تعبنا حروب
ليش الحرب مادام فيه سلم

الله يعين ...

نتابع بصمت افضل

أعتقد أن الجمهورية اليمنية بدء ردها رسمياً على العدوان منذ البارحة

اما ما حدث في نجران فكان عبارة عن مجموعة من القبائل تستخدم أسلحة خفيفة ومع ذلك أحتلت نجران ..

التحالف قصف في يوم واحد فقط منطقة جبل نقم بحوالي 60 صاروخ بالستي عنقودي وغيرها من المحرمات ومع ذلك لم يحقق شيء
طائرات تأتي من السماء وتحمل معها أسلحة الموت ولا تحقق شيء .. سوى قتل المدنيين

وبعض الرجال على الارض وبأسلحة بسيطة ويحتلون مدينة نجران !!!!

إلى الان لم ننستخدم أي صاروخ أو أي سلاح ضد المملكة وحتى لم يتحرك الجيش نحو الحدود ، البارحة فقط تحرك الجيش اليمني نحو حدود السعودية

فتوقعي المزيد والمزيد والمزيد والمزيد ..

فنحن من سيثأر ونحن سيموت من أجل بلده ومن أجل كرامته ومن أجل عروبته ومن أجل الأطفال والنساء الذين قتلوا ، نحن من سيثأر نحن من سيجتاز الخط الاحمر ...

ونحن من سيقوم بعاصفة ( رد الجميل )


أما أنتم فلأجل ماذا تقاتلون ؟؟؟


فإنتظروا رد الجميل منا حتى وإن كنتم على بروج مشيده وقلاع حصينه فنحن أصحاب الثأر

نجران وجيزان الواقعتين داخل الحدود السعودية والتابعتين تأريخيا لليمن الشقيق على وشك
السقوط التام بأيدي المهاجمين اليمنيين
ومنطقة خميس مشيط تتعرص لقصف باليستي صاروخي طويل المدى من نوع سكود

اليمنييون ينقلون الحرب وبشراسة لداخل المناطق الحدودية السعودية في حين لا يوجد
أي تدخل بري للسعودية وحلفاءها الأمريكان داخل اليمن
وبالرغم من تواصل الغارات لأكثر من شهرين إلا أن الموالين للسعودية لا يحققون ما
يستحق الذكر على الأرض ولا يتعدى سوى الدفاع وإبطاء التقدم للجيش اليمني المدعوم
بالحشود الشعبية الموالية له

فما الذي تفعله السعودية الآن في اليمن ؟
هل هو الثأر من التوغل البري اليمني داخل السعودية ؟
أم إعادة حليفها المخلوع الهارب ؟
أم تحقيق الأهداف بعيدة المدى التي تهم أمريكا في المنطقة ؟

يبلغ تعداد السعب اليمني الشقيقي ما يزيد على 25000000 ( خمسة وعشرون مليون ) نسمه
إضافة إلى ملايين المغتربين حول العالم كقوة بشرية رائدة وقائدة في مختلف المجالات وعلى رأسها
التجارة
فاليمن لديها نخبة من العلماء والخبراء والرواد داخليا وخارجيا بما ينافس أقوى الدول العربية
وبالرغم من كل الصراعات الداخلية والحروب الخارجية وأحدثها الحروب السعودية التي بدأت بظهور
حكومة آل سعود الأولى ومن ثم الثانية وأخيرا الثالثة , فاليمن لا يزال يقف شامخا

ومن أوليات الشاب اليمني ومن أساسيات مطالبه أمتلاك السلاح قبل إمتلاك أي شيء آخر
وهذا السلاح ليس بندقية صيد وإنما أقل ما يكون سلاح رشاش قاذف للطقات النارية أو مدفع رشاش
وحتى النساء قادرات على حمل السلاح واستعماله .
والقبائل اليمنية عبارة عن جيوش جرارة تمتلك حتى المدافع والدبابات والصواريخ ولو إتحدت مع
بعضها لشكلت أقوى جيش على مستوى العالم كله .

وبما أن اليمن الشقيق لديه ثارات قديمة مع السعودية قد دأبت الأخيره على التدخل في الشأن اليمني
لمنع أية وحدة وهذه الحرب الأخيره لم تقم إلا لمنع الوحدة اليمنية التي أوشكت على إستكمال آخر
حلقاتها وهي ضم عدن

جيش رهيب كان سيزلزل كيان العدو الصهيوني الغاصب وسيقط كل حسابات أمريكا وحلفاؤها في المنطقة

عندما كان الأعداء يروجون إعلاميا ويلبسون على عوام الناس بان الحلف اليمني الجديد الذي يسعى لضم كامل
اليمن لسلطته يراهن على دعم إيران وها هي حربهم تقارب الثلاثة أشهر ولم ير العالم
أي شيء قادم من إيران ولم ير العالم سوى صمود شعب امام الموت ويحمل السلاح بصدر عار يدافع وينطلق
غازيا يخترق حدودهم ليريهم كيف تكون حرب رجال اليمن

واليوم جا وقت القصاص وبطشنا يأتي علنْ
ما نطلب الا من اله الناس نصره والمددْ
______
وتعيش يا طيّار خذها بالردود ولا تهنْ
حلّق على الحوثي وخلّ الجو برّاق ورعدْ

مهما كان الوجع مستبد ومدمي لا يجب ان نفرح لما يفعله المسلم بالمسلم
منذ متى نتفاخر بإراقة الدماء
منذ متى نتفاخر بدموع الثكالى وصراخ الارامل

اين الدين اين حكمة سيدنا مُحمد حين لم يقبل ان يطبق الله على اهل الطائف حين رموه بالحجاره
اين العقل اين المنطق
إن كان رد الدم بالدم
فالاسلام برئ كله البراءه منكم
اخواني جميعاً
لايجب ان تأخذنا الحميه بعيداً عن العقل مايفعله الطرفان دامي ومقلق
الآن الرابح هو البيت الابيض
فقد استطاع ان يزرع الفتن بيننا
وباتت الدماء كأس يتجرعه اليمين والسعوديين
انا وانت وانت هل دخلت الفرحه بقلوبكم للصواريخ التي ضربت اليمن
وللإنفجارت التي هزت مساجد السعودية
من فرح لذالك فهو بعيد كل البعد عن الدين والإنسانيه ...

وعذاراً سأغلق الموضوع ليس خوفاً من الردود التي هزت قلوب الكثير
إنما من ان تتعدى الفتنه حدود لا نستطيع بعدها ان نتجاوزها ...