السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شد انتباهي هذا الموضوع الذي قرأة من سبلة العرب وارجو من الجميع التضامن و الدعاء للمعنيين بالامر
___________________________________________________________________
صاحب السمو السيد / فهد بن محمود آل سعيد الموقر
نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء
الموضوع : صـــــــرخة امــــــــل في ظـــــلـــمـــة اليــــــــأس
صاحب السمو :
لم اكن اعتقد الان الامور سوف تصل يوما الى هذا الحد فعندما يشعر المرءِ انه اصبح غريبا في وطنة يصارع اهوال الحياة دون معين عندها فقط تصغر كل الدنيا في عينة رغم رحابتها ولا يبقى له الا الامل الذي يعيــــش به ولاجلـــــه امل في كل ذرة من تراب هذا الوطن الذي لم يبخل يوما على أبناة بشي ، و أمل هو باقي ما بقت فينا روح امل بهذه الحكومة الرشيدة التي قادتنا من ظلام الجهل والامراض الى نور وضياء النهضة بقيادة ابونا وصانع نهضتنا جلاله السلطان قابوس بن سعيد حفظة الله وابقاه.
صاحـــــب السمـــــــو.. القصة هنا ليست استجداء او محاولة للفت الأنظار ولكن هي طلب لحق أقررتموه انتم كحكومة لكل مواطن ومن هذا الحق اوجه لك هذة الصرخـــــة احمل اليك في هذاالنداء قصة طفله قدر لها ان تصاب بمرض لا علاج له بالسلطنة رغم أنه ليس بالصعب ووجد له علاج في اماكن كثيرة اخرى ولكن للاسف قله الحيلة ورفض من بيدة الامر من أاتمنتموه على حياة هذة الطفله رغم اقرارهم بعدم مقدرتهم على علاجها القصة بداءت لاول مرة في مستشفى السلطان قابوس بصلاله عندما كان عمر طفلتي خمس سنوات في عام 1998م حيث اصيبت بالتهاب في المسالك البولية فضلت ابنتي تعالج هناك دون تقدم اوفائدة تذكر الى عام 2001م حيث تم تحويلنا الى مستشفى الجامعــــة وهناك ظهر انها مصابة (( بندوب في الكلية اليمنى )) فخضعت للعلاج هناك بالمضاد الحيوي ولكن ايضا دون فائدة او تقدم واخذنا نراجعهم كل سته اشهر من صلاله الى مسقط وايضا بدون فائدة اوتقدم في الحالة.
بعدها خاطبت سعادة الدكتور احمد عبد القادرالغساني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية فاعطى تعليماته مشكورا بتحويل الحاله الىالمستشفى السلطاني تحت الرعاية الاستشارية عند الدكتورة / لقــاء استشارية امراض الكلى وهناك حيث كان يحدونا الامل تفاجاءنا انهم لم يجروا لها أي فحوصات عادية حتى الان ، إلا اشعة ( الانتراساون ) وهي متوفرة بصلاله وبعدها تم ترخيصنا واعطانا موعد بعد ثلاثة اشهر لعمل الفحوصات فذهبنا ثم عدنا الى المستشفى المذكور بعد ثلاثة اشهر وهناك اكدت لى الاستشارية بانها لم تستطع معرفة سبب المرض وان الطفله ليس لها علاج بالسلطنة فطلبت منها هذا الكلام مكتوب فرفضت ذلك فطلبت مقابه الاخ الفاضل غازي الزبيدي حيث وجدت صدفة عنده في المكتب.
سعادة الوكيل للمرة الثانية قام بتوجيه الدكتور/ غازي الزبيدي لمساعدتي باي طريقة كانت فقام الاخ د. غازي مشكورا بدوره بالاتصال بالفاضل علي اللمكي مدير دائرة العلاج بالخارج بارسال فاكس عن الحاله لمستشفى مدراس بالجمهورية الهندية فتم الرد بالايجاب وانه يمكن استقبال الحالة هناك في مستشفى مدراس وبعد كل ذلك الجهد من قبلهم افاجاء بان الفاضل دغازي الزبيدي يرفض ارسال الحالة على حساب الدولة رغم عدم توفر العلاج بالسلطنة ورغم وجود مستشفى يقبل علاج الحالة بالخارج دون سبب واضح ابداه لي فقررت زيارة معالي السيد وزير الصحة الموقر فذهبت وشرحت له الحالة فقام بالاتصال المباشر في وجودي بالاخ د غازي الزبيدي ثم وجهني بالعودة له اونه هو من يقرر ذلك كونة رئيس لجنه العلاج بالخارج و المسؤل الاول و الاخير عن العلاج بالخارج فعدت له ولكن للأسف رفض مقابلتي وســـد كل الابواب في وجهي فلم اجد طريقاالجأ اليه الا ان اصتصرخ فيكم روحكم الوطنية وكل ثقة بها.
سيدي صاحب السمو مضت ثمان سنوات وابنتي تموت يوميا الف مرة امام عيوني ولا استطيع فعل شي لها تفقد كل معنى لطفولتها فمن ينجدها ويخلصها من هذا العذاب لم يبقى لدي الا الامل بالله ثم بكم وبشخصكم الكريم سيـــــدي عمر طفلتي الان احد عشر عاما
امضت ثمان سنوات منهــــا وهي تكتوي بصرخـــات الالم والحســـــرة وانا اوجه لكم اليوم صرخـــــة الامــــــل والســـــــلام مســــــك الختــــام
مقــــدمــــــة من والد الطفلة مــــــي :
سعــــيد محــمــد عـــامر الكثيـــــري
رقم الهاتف 99097432
منقول من سبلة العرب
شد انتباهي هذا الموضوع الذي قرأة من سبلة العرب وارجو من الجميع التضامن و الدعاء للمعنيين بالامر
___________________________________________________________________
صاحب السمو السيد / فهد بن محمود آل سعيد الموقر
نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء
الموضوع : صـــــــرخة امــــــــل في ظـــــلـــمـــة اليــــــــأس
صاحب السمو :
لم اكن اعتقد الان الامور سوف تصل يوما الى هذا الحد فعندما يشعر المرءِ انه اصبح غريبا في وطنة يصارع اهوال الحياة دون معين عندها فقط تصغر كل الدنيا في عينة رغم رحابتها ولا يبقى له الا الامل الذي يعيــــش به ولاجلـــــه امل في كل ذرة من تراب هذا الوطن الذي لم يبخل يوما على أبناة بشي ، و أمل هو باقي ما بقت فينا روح امل بهذه الحكومة الرشيدة التي قادتنا من ظلام الجهل والامراض الى نور وضياء النهضة بقيادة ابونا وصانع نهضتنا جلاله السلطان قابوس بن سعيد حفظة الله وابقاه.
صاحـــــب السمـــــــو.. القصة هنا ليست استجداء او محاولة للفت الأنظار ولكن هي طلب لحق أقررتموه انتم كحكومة لكل مواطن ومن هذا الحق اوجه لك هذة الصرخـــــة احمل اليك في هذاالنداء قصة طفله قدر لها ان تصاب بمرض لا علاج له بالسلطنة رغم أنه ليس بالصعب ووجد له علاج في اماكن كثيرة اخرى ولكن للاسف قله الحيلة ورفض من بيدة الامر من أاتمنتموه على حياة هذة الطفله رغم اقرارهم بعدم مقدرتهم على علاجها القصة بداءت لاول مرة في مستشفى السلطان قابوس بصلاله عندما كان عمر طفلتي خمس سنوات في عام 1998م حيث اصيبت بالتهاب في المسالك البولية فضلت ابنتي تعالج هناك دون تقدم اوفائدة تذكر الى عام 2001م حيث تم تحويلنا الى مستشفى الجامعــــة وهناك ظهر انها مصابة (( بندوب في الكلية اليمنى )) فخضعت للعلاج هناك بالمضاد الحيوي ولكن ايضا دون فائدة او تقدم واخذنا نراجعهم كل سته اشهر من صلاله الى مسقط وايضا بدون فائدة اوتقدم في الحالة.
بعدها خاطبت سعادة الدكتور احمد عبد القادرالغساني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية فاعطى تعليماته مشكورا بتحويل الحاله الىالمستشفى السلطاني تحت الرعاية الاستشارية عند الدكتورة / لقــاء استشارية امراض الكلى وهناك حيث كان يحدونا الامل تفاجاءنا انهم لم يجروا لها أي فحوصات عادية حتى الان ، إلا اشعة ( الانتراساون ) وهي متوفرة بصلاله وبعدها تم ترخيصنا واعطانا موعد بعد ثلاثة اشهر لعمل الفحوصات فذهبنا ثم عدنا الى المستشفى المذكور بعد ثلاثة اشهر وهناك اكدت لى الاستشارية بانها لم تستطع معرفة سبب المرض وان الطفله ليس لها علاج بالسلطنة فطلبت منها هذا الكلام مكتوب فرفضت ذلك فطلبت مقابه الاخ الفاضل غازي الزبيدي حيث وجدت صدفة عنده في المكتب.
سعادة الوكيل للمرة الثانية قام بتوجيه الدكتور/ غازي الزبيدي لمساعدتي باي طريقة كانت فقام الاخ د. غازي مشكورا بدوره بالاتصال بالفاضل علي اللمكي مدير دائرة العلاج بالخارج بارسال فاكس عن الحاله لمستشفى مدراس بالجمهورية الهندية فتم الرد بالايجاب وانه يمكن استقبال الحالة هناك في مستشفى مدراس وبعد كل ذلك الجهد من قبلهم افاجاء بان الفاضل دغازي الزبيدي يرفض ارسال الحالة على حساب الدولة رغم عدم توفر العلاج بالسلطنة ورغم وجود مستشفى يقبل علاج الحالة بالخارج دون سبب واضح ابداه لي فقررت زيارة معالي السيد وزير الصحة الموقر فذهبت وشرحت له الحالة فقام بالاتصال المباشر في وجودي بالاخ د غازي الزبيدي ثم وجهني بالعودة له اونه هو من يقرر ذلك كونة رئيس لجنه العلاج بالخارج و المسؤل الاول و الاخير عن العلاج بالخارج فعدت له ولكن للأسف رفض مقابلتي وســـد كل الابواب في وجهي فلم اجد طريقاالجأ اليه الا ان اصتصرخ فيكم روحكم الوطنية وكل ثقة بها.
سيدي صاحب السمو مضت ثمان سنوات وابنتي تموت يوميا الف مرة امام عيوني ولا استطيع فعل شي لها تفقد كل معنى لطفولتها فمن ينجدها ويخلصها من هذا العذاب لم يبقى لدي الا الامل بالله ثم بكم وبشخصكم الكريم سيـــــدي عمر طفلتي الان احد عشر عاما
امضت ثمان سنوات منهــــا وهي تكتوي بصرخـــات الالم والحســـــرة وانا اوجه لكم اليوم صرخـــــة الامــــــل والســـــــلام مســــــك الختــــام
مقــــدمــــــة من والد الطفلة مــــــي :
سعــــيد محــمــد عـــامر الكثيـــــري
رقم الهاتف 99097432
منقول من سبلة العرب