الشرك بالله
الشرك بالله نوعان :
1.أن يجعل لله ندا ويعبد معه غيره من حجر أو شجر
أو شمس او نبي أو شيخ ....ألخ

ويسمى بالشرك الأكبر
فمن أشرك بالله ثم مات مشركا فهو من أصحاب النار قطعا.كما أن من آمن بالله
ومات مؤمنا فهو من أصحاب الجنة وإن عذب بالنار.
قال رسولالله



: (من بدل دينه فاقتلوه). رواه البخاري.
.2.الرياء بالأعمال
كما قال الله تعال {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحد}
[الكهف:110]أي لا يرائي بعمله أحد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إياكم والشرك الأصغر ،قالوا يارسولالله
وما الشرك الأصغر ؟قال :الرياء ،يقول الله تعالىيوم
يجازي العباد بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءونهم بأعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم حزاء). رواه احمد


تراءونهم :"تعملون الأعمال

التي ظاهرها حسن .لكي يروكم .ويعجبوا بكم ويحمدوكم.
وقال أيضا : (من سمع سمع اللهبه
ومن رأيا رأيا الله به)

. رواه البخاري.
من سمع سمع الله به.:من أظهر محاسنه للناس 'أذاع الله عيوبه بينهم وفضحه.
روى ابن حجر الهيثمي في كتاب الزواجر عن ابي هريرة رضي الله عنه قال:عن النبي صل الله عليه وسلم قال :
مثل الذي يعمل للرياء والسمعة كمثل الذي يملأ كيسه حصى ثم يدخل السوق
ليشتري به فإذا فتحه قدام البائع فإذاهو
حصى وضرب به وجهه ولا منفعة له في كيسه سوى مقالة الناس لهما
أملأ كيسه ولا يعطي به شيئا،فكذلك الذي يعمل للرياء والسمعة فليس له من عمله سوى مقالة الناس ولا ثواب له في الآخرة ،



الغبار الذي يرى في شعاع الشمس.
روى عدي بن حاتم رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
روى عدي بن حاتم رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(يؤمر بفئام -أي جماعات-من الناس يوم
القيامة إلى الجنة حتى إذا دنوا منها واستنشقوا رائحتها ونظروا إلى قصورها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها.نودوا أن اصرفوهم عنها فإنهم لانصيب لهم فيها فيرجعون بحسرة وندامة ما رجع الأولون والآخرون بمثلها ،فيقولون ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من ثواب ما أعددت لأوليائك كان اهون علينا فيقول الله تعالى ذلك ما أردت بكم كنتم إذا خلوتم بارزمتوني بالعظائم وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين تراءون الناس بأعمالكم خلاف ما تعطوني من قلوبكم هبتم الناس ولم تهابوني وأجللتم الناس ولم تجلوني وتركتم للناس ولم تتركوا لي -يعني لأجل الناس-فاليوم أذيقكم أليم عقابي مع ماحرمتكم من جزيل ثوابي)

رواه ابو نعيم في الحلية .
.............................................

- القرآن جنتي