قبل ثلاثة أعوام..
سألني من تكونين
فكان جوابي بداية الحكاية الطويلة!
كان يهتم بالبدايات ..فكنت أحفل بالنهايات
وبين البداية والنهاية... كنت أنا وإياه!!
كان يحكي ..وكنت الطفل الذي يسمعه
كان يشكو..وكنت العزيز الذي يواسيه
كان يـتألم..وكنت الحضن الذي يلمــه
**
(هــم) يحسبونه رجلاً قاسياً..لا يتكلم الا ليأمر..لا يكتب الا والترفع بين حروفه..
ولا يرضى بغير الغرور ثوباً له!
لا..لا..إلاي..أعرف جيداً وبعيداً عنهم..إنه القلب المرهف ..الإحساس الرائع المفعم..بعطر حبه وحبي..
أعلم جيداً وصدقاً أنه
حلمي الأول.. وحرفي الأخير
نجم سمائي..وبحر آهـــاتي
**
تباً.. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن..قبل عامين..
لماذا..لماذا ترحلين؟؟
قالها وهو يبكي أسى السنين والأيام واللحظات..
لا..لاأنظر..هذه صورتك سأحتفظ بها معي..كل ما زاد أنين شوقي..
عدت إليها اطفىء بعضاً من نيران جنونه ذاك الأنيين.. آآآه خواطرك..
سأقوم ايضاً بطباعتها ..سأقرئها كل ليلة.. وأتخيلك وأنت تتحدث معي..
سألعب دورك..لا ..لا تقلق..سأتقنه وكأنني أنت!
يا إلهي .. إنني أهذي أليس كذلك؟؟فهل حمى حبك هي السبب..سيدي العزيز!!
**
(..لا تتركيني ..)
وصلني صوتك يا سيدي ...أرجوك احفظه.. أخاف عليه
فأنا لا أملك له الصدى الذي تريده....فأنا.... راحله!!
**
بعد عــام..عام فقط
عدت إليه..مكسورة الجناحين..لا أعلم ما بي ..وما يحدث..بل وما حدث
حينما لقيته..التزمت الصمت.. وليتني ظللت هكذا
.. بدأت حديثي..وتلعثمت حروفي..لا أعرف ما أقول..ومرة أخرى ..
ليتني لم أتكلم!!
استغرب.. اعترته الدهشه..وجم وجهه..بعد فترة صمت طويلة من جانبه
نطق كلماته القاتله...انت طعنتني بالظلام..نثرتني بالفضاء..تطايرت أشلائي
من بينها قلبي.. آه بعثرتِ بمشاعري أيضاً .. بدل أن تحتضنينها ..و..اكتفيتِ بالنظر!!
ألا ليت شعري..يا.. يا لي من قاسيه.. لكنني لم أقصد! بل قصدتِ وتعمدت...
يا من انتظرتها لشهوراً عدة.. واحتملت ألم فراقها..وبكيت غيابها..واسمها الأحمر!
أنا ..لا أريد أن أراكِ بعد اليوم..أرجوكِ..ما عاد قلبي يحتمل أكثر!!
**
((اليوم .. واليوم..في الخرائب ..تحت أعقاب المنافض..
في القوافي الهرمة..وفي رماد الخيل المرتحله..
في الخيوط الباليه..تحت أمطار الليالي النابحه..
في أكاليل الجنون..وفي حياة السفن المنقرضه..))
لا زلت أبحث عن ..
بداياته..ونهاياتي
إكتشافه..وميلادي
إحساسهُ..وحنيني
حروفة.. ورسمي
إنني أبحث عن حبنا الأخوي القديم!
سألني من تكونين
فكان جوابي بداية الحكاية الطويلة!
كان يهتم بالبدايات ..فكنت أحفل بالنهايات
وبين البداية والنهاية... كنت أنا وإياه!!
كان يحكي ..وكنت الطفل الذي يسمعه
كان يشكو..وكنت العزيز الذي يواسيه
كان يـتألم..وكنت الحضن الذي يلمــه
**
(هــم) يحسبونه رجلاً قاسياً..لا يتكلم الا ليأمر..لا يكتب الا والترفع بين حروفه..
ولا يرضى بغير الغرور ثوباً له!
لا..لا..إلاي..أعرف جيداً وبعيداً عنهم..إنه القلب المرهف ..الإحساس الرائع المفعم..بعطر حبه وحبي..
أعلم جيداً وصدقاً أنه
حلمي الأول.. وحرفي الأخير
نجم سمائي..وبحر آهـــاتي
**
تباً.. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن..قبل عامين..
لماذا..لماذا ترحلين؟؟
قالها وهو يبكي أسى السنين والأيام واللحظات..
لا..لاأنظر..هذه صورتك سأحتفظ بها معي..كل ما زاد أنين شوقي..
عدت إليها اطفىء بعضاً من نيران جنونه ذاك الأنيين.. آآآه خواطرك..
سأقوم ايضاً بطباعتها ..سأقرئها كل ليلة.. وأتخيلك وأنت تتحدث معي..
سألعب دورك..لا ..لا تقلق..سأتقنه وكأنني أنت!
يا إلهي .. إنني أهذي أليس كذلك؟؟فهل حمى حبك هي السبب..سيدي العزيز!!
**
(..لا تتركيني ..)
وصلني صوتك يا سيدي ...أرجوك احفظه.. أخاف عليه
فأنا لا أملك له الصدى الذي تريده....فأنا.... راحله!!
**
بعد عــام..عام فقط
عدت إليه..مكسورة الجناحين..لا أعلم ما بي ..وما يحدث..بل وما حدث
حينما لقيته..التزمت الصمت.. وليتني ظللت هكذا
.. بدأت حديثي..وتلعثمت حروفي..لا أعرف ما أقول..ومرة أخرى ..
ليتني لم أتكلم!!
استغرب.. اعترته الدهشه..وجم وجهه..بعد فترة صمت طويلة من جانبه
نطق كلماته القاتله...انت طعنتني بالظلام..نثرتني بالفضاء..تطايرت أشلائي
من بينها قلبي.. آه بعثرتِ بمشاعري أيضاً .. بدل أن تحتضنينها ..و..اكتفيتِ بالنظر!!
ألا ليت شعري..يا.. يا لي من قاسيه.. لكنني لم أقصد! بل قصدتِ وتعمدت...
يا من انتظرتها لشهوراً عدة.. واحتملت ألم فراقها..وبكيت غيابها..واسمها الأحمر!
أنا ..لا أريد أن أراكِ بعد اليوم..أرجوكِ..ما عاد قلبي يحتمل أكثر!!
**
((اليوم .. واليوم..في الخرائب ..تحت أعقاب المنافض..
في القوافي الهرمة..وفي رماد الخيل المرتحله..
في الخيوط الباليه..تحت أمطار الليالي النابحه..
في أكاليل الجنون..وفي حياة السفن المنقرضه..))
لا زلت أبحث عن ..
بداياته..ونهاياتي
إكتشافه..وميلادي
إحساسهُ..وحنيني
حروفة.. ورسمي
إنني أبحث عن حبنا الأخوي القديم!