السلام عليكم و رحمة الله
نحن الآن في العد التنازلي لنهاية شهر رجب و الذي احتفلنا فيه بذكري الإسراء و المعراج اعاده الله علينا و عليكم و علي الأمة العربية و الإسلامية بالخير و اليمن و البركات
فرغم الجراح التي تنزف حزنا و الما لما يدور بالساحة العربية
إلا أننا لا نملك لإخواننا إلا الدعاء بأن يفك الله عنهم كربهم و يرفع عنهم البلاء و يبلغهم رمضان و قد ساد الأمن و الأمان بديارهم
و أن يرجعوا لبلادهم سالمين معافين اللهم امين
و ها نحن نترقب وصول شعبان هذا الشهر الكريم الذي خصه الله بخاصية فريدة دون غيره من شهور السنة العربية الا و هي رفع أعمال العباد إليه عز و جل
فعن*أسامة بن زيد ، قال : قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ، قال : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم
و شهر شعبان يعتبر بمثابة تحضير للنفس علي مشقة صيام رمضان لمن لم يواتيه حظ صيام أيا من أيام السنة
فهو بمثابة تريض و تأهيل للنفس لصيام رمضان
و لصيام شعبان فضل كبير من بين شهور السنة
فلقد ذكرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و أرضاها
*كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول : لا يفطر ، ويفطر حتى نقول : لا يصوم ، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان
و ذكرت رضي الله عنها: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان ، فإنه كان يصوم شعبان كله "
فهنيئا لمن رفع عمله و هو صائم
و هنيئا لمن تقبل صيامه و قد غفر له ما تقدم و ما تأخر من ذنبه
و هنيئا لمن رفعت صحيفة أعماله و نظر فيها الخالق و أبلغ حفظته ابدلا سيئات عبدي حسنات فلقد غفرت له ذنبه و جددت له عمره و أنزلت عليه بركة من عندي و رضا
نحن الآن في شهور مباركة
فلنسرع الي مغفرة من الله و لنتسابق الي عمل الخيرات و إعطاء الصدقات ووصل الرحم
و الإقبال علي صيام هذا الشهر الكريم
و لا تنسوا إخوانكم الذين أصابهم البلاء في دعواتكم
اللهم بلغنا و إياكم رمضان زائدين لا ناقصين و لا مفقودين اللهم امين
نحن الآن في العد التنازلي لنهاية شهر رجب و الذي احتفلنا فيه بذكري الإسراء و المعراج اعاده الله علينا و عليكم و علي الأمة العربية و الإسلامية بالخير و اليمن و البركات
فرغم الجراح التي تنزف حزنا و الما لما يدور بالساحة العربية
إلا أننا لا نملك لإخواننا إلا الدعاء بأن يفك الله عنهم كربهم و يرفع عنهم البلاء و يبلغهم رمضان و قد ساد الأمن و الأمان بديارهم
و أن يرجعوا لبلادهم سالمين معافين اللهم امين
و ها نحن نترقب وصول شعبان هذا الشهر الكريم الذي خصه الله بخاصية فريدة دون غيره من شهور السنة العربية الا و هي رفع أعمال العباد إليه عز و جل
فعن*أسامة بن زيد ، قال : قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ، قال : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم
و شهر شعبان يعتبر بمثابة تحضير للنفس علي مشقة صيام رمضان لمن لم يواتيه حظ صيام أيا من أيام السنة
فهو بمثابة تريض و تأهيل للنفس لصيام رمضان
و لصيام شعبان فضل كبير من بين شهور السنة
فلقد ذكرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و أرضاها
*كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول : لا يفطر ، ويفطر حتى نقول : لا يصوم ، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان
و ذكرت رضي الله عنها: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان ، فإنه كان يصوم شعبان كله "
فهنيئا لمن رفع عمله و هو صائم
و هنيئا لمن تقبل صيامه و قد غفر له ما تقدم و ما تأخر من ذنبه
و هنيئا لمن رفعت صحيفة أعماله و نظر فيها الخالق و أبلغ حفظته ابدلا سيئات عبدي حسنات فلقد غفرت له ذنبه و جددت له عمره و أنزلت عليه بركة من عندي و رضا
نحن الآن في شهور مباركة
فلنسرع الي مغفرة من الله و لنتسابق الي عمل الخيرات و إعطاء الصدقات ووصل الرحم
و الإقبال علي صيام هذا الشهر الكريم
و لا تنسوا إخوانكم الذين أصابهم البلاء في دعواتكم
اللهم بلغنا و إياكم رمضان زائدين لا ناقصين و لا مفقودين اللهم امين
[COLOR="#4B0082"]هي دنيا لو كان الخير فيها لكانت للبشر خلودا و مستقر
انما جعلت ليس أكثر من ممر
لن يعبرها سوي كل ذو بصيرة و صبر
أما من عميت بصيرته سيتخبط في جنباتها
و في نهاية المطاف لن ينال منها سوي قبر