اسير كالنائمة نحو الجدول وقد انسابت فيه المياه بلون الفضة..تتراءى لي شجرة الزيزفون العجوز..وأوراق التيوليب المتساقطة..فتناولت احداها وكتبت عليها(الى السعادة)...وألقيت الورقة في ماء الجدول..ثم ركضت نحو المنحدر حيث يلتقي ماء الجدول الباسم بماء النهر الصاخب فيصبان سوية عبر الشلال في البحيرة الكبيرة حيث يوجد هناك مالا يمكن تخيله....فهناك تجد الاقمار القديمة تفتت لتصنع منها النجوم وحيث أجد ورقة التيوليب التي ألقيتها..وبالفعل وجدت ورقتي وقد طرأ عليها تغيير بسيط فقد أصبحت الكلمة المكتوبة عليها(الى الابد)....
تحلق النوارس فوق البحيرة..فيلتقم احدها ورقتي ويطير بها ليلقيها فوق الضفة الاخرى للبحيرةفتسير مع التيار...قفزت الى طوافتي الخشبية ذات العلم المهتريء ولحقت بورقتي المسكينة التي اعياها المسير عبر الامواج...حتى استطعت بيد مرتجفة ان امسك بها لأجد صورتك مرسومة عليها تحيطها هالة من النور.....
صورتك التي لم ولن انساها....الم نتعاهد على البقاء سوية؟فلم اذن اعجلت الرحيل؟
مازلت ابحث عنك .........................وسأظل.............................حتى ألقاك...
تحلق النوارس فوق البحيرة..فيلتقم احدها ورقتي ويطير بها ليلقيها فوق الضفة الاخرى للبحيرةفتسير مع التيار...قفزت الى طوافتي الخشبية ذات العلم المهتريء ولحقت بورقتي المسكينة التي اعياها المسير عبر الامواج...حتى استطعت بيد مرتجفة ان امسك بها لأجد صورتك مرسومة عليها تحيطها هالة من النور.....
صورتك التي لم ولن انساها....الم نتعاهد على البقاء سوية؟فلم اذن اعجلت الرحيل؟
مازلت ابحث عنك .........................وسأظل.............................حتى ألقاك...