|| ~~ رمضان بين الشعوب ~~ ||

    • || ~~ رمضان بين الشعوب ~~ ||









      || ~~ رَمـَضآنّ بِيْنّ آلَشٌعَوبِ ~~ ||






      || مُدَخُلُ ||



      نحط رحالنا مرة أخرى في أولى محاطتنا في هذا الشهر الفضيل والذي اليوم أبثها لكم من ساحة الخيمة الرمضانية ،
      لنتعرف أكثر عن الشعوب وكيف أهللاَ عليهم هذا الشهر الفضيل.

      برنامج يُسلط الضوء على عادات و ممارسات الشعوب الإسلامية في شهر رمضان المبارك، ويجوب العديد من البلدان التي تتميّز بعادات وتقاليد جميلة في هذا الشهر الفضيل (الصين، تايلند، تركيا، ماليزيا،...).

      ويعرض البرنامج من خلال الكثير من القصص والاحتفاليات والطقوس؛ لوحاتٍ اجتماعيّة فريدة؛ تعطي انطباعاً وافياً عن أجواء الالتزام في المجتمعات الإسلاميّة المختلفة.
      فكونوا بالقرب منا ، حصريا على الساحة العمانية .

      تحيتي معدة ومقدمة البرنامج : فاآقدة الغوالي


      [FLASH=http://www.3rbz.com/uploads/e6f109a43f591.swf][/FLASH]



    • الحلقه الأولى



      تبث من
      الــصين



      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة فاقدة الغوالي ().

    • || رمضان في الصين.. "باتشاي" ونكهة مختلفة ||






      لمسلمي الصين عادات وتقاليد خاصة جدا تميزهم عن غيرهم، إذ يسمى شهر رمضان في الصين "باتشاي"، ويبلغ عدد المسلمين حوالي 20 مليون مسلم يتركزون في شمال غرب البلاد.



      فالمساجد تنتشر وتحيط بها المطاعم الإسلامية، التي تنشط في رمضان وتقدم الحلويات الرمضانية المشهورة في الدول العربية والإسلامية، بجانب أكلات وحلويات المطبخ الصيني الذي يخلو من الكولسترول، لأنهم لا يستعملون الدهون في الأكل.

      فرمضان في المجتمع الإسلامي الصيني يشمل المناطق ذات التجمع الانفرادي للمسلمين أو يشكلون أغلبية سكانية، وهذا يشمل منطقة نينغشيا ذاتية الحكم ذات الأغلبية السكانية من قوميه الهوى، إحدى الـ56 قومية التي تتكون منها الصين، وهي أكبر القوميات المسلمة العشر في الصين، إضافة إلى منطقة شينجيانغ ذات الأغلبية من قومية الويغورية المسلمة ذات الحكم الذاتي المستقل أيضا.





      وحسب الإحصائيات الرسمية، يشكل المسلمون يشكلون حوالي 20 مليون مسلم مقارنة بالتعداد السكاني الهائل المكون لدولة الصين (ربع سكان العالم، مليار و300 مليون نسمة).
      ووفقا لوكالة شينخوا الصينية للأنباء، فإن المسلمين الصينيين عند دخول وقت الافطار يأكلون أولا قليلا من التمر والحلوى ويشربون الشاي بالسكر، وعقب ذلك يتوجهون إلى المساجد القريبة لصلاة المغرب، وبعد الانتهاء يتناولون الفطور مع أفراد العائلة.
      أما عن المسلمين أنفسهم فهم يتعايشون مع طائفة "الهان"، أكبر مجموعة عرقية في الصين، وفي المناسبات الدينية، يقدم هؤلاء المسلمون لجيرانهم من " الهان" أطعمتهم التقليدية وفي نفس الوقت يعطي "الهان" بدورهم الهدايا لجيرانهم من المسلمين.





      ومن أقدم المساجد في بكين العاصمة، نجد مسجدي "نيوجيه" الذي بني منذ ما يقرب من 1000 عام، ومسجد "دونغ سي" الذي يعود تاريخ بنائه إلى 500 عام، وقد تم تجديدهما عدة مرات خلال 50 عامًا.
      وبحلول شهر رمضان يبدأ الدعاة وأئمة المساجد في إلقاء دروس للمسلمين حول تعاليم القرآن وآداب السنة النبوية، خاصة تلك التي ترتبط بالصيام وأخلاق الصائمين.
      ويوجد في الصين أكثر من 988 مطعم ومتجر للأطعمة الإسلامية، ومن أشهر الأطعمة التي تنتشر في رمضان بين المسلمين في رمضان لحم الضأن المشوي، ويحرص المسلمون أيضا على تبادل الحلوى والتمر والشاي.
      أما فوانيس رمضان فهي تعد من أشهر السلع التي تصدرها الصين للعالم العربي والإسلامي، فهي بدأت منذ القدم إذ استخدمها الناس في الانارة وكذلك لتزيين المنازل والأحياء السكنية ولكنها تحولت الى عادة واستمر الناس عليها كل عام وبناء علية تحولت فوانيس رمضان إلى تجارة كبيرة.




    • || رمضان في تايلند.. "البلال" يجمع شمل الأسرة على مائدة الأفطار ||





      يستقبل المسلمون في تايلند نفحات رمضان بالفرح والسرور عبر احتفالات يقيمونها فور الإعلان عن ثبوت هلال الشهر الكريم في سماء العاصمة بانكوك من قِبل مجلس شيخ الإسلام الذي يُعد بمثابة المفتي للمسلمين التايلنديين الذين ينتشرون في مدن ومناطق وقرى تايلند المختلفة.


      ويشهد المركز الإسلامي والمساجد الأخرى والمصليات التي تتجاوز أعدادها 1000 مسجد ومصلى في أنحاء تايلند مظاهر الاحتفالات الدينية عبر توزيع الأطعمة المختلفة على المسلمين وإقامتهم صلاة التراويح معلنين عن استعدادهم لدخول شهر الصوم.



      البلال

      من العادات الشائعة عند مسلمي تايلاند أنه إذا حان وقت الإفطار قُرعت الدفوف الكبيرة، ويسمى الذي يقوم بالضرب عليها (البلال) نسبة إلى الصحابي الجليل بلال ابن رباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم يشربون شرابًا مكونًا من (السكر) و(جوز الهند)، وأشهر الأكلات عند مسلمي هذه البلاد طعام يسمى (سوب) وهو يشبه (الكوارع) عند أهل مصر.





      القرآن والتراويح

      يصلي الناس هناك صلاة التراويح، يقرأ الإمام فيها يوميًّا من سورة الضحى إلى سورة الناس، ويحرص المسلمون في تايلاند في هذا الشهر الكريم على تعلم القرآن الكريم، والاستزادة من تلاوته، وفي ليلة السابع والعشرين يقرأون القرآن كاملا.

      أما أفراد الأسرة في تايلاند عادة ما تلزم بيتها في رمضان وتمضي أيام وليالي هذا الشهر جنبًا إلى جنب، وتعتبر هذا الشهر فرصة مناسبة لجمع شمل الأسرة، والاشتراك سوية في تناول طعام الإفطار، وإحياء تلك الليالي بما تيسر من الطاعات والعبادات.


      مائدة الإفطار

      موائد المسلمين في تايلند كمثلها في الدول الإسلامية تعج بصنوف الأطعمة والحلويات، لكن اللافت هناك في هذا الشهر أن البيت لا يصنع أنواعا متعددة من الأطعمة، بل يصنع صنفا واحدا بكميات كبيرة.
      ويوزع على الجيران والأقارب (القاطنين في الحي) هذا الصنف، بحيث يتم رد الطبق بصنف صنعه البيت الآخر، وهكذا حتى يتجمع في المائدة ربما أكثر من عشرة أصناف من عشرة بيوت تعاونت على صنع تلك الأطعمة دون أن يجهد البيت الواحد في صنع كل تلك الأصناف بمفرده.








    • موضوع جدا جدا جميل وأي شي تريدينه فنحن جاهزون يا عزيزتي....
      موفقة....:992779420:
      حبيبتي.. مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟
    • || أجـواء رمضان في .. "تــركيا" ||






      عند قدوم شهر رمضان تنتشر اللافتات التي تحوي عبارات الترحيب والسرور في الشوارع والأسواق، وتزين باللافتات التي تحوي آيات وأحاديث وأقوالاً تتعلق بالمناسبة المنتظرة. وفي ليلة الثلاثين من شعبان يتطوع بعض الرجال من المشايخ لرؤية هلال رمضان، وعند إثباته يقوم أحد سكان الحي بتسحير السكان أو أحد المؤذنين يقوم بهذه المهمة، وتعتمد الحكومة على المدافع حيث تطلق ثلاث مرات: مرة للسحور، والأخرى للإمساك، والثالثة للإفطار.

      الأجواء التركية في شهر رمضان

      صلاة التروايح في تركيايستقبل الشعب التركي المسلم شهر رمضان المبارك بمظاهر من الفرح والبهجة، مثلما هو الحال عند كل الشعوب الإسلامية في أركان المعمورة، والحقيقة أن هذه المظاهر العلنية من الشعب التركي فيها البراهين والأدلة الكافية على عمق وترسُّخ الإسلام، ورفض المبدأ العلماني اللاديني الذي تتمسك به نخبة من الجيش في تركيا.


      من هذه المظاهر التي تجتاح الشارع التركي مع أيام شهر رمضان المبارك:


      إنارة المآذن وصلاة التراويح

      فما إن اقترب رمضان هنا في تركيا حتى تزينت مساجد مدينة إسطنبول المشهورة بمآذنها العالية، والتي كتب بالأضواء عليها (أهلا بك يا سلطان الشهور يا رمضان)، فهذه المآذن لا تضاء بهذه الطريقة إلا في رمضان وفي الأعياد والمناسبات الدينية؛ كذكرى الإسراء والمعراج والمولد النبوي.

      قراءة القرآن الكريم

      الحقيقة أن الأتراك من أكثر الشعوب الإسلامية حساسية واحترامًا وتبجيلاً لكتاب الله؛ فالقرآن الكريم مثلاً يوضع أعلى الكتب في المكتبات، أو في مكان بارز داخل المنزل أو المكتب، ولا يقبل الأتراك بأي حال وضع القرآن الكريم بين الكتب العادية، أيًّا كان شأنها أو قيمتها، بل يضعونه أعلاها دائمًا.



      ومن العادات الجميلة والمحبوبة عند الشعب التركي اهتمامه بقراءة القرآن طوال شهر رمضان؛ فعلى صعيد تلك العادة المحببة يقوم الأتراك من الرجال بتقسيم سور القرآن الكريم فيما بينهم، على أساس قدرة الشخص في تحمل قراءة كمٍّ من السور القرآنية؛ فالبعض يقبل قراءة سورة والبعض الآخر يقبل قراءة أكثر من سورة، وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان تقوم هذه المجموعة أو تلك التي انتهت من ختم القرآن بالذهاب معًا إلى أحد الجوامع القريبة؛ لكي تقوم بالدعاء الجماعي الخاص بختم قراءة القرآن، ويشارك إمام الجامع -في الأغلب- هذه الجماعة في مسألة الدعاء والحفل الديني الصغير الذي يقام داخل الجامع على شرف القرآن الكريم.


      أكلات تركية


      ألاكت تركية في رمضان هذا حال المساجد، أما الناس فيكثر بينهم عبارة (مبارك عليكم رمضان)، فأينما توجهت سمعت هذه الكلمات. ومثل كل الناس في العالم الإسلامي، فإن رمضان هو شهر العبادة، وكذلك هو شهر يرفع فيه لموائد الطعام رايات كبيرة، فما إن يأتي رمضان حتى ترى الإقبال الشديد على شراء المواد الغذائية لعمل أشهى المأكولات..
      فهنا في تركيا في شهر رمضان يصنع نوع من أنواع الخبز يسمى رمضان بيدسي، وهذا لا يصنع إلا في شهر رمضان. وكذلك يوجد هناك بعض الحلويات لا تصنع إلا في شهر رمضان، والغريب في الأمر أن التمر لا يباع أو تكاد لا تراه إلا في شهر رمضان، فترى المتاجر تبيع التمر، فهذا تمر عراقي، وهذا تمر إيراني، وهذا تمر المدينة، وهذا تمر الجزائر، فهذا أمر قد تعودنا عليه. أما الغريب في الأمر أن بعض التجار أضافوا صنفًا جديدًا من التمور في هذه السنة، وهذا الصنف الكيلو منه يعادل خمسة وعشرين دولارًا، بينما يباع التمر الإيراني بخمسة دولارات للكيلو الواحد أو أقل من ذلك. ولعلكم ستستغربون إذا علمتم أن الصنف الجديد من التمر هو تمر (القدس)، وسيشتد استغرابكم وعجبكم إذا علمتم أن القدس لا يوجد فيها تمر، ولكن القصة وما فيها أن بعض التجار استغل تعاطف الشعب
      التركي مع القضية الفلسطينية والقدس، فباعوا تمرًا نسبوه إلى القدس بأغلى الأثمان.


      عادات الأتراك في رمضان


      عادات الأتراك في رمضان من عادات الأتراك في شهر رمضان أن يبدءوا إفطارهم بتناول التمر أو الزيتون، ويأكلون التمر والزيتون والجبن بأنواعه قبل تناول الطعام الشهي، والبعض يقوم لأداء صلاة المغرب أولاً، ثم يعود لمائدة الطعام مستمرًّا في إفطاره، والبعض يكمل إفطاره ثم يؤدي صلاة المغرب.
      وفي شهر رمضان تقوم الأفران والمخابز بعمل خبز خاص لا يُرى إلاّ في شهر رمضان ويسمونه بـ(بيدا)، وهي كلمة فارسية تعني (الفطير)، وهو نوع من الخبز المستدير بأحجام مختلفة ويباع بسعر أغلى من سعر الخبز العادي. ولمّا كانت فطائر (البيدا) تخص شهر رمضان، فإن الأطفال يقفون في صفوف طويلة قبل موعد الإفطار بقليل للحصول على الفطائر الطازجة، والأتراك -عادة- من الشعوب الإسلامية التي تتمتع بثقافة في الطعام والشراب تفوق أخواتها، وتعتبر الكنافة (العجائن المستديرة التي تمتلئ أو تُحشى بالمكسرات وتُسمى عند أهل الشرق بالقطائف) والجلاّش والبقلاوة من أبرز أنواع الحلويات التي يقبل عليها الأتراك في شهر رمضان، ولكن يظل دائمًا وأبدًا طبق الشوربة الساخنة من الأطعمة الأساسية في المائدة التركية؛ ولعل هذا راجع لظروف المناخ البارد في أكثر أوقات السنة


      الخرقة الشريفة
      الخرقة الشريفة تركيا في رمضان ومن العادات الشهيرة عند الأتراك في رمضان قيام الرجال والسيدات من كل أنحاء البلاد بزيارة جامع الخرقة الشريفة بحي الفاتح بإستانبول؛ لمشاهدة الخرقة النبوية الشريفة التي أهداها الرسول لأوس القرني، وقد نقلها السلطان سليم من الحجاز لإستانبول أثناء حكمه للدولة العثمانية.
      وهذه الخرقة محفوظة في الجامع منذ تأسيسه عام 1853م، حيث سمح السلطان عبد الحميد الثاني بفتح صندوق الخرقة الشريفة لعرضها على المواطنين في شهر رمضان.
      ويصاحب هذه العادة إقامة سوق حول الجامع لبيع الكتب والهدايا والملابس الشرقية والحلويات والمسابح وأغطية الرأس.
      ويتم السماح للناس أيضًا في رمضان بزيارة حجرة الأمانات المقدسة الموجودة بقصر طوب قابي -الباب العالي- التي تحوي مقتنيات للرسل والأنبياء والصحابة.
      ومع اقتراب وقت السحور يدور المسحراتي في شوارع وأزقة المدن التركية؛ ليوقظ المسلمين من أجل تناول السحور.
      وبعد تناول السحور ودخول وقت الإمساك يتوجهون إلى المساجد للصلاة والدعاء بعدها وتلاوة شيء من القرآن قبل الاستماع إلى شيخ المسجد ملقيًا عليهم الدروس في أحكام الصيام وآدابه حتى تطلع الشمس، فيصلون ركعتي الضحى ويعودون إلى بيوتهم.
      ومما يميز أهل تركيا أيضًا كثرة الموالد في هذا الشهر؛ ففي كل بيت ومسجد مولد، وقد تقام في الحي الواحد عشرات الموالد التي يمدح فيها النبي ، ويذكر ما جاء في مولده من الآيات، وما ورد في وصفه خَلقًا وخُلقًا.
      [U]
      [/U]

    • مايكل بالاك كتب:






      مشـكـــــــورة الاخت فـــاقــدة الغــواالــي علـــى هـــذا الطــــــــرح الجمـيــــل ,

      أن شاء الله ماراح تفقدي اي غالي عليك,




      مساء النور
      أخي الكريم
      أسعدني تواجدكَ
      الطيب هناآ
      كن بالقرب
      منا
      وفقك الرحمن لكل خير

    • فاقدة الغوالي كتب:

      || أجـواء رمضان في .. "تــركيا" ||






      عند قدوم شهر رمضان تنتشر اللافتات التي تحوي عبارات الترحيب والسرور في الشوارع والأسواق، وتزين باللافتات التي تحوي آيات وأحاديث وأقوالاً تتعلق بالمناسبة المنتظرة. وفي ليلة الثلاثين من شعبان يتطوع بعض الرجال من المشايخ لرؤية هلال رمضان، وعند إثباته يقوم أحد سكان الحي بتسحير السكان أو أحد المؤذنين يقوم بهذه المهمة، وتعتمد الحكومة على المدافع حيث تطلق ثلاث مرات: مرة للسحور، والأخرى للإمساك، والثالثة للإفطار.

      الأجواء التركية في شهر رمضان

      صلاة التروايح في تركيايستقبل الشعب التركي المسلم شهر رمضان المبارك بمظاهر من الفرح والبهجة، مثلما هو الحال عند كل الشعوب الإسلامية في أركان المعمورة، والحقيقة أن هذه المظاهر العلنية من الشعب التركي فيها البراهين والأدلة الكافية على عمق وترسُّخ الإسلام، ورفض المبدأ العلماني اللاديني الذي تتمسك به نخبة من الجيش في تركيا.


      من هذه المظاهر التي تجتاح الشارع التركي مع أيام شهر رمضان المبارك:


      إنارة المآذن وصلاة التراويح

      فما إن اقترب رمضان هنا في تركيا حتى تزينت مساجد مدينة إسطنبول المشهورة بمآذنها العالية، والتي كتب بالأضواء عليها (أهلا بك يا سلطان الشهور يا رمضان)، فهذه المآذن لا تضاء بهذه الطريقة إلا في رمضان وفي الأعياد والمناسبات الدينية؛ كذكرى الإسراء والمعراج والمولد النبوي.

      قراءة القرآن الكريم

      الحقيقة أن الأتراك من أكثر الشعوب الإسلامية حساسية واحترامًا وتبجيلاً لكتاب الله؛ فالقرآن الكريم مثلاً يوضع أعلى الكتب في المكتبات، أو في مكان بارز داخل المنزل أو المكتب، ولا يقبل الأتراك بأي حال وضع القرآن الكريم بين الكتب العادية، أيًّا كان شأنها أو قيمتها، بل يضعونه أعلاها دائمًا.



      ومن العادات الجميلة والمحبوبة عند الشعب التركي اهتمامه بقراءة القرآن طوال شهر رمضان؛ فعلى صعيد تلك العادة المحببة يقوم الأتراك من الرجال بتقسيم سور القرآن الكريم فيما بينهم، على أساس قدرة الشخص في تحمل قراءة كمٍّ من السور القرآنية؛ فالبعض يقبل قراءة سورة والبعض الآخر يقبل قراءة أكثر من سورة، وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان تقوم هذه المجموعة أو تلك التي انتهت من ختم القرآن بالذهاب معًا إلى أحد الجوامع القريبة؛ لكي تقوم بالدعاء الجماعي الخاص بختم قراءة القرآن، ويشارك إمام الجامع -في الأغلب- هذه الجماعة في مسألة الدعاء والحفل الديني الصغير الذي يقام داخل الجامع على شرف القرآن الكريم.


      أكلات تركية


      ألاكت تركية في رمضان هذا حال المساجد، أما الناس فيكثر بينهم عبارة (مبارك عليكم رمضان)، فأينما توجهت سمعت هذه الكلمات. ومثل كل الناس في العالم الإسلامي، فإن رمضان هو شهر العبادة، وكذلك هو شهر يرفع فيه لموائد الطعام رايات كبيرة، فما إن يأتي رمضان حتى ترى الإقبال الشديد على شراء المواد الغذائية لعمل أشهى المأكولات..
      فهنا في تركيا في شهر رمضان يصنع نوع من أنواع الخبز يسمى رمضان بيدسي، وهذا لا يصنع إلا في شهر رمضان. وكذلك يوجد هناك بعض الحلويات لا تصنع إلا في شهر رمضان، والغريب في الأمر أن التمر لا يباع أو تكاد لا تراه إلا في شهر رمضان، فترى المتاجر تبيع التمر، فهذا تمر عراقي، وهذا تمر إيراني، وهذا تمر المدينة، وهذا تمر الجزائر، فهذا أمر قد تعودنا عليه. أما الغريب في الأمر أن بعض التجار أضافوا صنفًا جديدًا من التمور في هذه السنة، وهذا الصنف الكيلو منه يعادل خمسة وعشرين دولارًا، بينما يباع التمر الإيراني بخمسة دولارات للكيلو الواحد أو أقل من ذلك. ولعلكم ستستغربون إذا علمتم أن الصنف الجديد من التمر هو تمر (القدس)، وسيشتد استغرابكم وعجبكم إذا علمتم أن القدس لا يوجد فيها تمر، ولكن القصة وما فيها أن بعض التجار استغل تعاطف الشعب
      التركي مع القضية الفلسطينية والقدس، فباعوا تمرًا نسبوه إلى القدس بأغلى الأثمان.


      عادات الأتراك في رمضان


      عادات الأتراك في رمضان من عادات الأتراك في شهر رمضان أن يبدءوا إفطارهم بتناول التمر أو الزيتون، ويأكلون التمر والزيتون والجبن بأنواعه قبل تناول الطعام الشهي، والبعض يقوم لأداء صلاة المغرب أولاً، ثم يعود لمائدة الطعام مستمرًّا في إفطاره، والبعض يكمل إفطاره ثم يؤدي صلاة المغرب.
      وفي شهر رمضان تقوم الأفران والمخابز بعمل خبز خاص لا يُرى إلاّ في شهر رمضان ويسمونه بـ(بيدا)، وهي كلمة فارسية تعني (الفطير)، وهو نوع من الخبز المستدير بأحجام مختلفة ويباع بسعر أغلى من سعر الخبز العادي. ولمّا كانت فطائر (البيدا) تخص شهر رمضان، فإن الأطفال يقفون في صفوف طويلة قبل موعد الإفطار بقليل للحصول على الفطائر الطازجة، والأتراك -عادة- من الشعوب الإسلامية التي تتمتع بثقافة في الطعام والشراب تفوق أخواتها، وتعتبر الكنافة (العجائن المستديرة التي تمتلئ أو تُحشى بالمكسرات وتُسمى عند أهل الشرق بالقطائف) والجلاّش والبقلاوة من أبرز أنواع الحلويات التي يقبل عليها الأتراك في شهر رمضان، ولكن يظل دائمًا وأبدًا طبق الشوربة الساخنة من الأطعمة الأساسية في المائدة التركية؛ ولعل هذا راجع لظروف المناخ البارد في أكثر أوقات السنة


      الخرقة الشريفة
      الخرقة الشريفة تركيا في رمضان ومن العادات الشهيرة عند الأتراك في رمضان قيام الرجال والسيدات من كل أنحاء البلاد بزيارة جامع الخرقة الشريفة بحي الفاتح بإستانبول؛ لمشاهدة الخرقة النبوية الشريفة التي أهداها الرسول لأوس القرني، وقد نقلها السلطان سليم من الحجاز لإستانبول أثناء حكمه للدولة العثمانية.
      وهذه الخرقة محفوظة في الجامع منذ تأسيسه عام 1853م، حيث سمح السلطان عبد الحميد الثاني بفتح صندوق الخرقة الشريفة لعرضها على المواطنين في شهر رمضان.
      ويصاحب هذه العادة إقامة سوق حول الجامع لبيع الكتب والهدايا والملابس الشرقية والحلويات والمسابح وأغطية الرأس.
      ويتم السماح للناس أيضًا في رمضان بزيارة حجرة الأمانات المقدسة الموجودة بقصر طوب قابي -الباب العالي- التي تحوي مقتنيات للرسل والأنبياء والصحابة.
      ومع اقتراب وقت السحور يدور المسحراتي في شوارع وأزقة المدن التركية؛ ليوقظ المسلمين من أجل تناول السحور.
      وبعد تناول السحور ودخول وقت الإمساك يتوجهون إلى المساجد للصلاة والدعاء بعدها وتلاوة شيء من القرآن قبل الاستماع إلى شيخ المسجد ملقيًا عليهم الدروس في أحكام الصيام وآدابه حتى تطلع الشمس، فيصلون ركعتي الضحى ويعودون إلى بيوتهم.
      ومما يميز أهل تركيا أيضًا كثرة الموالد في هذا الشهر؛ ففي كل بيت ومسجد مولد، وقد تقام في الحي الواحد عشرات الموالد التي يمدح فيها النبي ، ويذكر ما جاء في مولده من الآيات، وما ورد في وصفه خَلقًا وخُلقًا.
      [U]
      [/U]



      قصدك القطايف يمكن لأن هذا ما نشوفه إلا في رمضان
      اعوذو بالله منكم
    • NOHA26233 كتب:

      موضوع صراحه جميل جدا :)




      مساء النور
      أختي العزيزة
      سعيدة بتواجد الطيب
      هنا
      بارك الله فيك
      :)

    • albusaidi777 كتب:

      جهد واضح
      الموضوع جدا جميل ومرتب بصوره مميزه

      وفقك المولى




      البوسعيدي
      حضوركَ بيننا
      هو الأجمل
      أخي الكريم
      كن بالقرب منا
      فالدي الكثير للإريكم
      أياه
      جزيتَ خيرا
      :)

    • وحي العروبة كتب:

      موضوع جدا جدا جميل وأي شي تريدينه فنحن جاهزون يا عزيزتي....
      موفقة....:992779420:



      أسعد الله يومكَ بكل خير
      أخي الفاضل
      أسعدني تواجدكَ بينا
      كن بالقرب
      منا
      وفقك الله لكل خير
      :)

    • فراولة@ كتب:


      موضوع جميل ومتعوب عليه فاقدة الغوالي
      وهذا ماتعودناه منك دوما

      وهنا نتعرف على ثقافة الشعوب في رمضان

      تحياتي


      مساء النور
      أختي الغالية
      تواجد الرائع هنا
      وحضورك راقـي
      هناآآ
      كوني بالقرب منا
      هنالكَ المزيدَ
      :)



    • مبعثرا بدفاتري كتب:

      لي عوووووووووووودة

      مساء النور
      أخي الكريم
      في أنتظاركَ
      وفقك الله لكل خير
      :)

    • صاحب الارقام كتب:

      قصدك القطايف يمكن لأن هذا ما نشوفه إلا في رمضان

      شكرا لتواجدكَ
      أخي الكريم
      :)

    • روح الأخوه كتب:

      ما شاء الله موضوع جميل فاقده
      متابعه...

      مساء النور
      أختي العزيزة
      سعيدة بتواجكِ
      هنا
      كوني بالقرب
      منا
      وفقك الله لكل خير
      :)



    • || رمضان في .. "ماليـزيــا" ||







      يهتم المسلمون في ماليزيا بحلول الشهر الكريم
      ، حيث يتحرون برؤية ظهور الهلال، وتُصدر وزارة الشؤون الدينية بيانًا عن بداية شهر رمضان المبارك ويُذاع في التلفزيون وجميع وسائل الإعلام وتقوم الإدارات المحلية بتنظيف الشوارع ورشِّها ونشر الزينة الكهربائية في المناطق الرئيسة والعواصم .

      أما المواطنون الماليزيون فهم يبدأون منذ نهاية شهر شعبان في شراء جميع متطلبات شهر رمضان الكريم


      وتحضير المساجد لاستقبال المصلين، وتُضاء المساجد، ويعلنون عن حلول شهر رمضان الكريم بوسائل عدة: منها الضرب على الدفوف في بعض الأقاليم، ويقبل المسلمون رجالاً ونساءً وأطفالاً على الصلاة في شهر رمضان، ويتم إشعال البخور ورشِّ العطور في المساجد، ويصلي الماليزيون المغرب جماعياً


      ثم يتناولون إفطارهم ويعودون الى المساجد من أجل أداء صلاتَي العشاء والتراويح، ويتْلون القرآن الكريم، وتنظِّم الدولة مسابقات حفظ كتاب الله تعالى بين كل مناطق البلاد، وتوزّع الجوائز في النهاية في حفل كبير على الفائزين وعلى معلميهم أيضًا.

      وكثيرًا ما يدخل العديد من أتباع الديانات الأخرى في الإسلام أثناء احتفال المسلمين بنهاية الشهر الكريم التي يحييها المسلمون في ماليزيا عن طريق ختم القرآن الكريم أو يعتنقون الإسلام أثناء أداء صلاة عيد الفطر المبارك والتي يراها الماليزيون جميعًا مناسبةً عامةً قد تستقطب غير المسلمين لحضورها والمشاركة فيها.
      ويفطر المسلمون في منازلهم، والبعض منهم يفطر في المساجد، ويحضر القادرون بعض الأطعمة التي توضع على بسط في المساجد من أجل الإفطار الجماعي، وفي المناطق الريفية يكون الإفطار بالدور، فكل منزل يتولى إطعام أهل قريته يومًا خلال الشهر الكريم في مظهر يدل على التماسك والتراحم الذي نتمناه في كل أرجاء العالم الإسلامي.

      دخول الإسلام إلى ماليزيا:
      اختلفت نظريات الباحثين حول دخول الإسلام إلى ماليزيا وطريق وصوله إليها، فمنهم من قال إن إسلام هذه المنطقة كان نتيجة العرب، الذين جاءوا من جنوب شبه الجزيرة العربية؛ للدعوة إلى الإسلام من خلال رحلاتهم التجارية، ومنهم من قال: إنه جاء عن طريق الهند؛ إذ إن العلاقة بينها وبين الهند قديمة، ومنهم قال: إنه جاء من الصين عن طريق البرِّ.
      وهناك اكتشاف لآثار تاريخية تدل على الوجود الإسلامي في هذه المنطقة، منها بلاط شاهد لقبر مكتوب عليه الشيخ "عبدالقادر بن حسين" عام 291 هـ الموافق عام 903م تقريبًا، وقد اكتُشِفَ في ولاية (قدح).
      ومنها اكتشاف في ولاية (كلنتن) عبارة عن دينار ذهبي مكتوب على أحد وجهيه: "الجلوس كلنتن 577" وعلى الوجه الآخر "المتوكِّل"، وسنة 577 هجرية وافقت 1181م"، ومنها اكتشاف في ولاية (ترنجانو)، وهو عبارة عن حجر كبير منقوش عليه الكتابات بالأحرف العربية تبين أحكام الشريعة الإسلامية في المعاملات كالديون، والجنايات كحدِّ الزنا والقذف، وهذه الكتابات تدل على وجود مجتمع إسلامي و(سلطنة) تطبق الشريعة الإسلامية، وهذا الأثر بتاريخ 702 هـ= نحو1303م".
      وكانت علاقة (أرخبيل الملايو) قويةً مع جنوب الهند، وأطراف شبه جزيرة العرب التي انطلق منها الإسلام حتى وصل إلى جنوب شرق آسيا بطريق سِلمي مع التجار والدُّعاة، إلا أن المكانة الإسلامية أصبحت أقوى في ماليزيا بظهور سلطنة (مالاقا) الإسلامية في القرن السابع الهجري الموافق للقرن الرابع عشر الميلادي.

      ومن أشهر الأطعمة التي تحضر على مائدة الإفطار في شهر رمضان وجبة "الغتري مندي" والتي تعتبر الطبق الماليزي الأشهر، وكذلك "البادق" المصنوع من الدقيق، وهناك الدجاج والأرز إلى جانب التمر والموز والبرتقال.



      " الأرز" الطبق الرئيسي في مائدة الإفطار وبجواره خضار ودواجن ولحوم، إضافة إلى الشوربة وأحيانا الدجاج بالكاري وسمك. ولا ينسى الماليزي النحيف أكلاته الشعبية المفضله. " الغتري منوي " و " جارق " وهي تصنع من الدقيق و " الكتوفق " و " التافاي " المصنوع من الأرز، لكن متعة الماليزي الحقيقيه في إضافة " البهارات الحريقه " إلى كل أكلة من الأرز إلى اللحمه، وبعد الأكله الشهيه يحتسي كوب شاي خفيفا أو فنجان قهوة ينقذه من نوم وشيك بعد التخمة التي أصابت معدته ليبقى يقظا ومستعدا للذهاب إلى المسجد والإبتهال إلى الله والخشوع في الصلاة .

      [U][/U]