في طريقي للعمل ...
كنت أستمع لإذاعة القرآن الكريم
فإذا بقوله تعالى : ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ) سورة الإسراء
هنا تبادر لذهني سؤال دائما ما يلح علي كلما مررت بآية فيها قراءة أو كتابة وهن كثر في كتاب الله...
...
منذ كنا صغارا ونحن نعلم أن هناك ملَكَين عن يميننا وشمالنا يكتبان علينا أعمالنا ...
هما يكتبان وبأمر من الله تعالى .... كل عمل ... كل قول.... كل خاطر ببالنا ...
يكتبانه في كتاب خاص بنا ...
كتاب باسمنا ....
ويستمران بالكتابة لآخر لحظة بعمرنا ... ثم يطوى هذا الكتاب ...
ويبقى مقفولا ....
لسنين ودهور طويله ...قد تكون لملايين السنين...والله أعلم
...
وبعدها يُفتح هذا الكتاب لنا ...
لنقرأه ...
نقرأ كل ما فيه ...
كل ما قلنا ... أو كتبنا... أو عملنا ...في حياتنا الدنيا ...
ولكن.....
لماذا اختار الله تعالى .... أن تُكتَب لنا أعمالنا في كتاب ...؟؟؟
ولماذا تكررت كلمة إقرأ كتابك ....؟؟؟
نحن من سيقرأ ...
ولن تتم قرائته لنا او علينا ...
هذا دليل واضح وصريح
على عظمة القراءة والكتابة .... سواء في حياتنا الدنيا أو في الآخرة ....!!
فحتى الذي لم يمسك بيده كتابا قط في حياته الدنيا ... سوف يفتح كتابه ويقرأه ويفهمه .. في الآخرة ....!!
فأي شأن عظيم جعله الله في القراءة والكتابة ....!!
لنتفكر...
سبحان الله وبحمد