذا الأمر إلى الملك فأخذ قراره الخطير

      فأمر بقطع أنوف جميع الشعب وأصبح لزامًا على كل قابلةٍ أن تقطع أنف المولود كما تقطع حبله السُّرِّي

      وبعد أجيال متعاقبة نسي الجميع تلك القصة وأصبح كون الإنسان بلا أنف هذا هو الطبيعي التي تشمئز القلوب من غيره

      ومكثت تلك المملكة عقودًا لم ترى فيها إنسان بأنف حتى ذلك اليوم المشهود فقد ضل أحد الناس طريقه في البحر فوجد نفسه على شواطئ تلك المملكة العجيبة

      فهاله ما رأى وهالهم ما رأوا وتعجب الناس من منظر أنفه أشد العجب وأخذوا يتأملوا في هذا الشئ الذي يبرز من وجهه وسخروا منه سخرية كبيرة ودعوه للتخلص من هذا الشئ المقزز

      بحكم السلطة ، وبحكم العادة التي صارت جزءا من شكل هذا المجتمع الصغير ، وهذه البلدة النائية صار الخطأ صواب .. وصار الصواب خطأ .

      فكروا بهذه الحكاية الأسطورية / الساخرة ،



      واسألوا أنفسكم بعض الأسئلة :

      هل فقدنا أنوفنا ؟.. هل فقدنا شيئاً آخر .. الألسن مثلاً ؟!

      كم من خطأ أعتدنا عليه وصار أصوب من الصواب .. وندافع عنه لأنه من عاداتنا ؟!

      كم من شيء نراه ( شاذاً ) فقط لأنه ليس منا ومن عاداتنا ؟

      كم من شيء ندافع عنه وبحماسة .. فقط لأنه من ( أخطائنا ) القومية ؟!

      هل أخطاءنا – لأنها أخطاءنا الشخصية – هي أهم من صواب الغريب ؟!

      عزيزي القارئ :

      تحسّس أنفك .. تحسّس عقلك !

      وأسأل نفسك : كم من الأشياء تم قطعها منك .. وعنك ؟


      🎐النهاية
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • قصة مؤثرة حقاوبها من العبرة والدروس الشيء الكثيرمهما بلغ عقل الانسان وحكمته ... فإنه يبقى عاجزا أمام العادات والمعتقدات التي ورثها عن أهله والأجيال التي قبله والعاقل الصحيح هو من يحكم الشرع والدين في كل أمور حياته ويحاول جاهدا أن يتبع أوامر دينه
      سبحان الله وبحمد
    • اشكرك على مرورك
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • [HR][/HR]â—‹??????â—‹ لوحة الملاك والشيطانâ—‹??????â—‹


      يـُـحكى أن حاكم ايطالي دعا فنانا ً تشكيليا شهيرا و أمره برسم صورتين مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي في البﻼد . .

      امره أن يرسم صوره مﻼك و يرسم مقابلها صوره الشيطان , لرصد اï»»ختﻼف بين الفضيله و الرذيله . .

      و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور .. و عثر على طفل بريء و جميل تطل السكينة من وجهه اï»·بيض المستدير و تغرق عيناه في بحر من السعادة . .

      ذهب معه الى أهله و استأذنهم في استلهام صوره المﻼك من خﻼل جلوس الطفل أمامه كل يوم حتى ينهي ذلك , الرسم مقابل مبلغ مالي . .

      و بعد شهر أصبح الرسم جاهزا و مبهرا للناس

      و كان نسخه من وجه الطفل و لم ترسم لوحه أروع منها في ذلك الزمان . .

      و بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صوره الشيطان , و كان الرجل جادا في الموضوع لذا بحث كثيراً و طال بحثه ï»·كثر من اربعين عاما و أصبح الحاكم يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفه التاريخية

      لذلك أعلن عن جائزة كبرى ستمنح ï»·كثر

      الوجوه إثارة للرعب . .

      و قد زار الفنان السجون و العيادات النفسية و الحانات و أماكن المجرمين لكنهم جميعا ً كانوا بشرا ًو ليسوا شياطين . .

      و ذات مره عثر الفنان فجاه على |الشيطان|

      و كان عبارة عن رجل سيء يبتلع زجاجه

      خمر في زاوية ضيقه داخل حانه قذرة . .

      اقترب منه الرسام و حدثه حول الموضوع , و وعد بإعطائه مبلغ هائل من المال .. فوافق الرجل و كان قبيح المنظر , كريه الرائحة

      أصلع , و له شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها

      رؤوس الشياطين , و كان عديم الروح و ï»» يأبه بشيء , و يتكلم بصوت عال ٍو فمه خال ٍمن اï»·سنان . .

      فرح به الحاكم ï»»ن العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنية الغالية , جلس الرسام أمام الرجل و بدأ برسم مﻼمحه مضيفاً إليها مﻼمح الشيطان . .

      و ذات يوم التفت الفنان الى الشيطان الجالس

      أمامه و إذا بدمعه تنزل على خده , فاستغرب الموضوع , و سأله إذا كان يريد ان يدخن أو

      يحتسي الخمر . .

      فأجابه بصوت اقرب الى البكاء المختنق :

      أنت يا سيدي زرتني منذ أكثر من اربعين عاما حين كنت طفﻼ صغيرا و استلهمت من وجهي صوره المﻼئكة , و أنت اليوم تستلهم مني صوره الشيطان . .

      لقد غيرتني اï»·يام و الليالي حتى أصبحت نقيض ذاتي بسبب أفعالي ..

      و انفجرت الدموع من عينيه و ارتمى على كتف الفنان و جلسا معا يبكيان أمام صوره المﻼك

      ان الله يخلقنا جميعنا كالمﻼئكة و لكن نحن من يغير ونشوه أنفسنا بسبب معاصينا …

      لذلك قال الله :

      ( انا هديناه النجدين )

      اي طريق الخير و الشر …

      فﻼ تلوث روحك , و نور و جهك , و بصيرتك

      بأفعالك السيئة …. :)

      ??????النهاية


      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • ~!@n~!@n~!@n~!@n

      قصة مبكية...

      بالرغم من كونها قريبة من الخيال.... ولكنها تعطينا حكمة بليغة ..


      نحن بتصرفاتنا ... نحوّل أنفسنا من حال إلى حال ....


      الله خلقنا على الفطرة السليمة ....

      فيا سبحان الله
      سبحان الله وبحمد
    • [INDENT=3]
      طرح جميل اخيتي
      المحبة السلام..!#
      القصة الاولى تحاكي واقعنا المرير..!\#
      حيث انقلبت الموازين واختلفت المقاسات
      من تخلى عن الامأهول..!#
      واصبح يزاول فعله ..!#
      ويتناسى إلى ان اعتاد
      مايفعله ويصبح جزء حن حياته...!#
      لا يكاد يميز منها الصواب من الخطأ
      فهل ..؟
      سيتعيدوا ما فقدوه منذ زمن!#

      اما القصة الثانية..!
      فهي حقا مؤثرة ...!
      وياحبذا لو بقيا صاحبنا على اعمالاً الصالحة
      فهي من تعطيه طيبة المنظر وجودة المخبر
      فيا سبحان الله لم يشرع لنا شيئا ألا وله نفع
      واما الابتعاد عن الله ضياع وهلاك.!#
      ...!#
      تحياتي لك
      دمتم بخير
      [/INDENT]
      كان تبغي..., الكلام اللــــ،ـي عليه كلام...!ْ صك قلبك ...ُعن قلوب العــــ،ـرب واستريح..#$ْ مر بعيون خلق اللـــــــ،ـه مرور...؟ الكرام...#ْ مايضرك ملام ولا يسرــ،ـك مديح...!#ْ
    • مساء الخير

      قصة بليغة في رسالتها، إلى كل من تستعبده العادات والأفكار المتوارثة التي كانت لها ظروفها بوقتها، فبعض الأحيان لا يكون السبب في الفكرة ولكن السبب فيمن لم يراعي أن لكل حالة ظرف
      وليس شرطا أن يكون واجبا علي كل واحد تطبيقه.

      كقصة الجدة مع السمكة والمقلى الصغير والذي توارثته أجيالها، والنهاية وضحت الجدة بأن السبب في قطع ذيل السمكة بإن المقلى المستخدم بوقتها صغيرا لا يسع حجم السمكة كاملا فكانت تضطر لقطع ذيلها
      لتستطيع طهيها.
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • اشكركم على مروركم الكرام
      لكل قصة تعبر عن واقع
      حتى لو كانت خيال نتعلم منها
      :)
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...