بقعة أنثى

    • بقعة أنثى

      بقعة أنثى..
      كما يستقر بين التأرجح قلبي..وعينين مسبلتين على الحائط
      في راحة الحب كل الحقائب مغلقة.. فأدلف خلسة من النافذة ..إلى باحات الفرح..
      أتمتم بالصمت ...كفيفا فلا أرى سواك تسبغ على جسدي رغبة من حياة أخرى
      عهدتها في حياتي السابقة..باب غرفتي مغلقا..الستائر مسدلة..كل الخزائن خاوية..يوم الغسيل لا يكفي ليغسل جسدي المدنس بالحب..
      لشد ما أدهشتني نفسي حين تخبئ الأشياء علنا فكل الأسرار منذ الطفولة مكتوبة على كمتي وعلى مصري.. وتلك اللويات غير الدقيقة لهذا المصر القديم تفوح برائحة السنين القديمة.. ونوافذ القرى والنخيل المتعبة وفلج ما عاد يعرفنا أو نعرفه..

      * * *
      اجر صوتي أغني..
      صديقي الذي...
      كانت شفتاه موجزتان كبيان ختامي لقمة عربية..طويلة وفارغة.. قال: مسد ذاكرتك وترجل إلى الواقع أيها النرجسي الأحمق أنت لا تحتاج إلى عدسة أو نظارة أنت تحتاج إلى زراعة قرنية جديدة تعطيك الأبعاد كما هي لا كما يجب أن تكون.. الأحرى أنت بحاجة إلى زراعة دماغ جديد...

      * * *
      حين جازفت بالعزلة المطلقة..وخرجت..تلعثمت بالخطى ..قلت احبك
      بيضاء كالثلج...لا تبتسم إلا وسقطت مغشيا علي في قلبي.. وتبخرت.. مترع بالقصاصات المدسوسة بين دفاتري وهي تلوذ بنفسها عن أعين المتلصصين.. أكاتب ذلك الأنا الذي يعيش في جسدها دون أن تبصرني عصبا محجوبا في نخاعها الشوكي أكور كريات الدم الملونة في دورتها الدموية وأنزلق إلى قلبها ..أغتال نفسي هناك...
      قلت احبك..بصقتني على الرصيف ومضت..كان الجو مشبعا بالقيح والضباب..
      * * *
      احبك...
      دعوني في عزلتي.. أغزل الصوف الهلامي للمسخ العاري في الظلام .. صديقي دعني أزاول مهنتي في الحلم فأحلم أني حبيب مغمور بالفرح وبها وبالعينين ..اجرد الكلمات من التأويل وبإيعاز من قلبي أحببت هذا الحلم حتى الثمالة... هي وأنا عند (الدريشة) وحيدين...........هي وأنا وحيدين..............هي وأنا واحد..


    • اخي العزيز ..دوار
      بقعة انثى .. أو كانت به .ز لكنها ذهبت ريحها .. ولم تكن هي الآن ..!!
      حب ..
      وتدنيس بعد الغياب .. عاشقه .. او هجرانه .. فصار ينشد ..
      دوار ..
      مضى بقلمه يعبر عما ساور حياته ..من شائبه الحب الذي لا يخلوا احد منه .. أما ان كان سعيدا لفترة مؤقته ..وبعدها يتم منحه شهادة الخيانه أو الهجران .. فكل منهما تستند على حنكة العاشق الهارب .. فمن الذي لا يمنح شهادة وقد ابدع في تصميم قصة حب ترجمهتا الايام والسنين .. هكذا .. غالينا .. ((دوار ))
      كم هي الكلمه جميله حينما وصفها لنا الكاتب .. ( أجبك ) تصدر وكأنها قطعة ثلج بيضاء .. يا له من تشبيه رائع .. حقاً هكذا نقاء الحب .. لكن من فينا يمكنه ترجمة هذا النقاء الى واقع وعشيق تربطهما كلمه احبك ..
      برغم هذا إلا ان الكاتب لم ييأس من تردد وانتظاره لذلك الحب الذي سلكه ووضعة في صميم قلبه وارتداء على اعينه ليكون له بديل عدسة يمكنه رؤية به أي شئي امامه ..
      ادوار .. اشكرك وقد حاولت تعبير جميل .. وترسم لنا عبق ماضي ربما نراه من خلال الكتابه .. ابدعت في اظهار نصك بصورة واقعيه .. نقرأ ونتابع ونتخيل منظر تلك الحبيبه ..
      لم يبقى لي شئي سوى ان اشكرك .. واتمنى لك التواصل بيننا ..
    • و ذات يقين ..

      ادركت أن البقعة الزهرية التي تحيط باليقين في حياتي ..

      ما هي إلا بقايا قارورة .. رجئتُ أن أترفق بها ..

      و حين يتهادى الحلم أمام ناظري ..

      فأجدني فيه .. و لا أجده فيها ..

      حينها .. تتلعثم على الطريق خطواتي ..

      فلا أجرؤ إلا على الزحف ..

      نحو بقعة الامرأة ...


      *-*


      دوار ..


      عمق في جوف الحرف الراقي ..

      أسعدنا وجود هذا البوح الراقي سيدي ..


      أهلا بك دوماً . .



      جُل التحايا و الأمنيات
    • دوار
      لديك اسلوب راقٍ جداً في الوصف

      تتقن الحكايات
      على الرغم من انّ الحكايات دائماً ما تقف ضدّك
      ولا تكون بطلها!!
      حينما تنفى من بقعة الأنثى تلك!

      صديقك ذاك/جربّ الدنيا وعرف ما فيها حقاً
      ولكن حاذر ان تتبعه كثيراً
      قد تكون نصيحه .. لأجل التمسك ببعضٍ من أمل الحياه!


      مشاركه متميزه من جديد سيدي العزيز
      تابع الكتابه.. ونحن نتابع القراءه!
      ويوميات مختلفه وهذه الحياه!
    • غضب الأمواج أخي العزيز ..دوار
      بقعة انثى .. أو كانت به .ز لكنها ذهبت ريحها .. ولم تكن هي الآن ..!!
      حب .وتدنيس بعد الغياب .. عاشقه .. او هجرانه .. فصار ينشد دوار .مضى بقلمه يعبر عما ساور حياته ..من شائبه الحب الذي لا يخلوا احد منه .. أما ان كان سعيدا لفترة مؤقته ..وبعدها يتم منحه شهادة الخيانه أو الهجران .. فكل منهما تستند على حنكة العاشق الهارب .. فمن الذي لا يمنح شهادة وقد ابدع في تصميم قصة حب ترجمهتا الايام والسنين .. هكذا .. غالينا .. ((دوار )) كم هي الكلمه جميله حينما وصفها لنا الكاتب .. ( أجبك ) تصدر وكأنها قطعة ثلج بيضاء .. يا له من تشبيه رائع .. حقاً هكذا نقاء الحب .. لكن من فينا يمكنه ترجمة هذا النقاء الى واقع وعشيق تربطهما كلمه احبك ..برغم هذا إلا ان الكاتب لم ييأس من تردد وانتظاره لذلك الحب الذي سلكه ووضعة في صميم قلبه وارتداء على اعينه ليكون له بديل عدسة يمكنه رؤية به أي شئي امامه ..
      ادوار .. اشكرك وقد حاولت تعبير جميل .. وترسم لنا عبق ماضي ربما نراه من خلال الكتابه .. ابدعت في اظهار نصك بصورة واقعيه .. نقرأ ونتابع ونتخيل منظر تلك الحبيبه .. لم يبقى لي شئي سوى ان اشكرك .. واتمنى لك التواصل بيننا ..


      غضب الأمواج..أخي..
      الشكر فوق الشكر ..
      وأنت ...
      الأدرى ببحار العشق ومحيطات الهوى...
      القارب الذي أستقل عصفت به ضواري الرياح وتناوشتني الأمواج الغضبى..
      أما آن لهذا الموج أن يستريح على شاطئ مطرح..أو ليثور على
      فزاعات السمك( وتماثيلها) الخاوية...
      غضبي..وهدوئي..موجي..ورياحي... شكرا لهبوبك على شاطئي المتهالك
    • بقعة امرأة ..

      كم يلزمني من الكلمات كي أوفيك حقك ؟؟..
      أتلزمني الكلمات .. أم .. الشجاعة على نثرها كورود في بستان مملوء بعبق وشذى الياسمين ..؟؟


      سيد دوار ..

      كلماتك أذهلتني .. وأسلوبك أصابني بالدوار ..
      جميلةٌ هي تلك الكلمات ..

      أعترف ..
      قبلك لم أكتب كلمات ، ولم أصغ جمل .
      لا لون لسفح عباراتي .. أمام .. جبل روائعك ..

      دمت لنا عزيزي .. ودام لنا يراعك الذي يملأ الأرض بعبيره ..

      جلُّ التحايا ،،
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']

      ابحارك بحلم ضائع بين زمن ومكان يناشد البقاء ..هو من جعلك متهالك لا تقوى على الرحيل والأبحار من جديد .. أفرغ حقائبك .. واستمتع بتلك المناظر العتيقة .. بين أسوار البحر الساكن ..
      وبعدها قم من جديد .. بملئ طاقة متجددة لتواصل .. ولكن إن كان الحلم ضائع .. وخيال من المحال ..
      تأكد بأنك ستأتي مثلما أنت ...


      دوار .. يبقى لدورانك التعبيري .. أبحار .. نستمتع به ..لكنه يرجعنا هائمين بدنيا لاتعرف الا التعب !!
      وحقيقة .. تثبت لنا .. البيت الشعري .. تعب هي الحياة !! ..
      صدق الشاعر .. وصدق دوار ..


      [/CELL][/TABLE]
    • (( WAHEED )) كتب:

      و ذات يقين ..

      ادركت أن البقعة الزهرية التي تحيط باليقين في حياتي ..

      ما هي إلا بقايا قارورة .. رجئتُ أن أترفق بها ..

      و حين يتهادى الحلم أمام ناظري ..

      فأجدني فيه .. و لا أجده فيها ..

      حينها .. تتلعثم على الطريق خطواتي ..

      فلا أجرؤ إلا على الزحف ..

      نحو بقعة الامرأة ...


      *-*


      دوار ..


      عمق في جوف الحرف الراقي ..

      أسعدنا وجود هذا البوح الراقي سيدي ..


      أهلا بك دوماً . .



      جُل التحايا و الأمنيات

      _____________________________________________
      وحيد
      حينما تكون وحيدا في الحلم...
      أو متوهجا في عتمته قارورة الوحدة..
      جميع الأسئلة تصبح بلا معنى....
      والمشاعر تصبح بقعة زيف....

      وأنت لست وحيدا ما دمت أنت معك...
      أخي وحيد دمت غنيا عن البشر...ثريا بكلماتك الرائعة ..
    • صاحبة القلب المفتوح كتب:

      دوار
      لديك اسلوب راقٍ جداً في الوصف

      تتقن الحكايات
      على الرغم من انّ الحكايات دائماً ما تقف ضدّك
      ولا تكون بطلها!!
      حينما تنفى من بقعة الأنثى تلك!

      صديقك ذاك/جربّ الدنيا وعرف ما فيها حقاً
      ولكن حاذر ان تتبعه كثيراً
      قد تكون نصيحه .. لأجل التمسك ببعضٍ من أمل الحياه!


      مشاركه متميزه من جديد سيدي العزيز
      تابع الكتابه.. ونحن نتابع القراءه!
      ويوميات مختلفه وهذه الحياه!



      (صاحبة) القلب المفتوح
      الحكايات لا تحتاجني بطلا
      بل تحتاجني وجعا يستوطن كل البقع
      وذات يتيمة بين شخوص الحكايات...
      ....
      القلب المفتوح
      اشكر مرورك الكريم هنا..ولقلمك الحساس
      ....................
      حينما ذهبت للدوار المذكور رأيت الكثير من التماثيل..بعضها يتحرك !!
      ..لست أدري...عمى ألوان ربما...
    • شاعر جروح كتب:

      بقعة امرأة ..

      كم يلزمني من الكلمات كي أوفيك حقك ؟؟..
      أتلزمني الكلمات .. أم .. الشجاعة على نثرها كورود في بستان مملوء بعبق وشذى الياسمين ..؟؟


      سيد دوار ..

      كلماتك أذهلتني .. وأسلوبك أصابني بالدوار ..
      جميلةٌ هي تلك الكلمات ..

      أعترف ..
      قبلك لم أكتب كلمات ، ولم أصغ جمل .
      لا لون لسفح عباراتي .. أمام .. جبل روائعك ..

      دمت لنا عزيزي .. ودام لنا يراعك الذي يملأ الأرض بعبيره ..

      جلُّ التحايا ،،



      أخي شاعر جروح...
      حلمت بالسماء... والأرض...
      وأنني ..بشر...
      لك ملمس البلسم حين تنشب الجروح أنياباها..
      زنابق شكر وود وحب ..إليك ومنك
    • أمل الحياة كتب:

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']

      ابحارك بحلم ضائع بين زمن ومكان يناشد البقاء ..هو من جعلك متهالك لا تقوى على الرحيل والأبحار من جديد .. أفرغ حقائبك .. واستمتع بتلك المناظر العتيقة .. بين أسوار البحر الساكن ..
      وبعدها قم من جديد .. بملئ طاقة متجددة لتواصل .. ولكن إن كان الحلم ضائع .. وخيال من المحال ..
      تأكد بأنك ستأتي مثلما أنت ...


      دوار .. يبقى لدورانك التعبيري .. أبحار .. نستمتع به ..لكنه يرجعنا هائمين بدنيا لاتعرف الا التعب !!
      وحقيقة .. تثبت لنا .. البيت الشعري .. تعب هي الحياة !! ..
      صدق الشاعر .. وصدق دوار ..


      [/CELL][/TABLE]


      وصدقت انت ...أملي..أمل كل الحياة...
      أختي..
      الابحار في الكلمات قدرنا..
      وكل الموانئ محض سراب..
      ...
      فمتى نصل؟؟
      ............
      أمل الحياة
      سلمت أملا لكل نورس يشدو إلى اليابسة..
      ولكل مرساة... أنت ميناء ووطن..
      "فتصبحين على وطن"