منع الزكاة
قال تعالى: (لا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم
بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة). [آل عمران:180]
بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة). [آل عمران:180]
قال تعالى: (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم
يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون)[التوبة:34،35]
يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون)[التوبة:34،35]
الزكاة:لغة:النمو والزيادة والطهارة.
شرعا:تمليك مال مخصوص لمستحقيه بشرائط مخصوصه.
الزكاة فريضة واجبة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة
،فمن جحدها وأنكر وجوبها فقد كفر ،ومن منعها أخذت منه بالقوة
،وإذا امتنع فريق من المسلمين من إعطاء الزكاة للإمام قاتلهم وأجبرهم على دفعه
،فمن جحدها وأنكر وجوبها فقد كفر ،ومن منعها أخذت منه بالقوة
،وإذا امتنع فريق من المسلمين من إعطاء الزكاة للإمام قاتلهم وأجبرهم على دفعه
¤¤عقوبة مانع الزكاة¤¤
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم":"
((ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها
حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم
فيكوى بها جبينه وجنباه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين
ألف سنه حتى يقضي الله بين الناس فيرى سبيله إما إلى جنة وإما إلى النار،قيل
يارسول الله:فالإبل ؟قال :ولا صاحب إبل لايؤدي حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطحاء
بقاع قرقر أوفر ما كانت لايفقد منها فصيلا واحد تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها
كلما مر عليه أولها رد عليه آخرها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى
يقضي الله بين الناس فيرى سبيله إما إلى جنة وإما إلى نار ،قيل يارسول
الله:فالبقر والغنم ؟قال : ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها إلا كان يوم
القيامة بطح لها بقاع قرقر ليس فيها عقصاء ولا جلحاء ولا عمياء تنطحه بقرونها
وتطؤه بأظلافها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخرها في يوم كان مقداره خمسين
ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس فيرى سبيله إما إلى جنة وإما إلى النار)
حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم
فيكوى بها جبينه وجنباه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين
ألف سنه حتى يقضي الله بين الناس فيرى سبيله إما إلى جنة وإما إلى النار،قيل
يارسول الله:فالإبل ؟قال :ولا صاحب إبل لايؤدي حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطحاء
بقاع قرقر أوفر ما كانت لايفقد منها فصيلا واحد تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها
كلما مر عليه أولها رد عليه آخرها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى
يقضي الله بين الناس فيرى سبيله إما إلى جنة وإما إلى نار ،قيل يارسول
الله:فالبقر والغنم ؟قال : ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها إلا كان يوم
القيامة بطح لها بقاع قرقر ليس فيها عقصاء ولا جلحاء ولا عمياء تنطحه بقرونها
وتطؤه بأظلافها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخرها في يوم كان مقداره خمسين
ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس فيرى سبيله إما إلى جنة وإما إلى النار)
رواه البخاري.
___________________________________
صفائح: حجارة رقاق عراض.
بطح:ألقي.
قاع:أرض واسعة سهلة.
قرقر:أملس.
فصيلا:ولد الناقة سمي بذلك لأنه فصل عن أمه.
أخفافها:جمع خف والخف للبعير كالحافر للفرس.
عقصاء:ملتوية القرن.
جلحاء:التى لاقرن لها .وأصل الجلح ذهاب الشعر من مقدم رأس الإنسان.
عضباء:مكسورة القرن.
أظلافها:الأظلاف للبقر والغنم كالحافر للفرس.
__________________________________
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
من كان له مال يبلغه حج بيت الله تعالى ولم
يحج او تجب فيه الزكاة ولم يزك سأل الرجعة عند الموت فقال له رجل اتق الله يا
ابن عباس فإنما يسأل الرجعة الكافر ،فقال ابن عباس :سأتلوا عليك بذلك قرآنا ،قال
يحج او تجب فيه الزكاة ولم يزك سأل الرجعة عند الموت فقال له رجل اتق الله يا
ابن عباس فإنما يسأل الرجعة الكافر ،فقال ابن عباس :سأتلوا عليك بذلك قرآنا ،قال
الله تعالى:{وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا
أخرتني إلى أجل قريب فأصدق}. [المنافقون:10]
أخرتني إلى أجل قريب فأصدق}. [المنافقون:10]
أي أؤدي الزكاة (وأكن من الصالحين)أي احج قيل له فبم تجب الزكاة؟قال :إذا بلغ
المال مائتي درهم وجبت الزكاة ،قيل فما بوجب الحج؟ قال الزاد والراحلة.
مائتي درهم:أي من الفضة.
..................................................

- القرآن جنتي