الربا

    • الربا


      الربا:وهو الزيادة التي يأخذها الدائن من المدينلقاء رضائه بالدين.

      قال تعالى: (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس).البقره:275
      أي لا يقومون من قبورهميوم القيامة إلا كما يقوم الذي قد مسه الشيطان وصرعه
      (ذلك)أي الذي أصابهم (بأنهم قالوا إنماالبيع مثلالربا)أي حلال فاستحلوا ماحرمالله

      فإذا بعث الله الناسيومالقيامة خرجوا مسرعين إلا أكلة الربا
      فإنهم يقومونون ويسقطون كما يقوم المصروع كلما قام صرع

      لأنهم لما أكلوا الرباالحرام في الدنيا أرباه الله في بطونهم حتى أثقلهم يوم القيامة
      فهم كلما أرادوا النهوض سقطوا ويريدون الإسراعمع الناس فلا يقدرون.

      قالرسول الله: ((لما عرج بي سمعت في السماء السابعة فوق رأسي رعدا وصواعق
      ورأيت رجالا بطونهمبينأيديهم كالبيوت فيها حيات وعقارب ترى من ظاهر بطونهم،
      ففلت من هؤلاء ياجبريل فقال هؤلاء أكلة الربا)      رواه ابن ماجه.






      وقالأيضا : ((ماظهر في قوم الربا إلا ظهر فيهم الجنون
      ولاظهر في قوم الزنا إلا ظهر فيهم الموت
      وما بخس قوم الكيل والوزن إلا منعهم الله القطر      ).رواه الإمام مالك.

      القطر:المطر

      وقال ايضا : ((الربا سبعون بابا أهونها مثل أن ينكح الرجل أمه
      وإن أربى الربا استطاله الرجل في عرض أخيه المسلم      )رواه ابن ماجة.

      وعن أنس قال :خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الربا وعظم شأنه
      فقال:( الدرهم الذي يصيبه الرجل من الربا أشد من ست وثلاثين زنية في الإسلام ) ذكره المتذري وابن أبي الدنيا.

      وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: ((الزائد والمستزيد في النار)
      يعني الآخذ والمعطي فيه سواء .



      ~عذاب البرزخ للمرابين~

      جاء في حديث طويل رواه البخاري أن آكل الربا يعذب من حين يموت إلى يوم القيامة
      بالسباحة في النهر الأحمر الذي هو مثل الدم ويلقم الحجارة
      وهو المال الحرام الذي جمعه في الدنيا يكلف المشقة فيه ويلقم حجارة من نار
      كما ابتلع الحرام في الدنيا هذا العذاب له في البرزخ قبل قيام الساعة مع لعنة الله له.



      كل قرص جر نفعا فهو ربا

      عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:إذا كان لك على رجل دين فأهدى لك شيئا فلا تأخذه فإنه ربا.
      وقال الحسن رحمه الله إذا كان لك على رجل دينة فما أكلت من بيته فهو سحت. (حرام)
      وهذا من قوله صلى الله عليه وسلم (كل قرض جر نفعا فهو ربا .)

      وقالابن مسعود أيضا من شفع لرجل شفاعة إليه هدية فهي سحت.


      وتصديقه من قوله صلى الله عليه وسلم
      (من شفع لرجل شفاعة فأهدى له عليها ،
      فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا      )أخرجه أبو داود .

      _وقد ورد أن أكلة الربا يحشرون في صور الكلاب والخنازير
      من أجل حيلهم على أكل الربا كما مسخ اصحاب السبت

      .قال أيوب السختياني يخادعونالله كما يخادعون صبيا .


      *****

      • القرآن جنتي