السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعتبر الثقافة المرورية من أهم الأشياء التي يجب على كل سائق أن يلم بها ، فهناك أخلاق والتزامات تعتبر من الضروريات لكل سائق ولا ينبغي إصدار رخصة القيادة إلا بحفظها والتشديد عليها ومعاقبة من يخالفها بالقانون .
فالالتزام ليس حكرا على المدن والشوارع المزدحمة والمليئة بإشارات المرور والدوارات وغيرها كما يرى البعض ! بل الالتزام والوعي مطلوبان في أي مكان وزمان داخل المدن وخارجها ، وتفهم السائق وانتباهه لكيفية التعامل مع الطرق أمر في غاية الأهمية ، وهنا ثلاث نقاط مهمة دعونا نسلط عليها الضوء معا وهي :
1- إشارة التجاوز ، فالمعتاد والمتعارف عليه أن إضاءة الإشارة اليمنى للمركبة الأمامية تعني بأن المجال مفتوح للتجاوز ، أما الإشارة اليسرى فتعني بأن الطريق غير آمن . ولكن للأسف نلاحظ بأن هناك ممن يرون عكس ذلك ! فما إن يروا الطريق غير آمن يؤشرون على الإشارة اليمنى بقصد عدم التجاوز ومن كان خلفهم يقول بأن المجال مفتوح ويشرع في التجاوز ويحدث ما لا يحمد عقباه ! والسبب هو قلة الوعي !
2- مسار التخزين .... هناك بعض السائقين وخصوصا في الطرقات السريعة من ينوي الخروج مثلا إلى اليسار ويقف على الشارع العام منتظرا فرصة آمنة للخروج ويترك مسار التخزين على يساره مفتوحا وفاضيا جهلا منه لذلك . هنا يعيق المرور وقد يصطدم به أحد من الخلف أو يتجاوزه سالكا مسار التخزين والخطوط البيضاء ويعرض نفسه وغيره للخطر والسبب هو قلة الوعي !
3- هناك الكثير من قائدي المركبات ممن يحجزون سيارات كثيرة خلفهم بسبب بطء سيرهم الأكثر من اللازم ! ولا يفتحون مجالا للتجاوز بأخذهم كتف الطريق الأيمن مثلا أو يخرجون من الطريق يميناً ولو لثواني . وهذا يحدث كثيرا في العقبات الجبلية والمنحدرات والطرق الانفرادية المزدحمة والتي لا مجال فيها للتجاوز إلا بالمجازفة ، ونراه كثيرا لدى قائدي الشاحنات وبعض كبار السن أو الهنود ما يتسبب في ضيق قائدي المركبات المحجوزة خلفهم ، فمنهم من معه حالات طارئة أو مواعيد مهمة ومنهم من يعاني السكر والقولون والعصبية ويتسبب في حوادث مميته بالتجاوز الخاطئ والسبب هو السائق الأول واللامبالي بما خلفه ولا يهتم بأبواق السيارات مهما كثرت . فقط يهمه الالتزام بالطريق وربط الحزام والسرعة أقل بكثير من السرعة القانونية خوفاً من الرادار ،، فشارع سرعته 100 يمشي على 40 !! وهكذا والسبب قلة الوعي !
هذه ثلاثة نقاط مهمة جدا وأراها جديرة بالتوعية المستمرة بل اليومية على وسائل الإعلام لأهميتها القصوى . ومن لديه ملاحظات أخرى بإمكانه أن يضيفها وجزاكم الله خير .
فالالتزام ليس حكرا على المدن والشوارع المزدحمة والمليئة بإشارات المرور والدوارات وغيرها كما يرى البعض ! بل الالتزام والوعي مطلوبان في أي مكان وزمان داخل المدن وخارجها ، وتفهم السائق وانتباهه لكيفية التعامل مع الطرق أمر في غاية الأهمية ، وهنا ثلاث نقاط مهمة دعونا نسلط عليها الضوء معا وهي :
1- إشارة التجاوز ، فالمعتاد والمتعارف عليه أن إضاءة الإشارة اليمنى للمركبة الأمامية تعني بأن المجال مفتوح للتجاوز ، أما الإشارة اليسرى فتعني بأن الطريق غير آمن . ولكن للأسف نلاحظ بأن هناك ممن يرون عكس ذلك ! فما إن يروا الطريق غير آمن يؤشرون على الإشارة اليمنى بقصد عدم التجاوز ومن كان خلفهم يقول بأن المجال مفتوح ويشرع في التجاوز ويحدث ما لا يحمد عقباه ! والسبب هو قلة الوعي !
2- مسار التخزين .... هناك بعض السائقين وخصوصا في الطرقات السريعة من ينوي الخروج مثلا إلى اليسار ويقف على الشارع العام منتظرا فرصة آمنة للخروج ويترك مسار التخزين على يساره مفتوحا وفاضيا جهلا منه لذلك . هنا يعيق المرور وقد يصطدم به أحد من الخلف أو يتجاوزه سالكا مسار التخزين والخطوط البيضاء ويعرض نفسه وغيره للخطر والسبب هو قلة الوعي !
3- هناك الكثير من قائدي المركبات ممن يحجزون سيارات كثيرة خلفهم بسبب بطء سيرهم الأكثر من اللازم ! ولا يفتحون مجالا للتجاوز بأخذهم كتف الطريق الأيمن مثلا أو يخرجون من الطريق يميناً ولو لثواني . وهذا يحدث كثيرا في العقبات الجبلية والمنحدرات والطرق الانفرادية المزدحمة والتي لا مجال فيها للتجاوز إلا بالمجازفة ، ونراه كثيرا لدى قائدي الشاحنات وبعض كبار السن أو الهنود ما يتسبب في ضيق قائدي المركبات المحجوزة خلفهم ، فمنهم من معه حالات طارئة أو مواعيد مهمة ومنهم من يعاني السكر والقولون والعصبية ويتسبب في حوادث مميته بالتجاوز الخاطئ والسبب هو السائق الأول واللامبالي بما خلفه ولا يهتم بأبواق السيارات مهما كثرت . فقط يهمه الالتزام بالطريق وربط الحزام والسرعة أقل بكثير من السرعة القانونية خوفاً من الرادار ،، فشارع سرعته 100 يمشي على 40 !! وهكذا والسبب قلة الوعي !
هذه ثلاثة نقاط مهمة جدا وأراها جديرة بالتوعية المستمرة بل اليومية على وسائل الإعلام لأهميتها القصوى . ومن لديه ملاحظات أخرى بإمكانه أن يضيفها وجزاكم الله خير .
وفق الله الجميع لما فيه الخير والمنفعة وحفظ جلالة السلطان وأيده بالصحة والعافية والعمر المديد .