غفوة وزيــر !
ابراهـيـم الهادي ..
كنت قد كتبت في هذه الزاوية قبل شهور مقالاً بعنوان: "يقظة وزير"؛ فأثار ما أثار من جدل ونقاش وغبار، وهـأنذا أعاود الكرَّة لأكتب هذه المرة عن "غفوة وزير".. بعد أن أيقنت حق اليقين خلال هذه الأشهر التي مرّت أنّ يقظة الوزير ليست حالة تكتسب صفة الديمومة، بل تتخللها غفوات وما أكثرها.
سيكون مجرى حديثي عن بعض الموظفين الذين استغلوا غفوة الوزير وثقته فيهم وتلاعبوا بالأوراق المُبعثرة ثم استنزفوا ميزانية الدولة، في سبيل تحقيق مصالح شخصية ضيقة، متجاهلين صوت ضميرهم أو ربما غفا هو الآخر. وذلك من خلال إبرام الصفقات المليونية لمشاريع تكاد لا تخدم الوطن، حيث استطاعوا أن يتعاقدوا مع هذا ويتفقوا مع ذاك مستندين إلى حائط الوزير الذي غلبت عليه الغفوة، معتقدين أنّ اللوم سينصب على الوزير وحده! بينما يتأجل حسابهم إلى يوم يبعثون.
بقية المقال في الرابط ادناه
alroya.om/ar/writer-blogs/130619
ابراهـيـم الهادي ..
كنت قد كتبت في هذه الزاوية قبل شهور مقالاً بعنوان: "يقظة وزير"؛ فأثار ما أثار من جدل ونقاش وغبار، وهـأنذا أعاود الكرَّة لأكتب هذه المرة عن "غفوة وزير".. بعد أن أيقنت حق اليقين خلال هذه الأشهر التي مرّت أنّ يقظة الوزير ليست حالة تكتسب صفة الديمومة، بل تتخللها غفوات وما أكثرها.
سيكون مجرى حديثي عن بعض الموظفين الذين استغلوا غفوة الوزير وثقته فيهم وتلاعبوا بالأوراق المُبعثرة ثم استنزفوا ميزانية الدولة، في سبيل تحقيق مصالح شخصية ضيقة، متجاهلين صوت ضميرهم أو ربما غفا هو الآخر. وذلك من خلال إبرام الصفقات المليونية لمشاريع تكاد لا تخدم الوطن، حيث استطاعوا أن يتعاقدوا مع هذا ويتفقوا مع ذاك مستندين إلى حائط الوزير الذي غلبت عليه الغفوة، معتقدين أنّ اللوم سينصب على الوزير وحده! بينما يتأجل حسابهم إلى يوم يبعثون.
بقية المقال في الرابط ادناه
alroya.om/ar/writer-blogs/130619
❤️