الزنا

    • الزنا





      قال تعالى:{الزاني والزانية فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله
      إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين}.[النور:2]





      قال العلماء هذا عذاب الزانيو و الزانية في الدنيا إذا كانا عزبين غير متزوجين

      فإن كانا متزوجين أو قد تزوجا ولو مرة في العمر فإنهما يرجما بالحجارة إلى أن يموتا

      كذلك ثبت في السنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

      فإن لم يستوف القصاص منهما في الدنيا وماتا من غير توبة

      فإنهما يعذبان في النار بسياط من نار.


      *عدم اكتمال إيمانهم*





      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا زنى العبد خرج منه الإيمانفكان كالظلة على رأسه ثم إذا أقلع رجع إليه الإيمان))

      رواه أبو داود.

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من زنى أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمانكما يخلع الإنسان القميص من رأسه)).رواه الحاكم.


      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

      (يامعشر المسلمين اتقوا الزنا فإن فيه ست خصال ،ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة ،فأما التي في الدنيا فذهاب بهاء الوجه وقصر العمر ودوام الفقر :وأما التي في الآخرة فسخط الله تبارك وتعالى وسوء الحساب والعذاب بالنار). ذكر في كنز العمال .ج5ص319



      ""عذاب الزناة في النار""


      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من مات مصرا على شرب الخمر سقاه الله تعالى من نهر الغوطه وهو نهر يجري في النار من فروج المومسات)) .رواه أحمد .

      يعني

      الزانيات يجري من فروجهن قيح وصديد في النار ثم يسقى لمن مات مصرا على شرب الخمر .
      فإذا كان صديدهم عذاب لغيرهم فكيف حالهم هم!




      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((في حهنم واد فيه حيات كل حية ثخن رقبة البعير تلسع تارك الصلاة فيغلي سمها في جسمه سبعين سنة ثم يتهرى لحمه وإن في جهنم واديا اسمه جب الحزن فيه حيات وعقارب كل عقرب بقدر البقل لها سبعون شوكة في كل شوكة راوية سم ،ثم تضرب الزاني وتفرغ سمها في جسمه يجد مرارة وجعها ألف سنه ،ثم يتهرى لحمه ويسيل من فرجه القيح والصديد)رواه احمد.


      جب:وادي


      البقل:هو النبات الذي لاجذع صلبا له.


      وعن مكحول الدمشقي قال:يجد أهل النار رائحة منتنة

      فيقولون ماوجدنا أنتن من هذه الرائحة فيقال لهم هذه ريح

      فروج الزناة .

      وقال ابن زيد أحد أئمة التفسير :إنه ليؤذي أهل النار ريح فروج الزناة.



      وورد أيضا أن من زنى بأمرأة متزوجه كان عليه وعليها نصف عذاب هذه الأمة قي القبر .

      فإذا كان يوم القيامة يحكم الله سبحانه وتعالى زوجها في حسناته إن كان بغير علم

      ،فإن علم وسكت حرم الله عليه الجنة

      ï»·ن الله تعالى كتب على باب الجنة :أنت حرام على الديثور .

      وهو الذي يعلم بالفاحشة في أهله ويسكت ولا يغار.


      @اعظم الزناة@




      وأعظم الزنا الزنا بالأم والأخت وامرأة الأب وبالمحارم.

      وقد صحح الحاكم (من وقع على ذات محرم فاقتلوه).

      وعن البراء أن خاله بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل عرس بامرأة أبيه أن يقتله ويخمس ماله





      • القرآن جنتي