للأسف لا يوجد أي كتاب من كتب الأحاديث بما فيها الصحاح والمسانيد يمكن الإعتماد عليها كمراجع موثوقة
للبحث والتقصي لتقييم درجة الأحايث فضلا عن كونها موضوعه منسوبة كذبا للرسول علية الصلاة والسلام

وسنسرد جملة من الإحاديث من مختلف كتب الصحاح تثبت عدم نقاوتها وأن التحريف والوضع قد أدخل فيها
ربما في موضوع مستقل

وشكرا لكم

وأنا أنصحك نصيحة خالصة لوجه الله تعالى أن تقرأي في كتب الأحاديث
لتجدين العجب العجاب مما نسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم زورا وبهتانا
من بين آلالاف الأحاديث ستجدين الكثير منها صنف بدرجة الصحيح
وستجدين مصداق قوله عليه الصلاة والسلام ( من كذب علي متعمدا فليتبؤ مقعده من النار )
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي
غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ ... ) رواه مسلم (الزهد والرقائق/5326)

جامعي الأحاديث اجتهدو في الجمع فأصابو وأخطاو وكتبهم لم تسلم أيضا من أيدي العابثين
ممن نسبو الأقاويل لشخص الرسول الأعظم خدمة لأجندتهم الخاصة الباطلة
أنا شخصيا أستحي حتى من سرد بعض الأكاذيب المنسوبة لرسول الله في كتب الأحاديث

وشكرا لك

الجميع يقع في الاخطاء
ندرس مادة في الكلية يعلمونا كيف نميز بين الحديث الصحيح والحسن والضعيف والمكذوب والموضوع وغيره

هنالك طريقة واحدة فقط لمعرفة صحة الحديث من عدمه
وهي أن يرد إلى كتاب الله فإن وافقه أخذ به وإن خالفه ترك
لا باعتبار فلان ولا علان
كتاب الله فيه تبيان لكل شيء ولرب آية من كتابة الله ردت جملة من الأحاديث المنسوبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

هل القرآن ناقصا حتى يكمله الحديث
وهل يجتمع الجمع الغفير من الرواة والثقات على ما يخالف القرآن فيقبلوه
وهل يقبلون حديثا خالف القرآن
أما عن الفرائض والسنن فهذه من الأمور الدينية الفعلية التي تعلمها المسلمين من فعل الرسول
عليه الصلاة والسلام وليس قولا روي عنه
ولا أدري كيف تربطين بين الكلام عن الله وبين ضرورة ربطة بحديث ربما يكون منسوبا
لرسول الله وإن كانت نسبت روايته للثقاة فلربما يكون نسبه كذبا وزورا وبهتانا عليهم

اما عن قولك بأن القرآن ليس حاكما على الحديث ولا يرد الحديث ولا يلغيه وإن قاعدة
رد الحديث للقرآن باطله ولا يرويها إلا الظالين المظلين فهذا تسفيها منك لمن يقول
بهذه القاعدة من كبار علماء المسلمين في عصرنا
ولا أدري حقيقة كيف يقودك تعصبك لوصف علماء العصر الأجلاء بالظالين المظلين
ولا أدري أيضا ما هي مشكلتك مع رد الحديث المخالف للقرآن


الخطوة الحاسمة في قبول الحديث هي علينا بكتاب الله فما وافقه أخذناه وما خالفه تركناه

أما عن كتب الأحاديث التي تتحدثين عنها فقد وجدنا فيها ما وجدنا من أحاديث
نسبت للرواة الثقاة وفيها مالا يقبلة دين ولا عقل
خذي هذه القصة مثلا عن الإمام أحمد بن حنبل ويحي بن معين وهم من هم في عداد المسلمين :

وهنالك من العلماء الأجلاء من يقولون بأن القرآن شارح لنفسه
وأن الرسول علية الصلاة والسلام شرح القرآن بعلم ألهمه الله إياه ووضعه فيه
والرسول لم يضف شيئا على القرآن بل بسطه للمسلمين وأبان لهم ما يعجزون عن
تبيانه بأنفسهم
وإذا جئنا للميراث مثلا قالفرآن فصل فيه وأجمل وما علينا سوى القياس عليه

أما عن كتب الصحاح والمسانيد وغيرها فهي ليست محل ثقة مطلقة ومن يطلع عليها
يجد التعارض فيها بينهما أيضا كذلك فهنالك مثلا حديث لمسلم يثبت عن الرسول
وينسب إليه ما ينفيه البخاري وكذلك الألباني وسواهم وهي مصنفة عندهم على أنها صحيحة
فممن نأخذ ومن نترك

مشكوووووووووووووووووررررررررررررررررررررررررررر
kfs.edu.eg/