قطر تخطط لبيع الجزيرة بسبب ضغوط سياسية واقتصادية!

    • قطر تخطط لبيع الجزيرة بسبب ضغوط سياسية واقتصادية!

      السعودية تقود المقاطعة الاعلانية العربية للقناة

      بسبب الضغوط المتزايدة علي دولة قطر، ومقاطعة الشركات الاعلانية العربية للقناة خوفا من الانظمة العربية الغاضبة علي القناة الفضائية، تخطط الحكومة القطرية لبيع الشركة للقطاع الخاص. ويخشي مراسلون عاملون في القناة الاشهر في العالم العربي والشتات ان تخسر القناة عندما تتحول الي ايدي مساهمين، نبرتها الاعلامية الخاصة وهامش الحرية اللذين جعلاها من اكثر القنوات مشاهدة عند المشاهدين العرب، ويقول المراسلون ان الضغوط التجارية قد تجبر العاملين فيها الي التخفيف من تغطيتها السياسية.
      وقد اغضبت التغطية الخبرية للقناة كل جيران دولة قطر، خاصة السعودية التي لا تزال تمنع القناة من تغطية شعائر الحج كل عام، كما اغضبت ايران، حيث اغلقت مكتبها لمدة شهر بسبب تغطيتها لمظاهرات الاهواز.
      ونقلت صحيفة الغارديان عن وضاح خنفر، مدير القناة قوله ان شركة ايرنيست اند يونغ تقوم بناء علي طلب من القناة، بالنظر في عدد من سيناريوهات التخصيص مؤكدا ان قرارا نهائيا لم يتم اتخاذه. ويخشي العاملون من اثر الاعلانات التجارية علي حريتهم في التغطية وان تقود الضغوط التجارية الي التخفيف من تغطيات المحطة اذا ما جرت خصخصتها، الي فرض رقابة ذاتية عليها. وتغطياتها المفتوحة وغير المقيدة جعلتها تحظي بما يتراوح بين 35 الي 40 مليون مشاهد وتجتذب القليل من الاعلانات.

      وقالت الصحيفة ان السعودية تقود الدول العربية التي تفرض مقاطعة اعلانية علي قناة الجزيرة والتي يري رئيس قسم الاخبار الاقتصادية فيها احمد عبد المحسن القاضي ان تلك المقاطعة تمثل الشيء الوحيد الذي يتفق حوله وزراء الاعلام العرب.
      وتتركز مخاوف المحررين علي قيام سعوديين مستثمرين يتنفذون في القناة، حالة وضع القناة علي اسهم الاكتتاب في بورصة قطر. وتعترض الولايات المتحدة بشكل متكرر علي قناة الجزيرة، حيث شارك في الهجوم عليها، معظم مسؤولي الادارة البارزين، من كولن باول، وزير الخارجية السابق والوزيرة الحالية، كوندوليزا رايس الي دونالد رامسفيلد وزير الدفاع. وتتركز انتقادات واشنطن للجزيرة علي تغطيتها للعراق والانتفاضة الفلسطينية.
      وقال حافظ الميرازي، مدير مكتب القناة في واشنطن، ان علي الولايات المتحدة ان تعرف ان دولة تستقبل قواتها لا يمكن ان تقوم بدعم وتمويل القاعدة، المشكلة مع واشنطن انها لا تريد منا ان نبث اي صورة للضحايا العراقيين . ويقول الميرازي الذي عمل في اذاعة (صوت امريكا) سابقا، ان الادارة الامريكية الحالية، عندها حساسية ضد اي انتقاد بعد ان افسدتها المحطة الاخبارية (فوكس نيوز) وصار الوضع برأيها الآن اما ان تكون مثل فوكس او ان تكون ضدنا.

      ويقول مراقبون ان تحول القناة للقطاع الخاص قد يؤدي الي توسيع نبرتها المعادية لامريكا، حيث تنتشر مظاهر عدم الرضي من واشنطن بسبب موقفها من العراق ودعمها الكبير لاسرائيل وسياساتها القاسية ضد الفلسطينيين.
      ويقول هيو مايلز مؤلف كتاب (الجزيرة: كيف تحدت قناة اخبارية عربية العالم) ان الجزيرة عرضت 5 ساعات من خطب اسامة بن لادن زعيم القاعدة و500 ساعة من خطابات الرئيس جورج بوش . وفي الوقت الحالي تنقل القناة المؤتمرات الصحافية للادارة الامريكية وتحرص علي دعوة عدد من المسؤولين في برامجها.
    • دايما يظهر مثل هالحجي عن قناة الجزيرة
      وانها معرضة للبيع والتخصيص
      عاد اخاف هالمرة جد :(
      بس مو من مصلحتها حكومة قطر تبيعها
      بس عاد مسكينة لما مو قادرة تدعمها شو تسوي بعد !!!!!:(

      الله يعين بس


      مشكور أخوي على الموضوع
    • بالنسبة للجزيرة كمنبر إذاعي فريد الطراز في كل المنطقة، أثارت وستظل تساؤلات وفضول الجماهير عن دور ورسالة الجزيرة المنوط إيصالها للشعوب العربية.
      الجميع يتفقون على أنها ظاهرة فريدة غير معهودة لنا، ويختلفون أشد الاختلاف عن حقيقة وجهها. من الواضح أنها ليست من قنوات العهر الاعلامي الرسمي، المميز والدامغ لكل الاعلام العربي الرسمي!

      فيها الكثير من الحرفية والاداء المهني الممتاز، المستوجب للاحترام، وهذة نقطة تحسب لها.
      أنا لا أجهل دورها مثلا في محاولة كسر فكرة العدو الصهيوني من إحساس الجماهير العربية، بإيصال الرأي الاسرائيلي مباشرة لهم، حيث يبدون للناس على أنهم مثلنا، فتذوب الحواجز النفسية تدريجيا، وتغدو فكرة التطبيع أكثر الأمور طبيعية في اللاشعور. لعل أبرز رواد هذا الاتجاه مذيعو المغرب العربي، بدون ذكر الاسماء.

      كذلك نجد فيها أيضا متنفسا لأصوات تعبر عن نبض العروبة والاسلام والجماهير الشريفة. على الجزيرة علامة إستفهام كبرى، خاصة وهي مملوكة لحكومة قطر، وهي كإمارة خليجية مرتبطة بإسرائيل وبها مقر القوات الأمريكية بالخليج، تبعث الشكوك في رسالتها. ولكن تظل مع ذلك نافذة ينفذ منها شيئا من الهواء النقي الضروري. إستيلاء آل قرود عليها سيقلبها تماما لبيت دعارة إعلامي، وستصبح مهزلة المهازل، وخيرا للناس إذن أن يشاهدوا فوكس أو محطات آل قباح أو المكتوم نهيان ليمتد، أو الحرة أو مساخر باقي الجوقة!
      هنا يحظرني طرفة شاهدتها بعام إثنين وثمانين وشارون على مشارف بيروت بتلفزيون الامارات، فجأة قطع البث، وظهر على الشاشة عبارة:" قرار أميري!"، فتساءلت ماذا سيقول الراعي زايد، ولم يكذب حسي بأن هؤلاء لا شئ وراءهم عدا الحماقات، أتدرون ما كان القرار الهام جدا:" قرار توسيع وتطوير ملعب الهجن!". ملعب الهجن ياسلالة النياق؟ وشارون دخل لبنان بأربعة آلاف مدرعة ودبابة؟