الزوجة القنوع هي زهرة البيت

    • الزوجة القنوع هي زهرة البيت



      [B]


      الزوجة القنوع هي زهرة البيت

      الزوجة القنوع هي زهرة البيت وإشعاعه ، وخير رزق الزوج ومتاعه ، تسلي زوجها في عسره ، وتكون بهجته في يسره ، فإذا أفتقر أغنته ،وإذا أغتنى سرته
      فهي نعمة في كل حال .....
      وإذا فقدت المرأة خلق القناعة من نفسها ، فقد آذنت بالهلاك لها ولبيتها ،
      لأنه لا بديل عن القناعة إلا الطمع والشراهة ........والطمع لايأتي بخير أبداً.

      وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه عن قصة إبراهيم عليه السلام في بنائه الكعبة .....
      درس بليغ لنساء المؤمنين وحث لهن على القناعة والرضى بما قسمه الله من العيش والرزق .
      فقد جاء إبراهيم عليه السلام إلى مكة بعدما تزوج إسماعيل يطالع تركته (أي يتفقد حال أهله بعد ما تركهم مدة)
      فلم يجد إسماعيل ،فسأل امرأته عنه ...
      فقالت : خرج يبتغي لنا - وفي رواية يصيد لنا - ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم
      فقالت : نحن بشّر ، نحن في ضيقة وشدة وشكت إليه
      قال : فإذا جاء زوجك اقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه .
      فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئاً فقال: هل جاءكم من أحد ؟
      قالت : نعم جاءنا شيخ كذا وكذا ، فسأل عنك ، فأخبرته ،
      فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنّا في جهد وشدة .
      قال: فهل أوصاك بشيء ؟
      قالت : نعم أمرني أن أقرأ عليك السلام ويقول : غير عتبة بابك .
      قال : ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك ، الحقي بأهلك فطلقها وتزوج منهم أخرى.

      ففي قصة إسماعيل تسلية لكل قنوعة في بيتها وعبرة لكل امرأة تضيق عليها الحياة
      إلا في حال الغنى والسعة . والسر في أن القناعة هي أساس السعادة الزوجية في شيئين :

      الأول : أن السعادة والطمأنينة لا يصنعها الغنى والشبع ،
      وإنما هي شعور وإحساس يولده الرضى بالله وبما قسمه وما يقتضيه من شكر على النعم والصبر
      على البلاء والمحن ، والبعد عن التسخط عن المقدور .
      الثاني : أن الغنى ظاهرة متبدلة (فدوام الحال من المحال) ومن يصرف الأرزاق هو الله فإن رزق فله الشكر ، وإن منع فله الحمد على كل حال.
      فعلى المرأة أن تجتنب هذا الخلق الوضيع ، وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع وحصن منيع

      فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت ، لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت..
      بل على المرأة أن تشكر نعم زوجها وأن تظهر له حمدها ورضاها وثناءها على جهده وخدمته وإنفاقه كثيراً كان أم قليلاً
      لأن ذلك هو وسيلة كسب وده ونيل حنانه وحبه ..

      وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان. أما أن تفتح المرأة عينيها على الدنيا وتقارن معيشتها بالمنازل العليا ....
      وتطمع مهما بذل زوجها من جهد إلى الأعلى .. فإنها بذلك تركب سلم التعاسة وتدق أبواب خراب البيت.

      مع تمنياتي للكل بحياة زوجية سعيدة





      [/B]
      بين أنفاسي أحمل أماني جميلة ... وحنين ل غدٍ أروع وقلب ينبض بالأمل كل ما أحلم به سأغلفه بصدق نيتي وأبعثه بتراتيل دعاء خفية ربي قد فوضت لك أمري
    • القناعه والاحترام والثقة من اهم اسباب السعادة الزوجية...

      وماقمت بطرحه قد لانجده الان وبكثرة وقد يكون شحيحاً فالقناعه باتت كما يقال جبنناً حيث لاتقوم المراه بإضطهاد الزوج بمتطلبات الحياة والكثير منا يرى المراه القنوعه هي الخوافه او الجبانه التي لاتستطيع ان تطلب شيئاً ..

      وهذا خطأ كبير فلايوجد افضل من ان تكون قنوعاً وممتناً لله حتى ولو لم تجد كسرة خبز ...
      هناك من تربت على ترف وقد تتزوج بأقل منا مالاً ولكن تعيش كالملكه بسبب حبها لزوجها وتحملها لكل ماقد يحدث وهنا للتربية دور كبير كما للرجل دور في شموخ شخصيته امام زوجته واهلها بهذا فالضغوط قد لاتؤثر مهما كان نوعها ...
      بالمقابل هناك الكثير والكثير من الطبقة الكادحه ممن تزوجت من نفس طبقتها وتمردت واشتكت ووصلت للطلاق فقط بسبب عدم مقدرة الزوج على منحا كل متطلباتها ...

      هنا التربية والنفس هي المرشد الحقيقي للحياة قد نصل للسعادة بدون مال وقد نصل للهاية ونحن نرتدي كل انواع الثراء
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • بس حاليا النصائح التي تعطى للمتزوجات انها ما تقنع بالقليل بل تطلب وتطلب ولاسباب عدة منها انه ما يفكر يتزوج عليها او انه ما يلعب بالفلوس خارج اطار بيته ممكن نظريات وامور تختلف واحيانا تصدف وتكون صحيحة ,,,, لان هنالك كثير من زوجات قنوعات وفرط فيهن الزوج وفي المقابل نالك نساء غير قنوعات ادى الى انهاء العلاقة الزوجية فيما بينهم ... ؟؟؟ الفيصل غير معروف الى الان ؟؟؟
      , قصة نجاحي :) ,,,,,,,,,,,,,,وردة عمانية ,,,الحمدلله ربي حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك (يا رب سهل واللهم ارزقني و أنعم على قلبي فرحة تمنيتها كثيراH