هسترية الكاتب ( وبوح القاريء ) ...

    • هسترية الكاتب ( وبوح القاريء ) ...

      هسترية الكاتب ( وبوح القاريء ) ...

      كان السؤال .؟!

      لماذا في بعض الأحيان يتغير أتجاه قلم الكاتب من طريق الهدوء للعاصفة؟ هل هناك رؤى محددة لسلك الطريق الأخير أم يسير كيفما اتفق لقراءة نص لكاتب آخر ؟ ولماذا يسعى البعض إلى إيجاد نظرية نقدية غريبه ويتهمون الكاتب بانه مصاب ( بالهستيريا ) أثناء الحوار...؟!

      كان البوووح...

      يستيقظ وهو يرسم للحروف وطن
      ينام وهو في أنفاسه حشد من البوح
      لا تسألوه من هو
      هو (...) .
      ليس من وجد الحروف
      "الحروف هى اللي وجدته "

      لأن
      يجهل .. عندما يصاب بهستريا
      يمتلئ بالأشواك
      لا يعتذر عن ( المصاب )

      ذلك حدث في ( شوارع بلادي )
      شممت حواره ( الهستيري ) ونحن
      نغادر (شناص ومن ثم صحار )

      قال :
      ( أين ثقافة أهل الأدبية )..؟!
      ذلك بالضبط كان السؤال ..طُرح
      ( عند بوابة صحار ) ..
      وهو يتمدد
      بالباب ..
      قال عند ( الحوار ) ..يصابوا
      بالنوم .. والصياح ..

      وتدعون بالثقافه
      يا ( الفنااار ) ؟!!
      أين نظافة ( النصوص ).. لتصبحون أنظف !
      ما شأنكم بسلالة ( هسترية الحوار )؟!
      الذي ما زال يترنح
      ..
      جراء أفعال الشجيرات الفاشلة بالنهوض دائما
      وأبدا .
      أرى الهستيريا تتنافس بينكم
      دائما .. تعبر
      الساحة النظيفة
      لساحة ألتقاط بقايا الشجيرات
      التي استدارت وماتت ..
      تعودت من أمثالك أن يشغلني المقال
      :
      أعرف جرح السؤال
      وملح الجواب ..
      وأعرف أنكم ..
      تمتلكون ( جنازة للحوار)..!
      وتغرقون بلا تواضع فوق رصيف الكلام الطويلِ.. الطويلْ.

      ( قليلاً من العاصفه ) ...
      يا أيها الكاتبون .. يا أيها الواثقون
      ( تحت غطاء البوح )

      أين الصحو ...
      لماذا العتمة ملازمة
      ؟!
      نجد الفرقة وصرخة
      القلم ..
      وغربة الكاتب ..

      وهناك ...
      تعلو صراخ الثرثرة ثانية وثالثة ورابعة ....
      بأعمدة القهقهة
      ورقصة القلم بحبر
      لا يحلو من الغباء .. !
      والنزف يؤلمكم ...
      هل أصبحتم تماثيل جامدة
      أم نحن القراء ( ثماثيل )..!
      بحوار مجهول ذات
      (حروف عقيمة )..!!
      :
      وتستمر ( الهستيريا)
      والكل يتسابق ..
      ونحن نشاهد أرتعاشة ( الحروف )
      مصابه (بالبرد – بالحزن – بالعاصفة )..
      والحوار أنكسر بين اللامفهومية
      ويأتي الأفق الغاضب ..
      زوبعة المفهوم .
      من الذي صنع العاصفة ..؟!

      برهة: حدَق في وجهي!
      وقال : عالمكم أشبه بمدينة نائية
      حضور...
      مُزّيف ...
      وهم البوح ،و تمثال العناوين ..
      أفيقوا من وضع الغيبوبة. .


      ( وأستمر القارئ بالبوح ) ..
      ولم يخلى من سيرة ( غضب – ووحيد – وأمل
      والكاتب – ورحيل -والصاحبة )


      وقال :

      تكونون دائرة النصوص بحركة روتينية
      أستكشافية ..
      ويبدأ نزوح الردود متداعية تتساند بعضها
      بكلمات متهالكة ..

      ونظر ألية ..

      تبسمت. فقال: " لمَ تبتسمي هكذا؟

      فقلت :
      لا فائدة .. لا فائدة..!!


      همسة أخيرة لكاتب طموح ...

      نحن بحاجة إلى نظرة عميقة بعيدة عن الأنفعال وعن أهمال بعض الأفكار , وبعيدين عن أعلان ( السيف لضرب عنق قلم الكاتب ) .. نحن بحاجة لمناقشة أدبية لما طرح أعلاه .... !

      وسأكتفي بهذا القدر بانتظار من يمنح القاريء أجابات تليق بكتاباتكم ..!! .....

    • لماذا في بعض الأحيان يتغير أتجاه قلم الكاتب من طريق الهدوء للعاصفة؟ هل هناك رؤى محددة لسلك الطريق الأخير أم يسير كيفما اتفق لقراءة نص لكاتب آخر ؟ ولماذا يسعى البعض إلى إيجاد نظرية نقدية غريبه ويتهمون الكاتب بانه مصاب ( بالهستيريا ) أثناء الحوار...؟!



      سيدتي قلم الكاتب و الكاتب الذي يكتب بالنهاية انسان
      له مشاعره و له احاسيس ... منها الفرح ، الغضب ، الكتابة،
      الأمل ، الوحده ، و أحياناً يتمنى الرحيل ....

      فلماذا لا نعامله كما نعامل نفسنا .. هل نقبل أن يهاجمنا
      أحد بسؤال : لماذا فقدت أعصابك ؟؟؟

      لا أحد يستطيع منع العاصفة !!!!!!!!!!
      أما بالنسبة للهستيرية فأنا لا أجدها مذمة ابداً
      بل أجمل الكلمات كتبيت في حالة الهستيريه !!!

      هل أصبحتم تماثيل جامدة
      أم نحن القراء ( ثماثيل )..!
      بحوار مجهول ذات
      (حروف عقيمة )..!!


      المشكلة عند بعض الأشخاص و اسمحي لي بهذا القول ( ذو نفوس ضعيفة )

      لايملكون الجرأه لفتح باب النقاش هم بل ينتظرون الموضوع الفريسة ..
      و الكاتب الضحية ... ليوصلوا من خلاله للنقطة التي يتمنون لو أمتلكوا الجرأه
      للبوح بها وحدهم ..... لكن هنا نجد الضعف ... و قلة الثقافة ...
      حروف عقيمة نعم ... حقيقة لا نقاش فيها .. لكن بما أن صاحب
      الزوبعة متخفي ..فهل يملك الأخرون الحق في الكشف عن قناعة
      هنا نرى القيم الأخلاقية .. ألا توافقيني الرأي؟؟؟


      وتستمر ( الهستيريا)
      والكل يتسابق ..
      ونحن نشاهد أرتعاشة ( الحروف )
      مصابه (بالبرد – بالحزن – بالعاصفة )..
      والحوار أنكسر بين اللامفهومية
      ويأتي الأفق الغاضب ..
      زوبعة المفهوم .
      من الذي صنع العاصفة ..؟!


      لا شيء سوى كلام مبعثر ...
      مر مسرعاً .. دون أن يدري أنه ينهش
      كل ما يمر أمامه دون تقدير الحرمة التي مر بها ...و لا مراعاة الدمار الذي سببه


      نحن بحاجة إلى نظرة عميقة بعيدة عن الأنفعال وعن أهمال بعض الأفكار , وبعيدين عن أعلان ( السيف لضرب عنق قلم الكاتب ) .. نحن بحاجة لمناقشة أدبية لما طرح أعلاه ....



      حسناً لنكون صريحين من حاول فتح موضوع مناقشة و لم يرد عليه ؟؟
      هل من شخص فتح هذا الباب دون الاختباء وراء كاتب ما ...ولا أدري لما ؟؟




      الفنار روعة في الطرح وروعة في سرد الغموض
      لكن وصل المفهوم ..
      ولذا أقدم لك ورود اعجابي ...

      و اعتذر عن الاحتضار و الاختصار بكلامي أعلاه ..
      لكن إن اسعفني الحظ سأعود ....



      تقبلي تقديري و احترامي
    • ملاحـــــــظة للمشرفين

      ملاحـــــــظة للمشرفين

      من يكتب رد تحت هذا الموضوع .. خارج عن نقاط النص المطروح ....
      متمنية منكم حذف رده ............
      ( أكيد فهمتوا مقصدي ) ..


      أشكرك عزيزتي ( الحزينه السعيده )

      على ردك الجيد ... وعلى تمسكك بالنقاط ..
      والرد عليها .......$$j
      ولي عوده تحت ردك ...
      تسلمين
    • المتألقه ..الفنااار
      اصبتي الهدف ..
      القلم المتمكن يا استاذه لا يتغيير ابداً ..وانما يسلك طريقه واحده وبها يتألق ويصل الى منابر التألق .دون الف ولا تغيير مسلكة طريقه .
      من يسعى إلى إيجاد طريقة ليست هي من النقد .. فبهذا الاسعاء يحاول ان يظهر نفسه بطريقه ربما يظهر لفترة وبعدها ينكمش ولا يوجد له أي اثر في الكتابه .
      لكن في المقابل هناك كاتب
      جاد يوماً باسلوبه نقداً .. وحاول البعض شرمذته .. وقالوا عنه ..!! الكثير ..حتى يوماً اعلن الوداع ..فذهب حتى آتي مغير سلوكه فذهب على منوال البعض وتغير حاله ..عجبي ..!!

      الفنااار .. لا يسعني إلا ان اشكر تواجدك بيننا ..
      واسلوبك الذي جعلنا نستعد للمضي قدوما في موضوعكِ ..
      والذي طرحه رائعاً ..
      لك شكري ..

    • قضيه غريبه فتح ملفاتها بوح قاريء.. قارىء عادي جداً!
      والأغرب من ذلك كله
      المـــتهِـــم ..والمٌـــتهَــم!
      عزيزتي الفنار
      هذا ليس بمجرد قارىء
      إنه كاتب ..كاتب تخفى تحت مسمى قاريء غاضب
      لأحوال ( حوار) هذه الأيام
      لن أسطر حروفي باللون الأسود
      ولن أشيع جنازة (الحوار)
      ولكنني فقط سأعلق على بعض أفكار ذاك القاريء
      بشيء من الهستيريا المرفوضه!




      قال :
      ( أين ثقافة أهل الأدبية )..؟!
      ذلك بالضبط كان السؤال ..طُرح
      ( عند بوابة صحار ) ..
      وهو يتمدد
      بالباب ..
      قال عند ( الحوار ) ..يصابوا
      بالنوم .. والصياح ..


      حسناً..لست أدري لمَ أختار القارىء طرح السؤال
      عند بوابة صحار...بينما لم يفعل ذلك عند (شناص!)
      على الرغم من أن شعار صحار لا يتفق وأسئلته!
      ( ما دخل هذا بذاك)..
      تظنونه لا يهم ...حسناً لا تهتموا..مجرد (بداية).. هستيريا خارجه.. عن نطاق بوح القاريء
      **
      قد أبكي عندما أنام ولكنني لا أعرف الصياح بتلك اللحظات!!!
      فكيف يجتمع النوم مع الصياح
      يا له من بوح (وأيضاً) هستيري!



      يدعون بالثقافه
      يا ( الفنااار ) ؟!!
      أين نظافة ( النصوص ).. لتصبحون أنظف !
      ما شأنكم بسلالة ( هسترية الحوار )؟!
      الذي ما زال يترنح
      ..
      جراء أفعال الشجيرات الفاشلة بالنهوض دائما
      وأبدا .
      أرى الهستيريا تتنافس بينكم
      دائما .. تعبر
      الساحة النظيفة
      لساحة ألتقاط بقايا الشجيرات
      التي استدارت وماتت ..


      هو لم يصفها بالفاشلة وحسب
      لا بل صغرها وحقرها لتتحول من شجره الى مجرد شجيرة!
      مع أنه أضاف خصله جميله قلّما تواجدت ( وربما دون قصد )
      من أنها تحاول النهوض دائماً وأبداً!
      ما هذا البوح (المجنون) الغيرمفهوم!
      يجب أن يبحّ صوت أمثاله قبل أن يتجاوز طرف لسانه
      لآذان (الفاشلين) على حدّ قوله!
      **
      يقال ..أن الهستيريا تولّد الإبداع ..والإبداع ..هو (حوار) الكتّاب
      فهل حقاً إن تنافس الهستيريون .. عبرَ
      بهم الحوار الى ساحة لالتقاط بقايا شجيرات دارت واستدارت على حولها
      وهل (ماتت) ..أم أنها أصيبت (فقط) بإغماءة مؤقتة؟


      تعودت من أمثالك أن يشغلني المقال
      :
      أعرف جرح السؤال
      وملح الجواب ..
      وأعرف أنكم ..
      تمتلكون ( جنازة للحوار)..!
      وتغرقون بلا تواضع فوق رصيف الكلام الطويلِ.. الطويلْ.


      إتهام مباشر لعدد ليس بالهّين من الكـــتّاب
      (رااائع!)
      أعجبني حقاً ما كُتب بحقه ذاك الكاتب
      الغارق - بلا تواضع- فوق رصيف الكلام الطويل ..المسهبْ!
      لن أعلق على هذا البوح
      مع أنه ( ولا أدري لماذا) ذكّرني بعهد وٌجد بالمدينه المنوره
      حينما انتقل الرسول-عليه الصلاة والسلام- إليها!!



      ( قليلاً من العاصفه ) ...
      يا أيها الكاتبون .. يا أيها الواثقون
      ( تحت غطاء البوح )


      عاصفه...بدون هستيريا أدبيه؟!!
      أسمح لهم ...فما هذا بطريقهم ولا أسلوبهم!
      **
      ( تحت غطاء البوح) ...
      سأبوح أيضاً لــ بوح ذاك ( القاريء)
      أيها الكاتب ... أيها الواثق
      أين حوارك (أنت) الجميل المفهوم
      حوار ..بعيد كل البعد عن البوح
      فالبوح ( اسمح لي ) ما يفيد كــ حوار مطلوب!


      أين الصحو ...
      لماذا العتمة ملازمة
      ؟!
      نجد الفرقة وصرخة
      القلم ..
      وغربة الكاتب ..

      وهناك ...
      تعلو صراخ الثرثرة ثانية وثالثة ورابعة ....
      بأعمدة القهقهة
      ورقصة القلم بحبر
      لا يحلو من الغباء .. !
      والنزف يؤلمكم ...
      هل أصبحتم تماثيل جامدة
      أم نحن القراء ( ثماثيل )..!
      بحوار مجهول ذات
      (حروف عقيمة )..!!


      نزف الحبر لن يؤلم.. إن كانت معانيه جامده
      ولكن نوع الحبر المستخدم..والكاتب به
      هما من سيغصّان شعور القاريء
      الكاتب يا سيدتي العزيزه
      يتأثر بالمكتوب نفسه ..ولأنه كاتب.. فهو يفهم ما يكتب ولمَ أو كيف ..فيتأثر وتبعاً لذلك
      يرتدي إما ثوب الهدوء أو معطف العاصفه..فنجد القلّم (المتهم الأول) يسيّره
      إما لليمين أو الشمال...وشتّانَ ما بين اليمين والشمال!
      فإن اعترض القارىء على اسلوب (الكاتب) الفطّري
      فهو ( للأسف) ليس بقاريء حقيقي ..ولا يفهم في الأدب شيء
      حتى يعترض على شيء لا يفترض أن يعرضّ رأيه فيه ويعترضّ!
      وهذا بعض جوابي للسؤال الذي طرح بأعلى الموضوع


      :
      وتستمر ( الهستيريا)
      والكل يتسابق ..
      ونحن نشاهد أرتعاشة ( الحروف )
      مصابه (بالبرد – بالحزن – بالعاصفة )..
      والحوار أنكسر بين اللامفهومية
      ويأتي الأفق الغاضب ..
      زوبعة المفهوم .
      من الذي صنع العاصفة ..؟!



      عجيب أمرّ هذا البوح المتناقضّ حتى مع نفسه !!!
      في البدايه...طلب من الحواريون وبلطف بالغ قائلاً
      ( قليلاً من العاصفه)
      يا أيها الكاتبون..يا أيها االواثقون
      ولا نمشي الا بعضاً من الأسطر
      إلا ونجده يصرخ في وجه الكاتب الهستيري
      ( من الذي صنع العاصفة..؟!)
      فهل انتقلت عدوى الهستيريا ايضاً لقارئنا صاحب البوح؟؟
      **
      حينما ترتعش الحروف بـــ(البرد, الحزن, العاصفّه)
      فأي جمل ..وأي عبارات تكوّن لنا؟؟
      أليس الحوار نتاج مشاعر الكاتب وأفكاره؟؟
      أليست المشاعر المختلفه تتكون من تلك الكلمات الثلاث؟
      نحن ماذا نناقش هنا بالضبط؟
      وأي حوارٍ يريد القاريء...وبأي شكل ..وعلى أي أعمده نصبّ حواره المطلوب!!


      نريد جواباً شافياً حتى نعلم مكاننا ( أين) بالضبط!


      برهة: حدَق في وجهي!
      وقال : عالمكم أشبه بمدينة نائية
      حضور...
      مُزّيف ...
      وهم البوح ،و تمثال العناوين ..
      أفيقوا من وضع الغيبوبة. .


      مدينه نائيه ...( لا أظن)
      حضور مزيف؟؟... هم ((البوح))و...
      فهل هو حضور مزيف ؟؟؟!
      فلمَ كل هذا البوح الهستيري إن كان مزيفاً حقاً!!
      اتعلمون .... حينما قرأت الموضوع.. فكرت لوهله ..
      فكتبت بعض الأسطر ... انفعلت قليلاً...وفغرت فمي أحايين أخرى
      ولكن قلمّي أُخرس أخيراً حينما وصل ...الى ماهية الحضور المزيف
      ونزف كلمات الأخيره... تباعاً لغيره
      أنه
      ((((لا فاااائدة...لا فاااائدة))))!!!!!!!
    • دوار كتب:

      أعتذر...........................



      مع أن ردّك كان موجزاً وجميلاً

      ولكن هل تعلم
      أن بـــ مطرح دواراً
      عليه تماثيل أسماك!!

      مجرد معلومه لك...
      ومجاراه لردّك المحذوف ...بسب عمى الألوان :)
    • وحده القدر مع مرور الايام سيدلنا على الصواب

      وان كل ما نكتب ما هي الا مهاترات 00 نضحك عليها غدا" 00

      نقول :

      هل بالفعل كنا هكذا ؟

      هل نحن فعلا" من كتب كل هذا ؟

      والا فما تفسير قيام احد المؤلفين بتقطيع الكتب التى سهر على كتابتها قالا" : " خربشات خربشات "

      ولذا لا يجب ان نظر الى الماضي بتفاصيل فيها كثير من الدقه 00 حتى يظل

      للماضي ذكرى جميله وله احترام داخلنا !!


      مرور
      لئن كان لدي القدرة على اجتذابك فلم يعد لدي القدرة على الاحتفاظ بك
    • أبهرني الحضور
      يا صاحبة القلب المفتوح
      وسأكتفي بان أبصم فقط تحت ردك ( الآن )
      لأني مصابة ( بهستيرية القلق )
      الذي ربما فقدت من خلاله ( الحروف )
      وسأعود لتعليق عليكِ
      ( فيما بعد ) ..

      أشكرك
    • هسترية الكاتب ( وبوح القاريء )
      و العكس صحيح أيضاً
      هسترية القاريء ( وبوح الكاتب )

      تتضارب المفردات فى المعنى هنا وتسلط انعكاساتها في زوايا منكسرة الأبعاد ليتبع بإيقاع فوضى هستريا
      فى الموضوع أو الحوار مع ان كل الكلمات هي ملك القارئ بعد خروجها من يد الكاتب وصنعة اناملة الأدبية

      كان السؤال .؟!

      لماذا في بعض الأحيان يتغير أتجاه قلم الكاتب من طريق الهدوء للعاصفة؟ هل هناك رؤى محددة لسلك الطريق الأخير أم يسير كيفما اتفق لقراءة نص لكاتب آخر ؟ ولماذا يسعى البعض إلى إيجاد نظرية نقدية غريبه ويتهمون الكاتب بانه مصاب ( بالهستيريا ) أثناء الحوار...؟!

      كان الجواب ...

      بسبب لغة الكاتب التعبيرية و نظرية القارئ الفكرية لغة الحوار على النص.
      فالكاتب يخرج من طريق الهدوء للعاصفة عندما لا يدرك بأن الحوار طريق أو جسر يوصل إلى قلب وعقل من تحاوره و القارئ كذلك يتدخل في حرية الكاتب الفكرية فى التعبير.
      وهذا يأتي من أسلوب التحليل الخاطئ للنص وفقد مهارات النقد البناءه.

      أغلب الكتاب في هذا العالم لديهم نقاط قوة و ضعف الكل ينجح و يفشل تاره يحاور بهدوء و تاره يهجم كالعاصفة وهنا يحكم به الحوار بين المتحاوران ولا ننسى ايضاً هناك كتاب يتعثروا فى مشوارهم كثيراً ولكن لا يبقوا متعثرين يتابعوا المشوار بل يتعلموا لماذا تعثروا ووقعوا ؟

      متابعة للبوووح...

      هو (...) .
      ليس من وجد الحروف
      "الحروف هى اللي وجدته "


      أترا الكاتب يكتب الحرف أم الحرف من يكتبه ؟ كيف لهذا القلم المفعوم بولع الكتابة تبحث عنه الحروف فلا نملك عندها إلا صدر تضيق به الأنفاس ولا عجب من الخروج من الهدوء ؟

      قال :
      ( أين ثقافة أهل الأدبية )..؟!
      ذلك بالضبط كان السؤال ..طُرح
      ( عند بوابة صحار ) ..


      فى ظل علوي صوت صراخ المثقفين من خلف الأثقاب عن ثقافة كتاب الأدبية إنعدمت هذه الثقافة نهائياً و الأقلام باتت تكتب دون رغبة منها فأصبحت أقلاماًً باهتة شاحبة تعلن الانكسار والهزيمة
      وكيف لهذه الأقلام أن تكتب ما هو جميل و ثقافي و أدبي وقد فرض المثقف سيادته
      فهذا المثقف خلف الأثقاب قلب الحروف من ( أمل ) إلى ( ألم) أمام هؤلاء الكتاب.


      قال عند ( الحوار ) ..يصابوا
      بالنوم .. والصياح ..


      أتظنون بأن القلم لا يعرف النوم إلا فى الحوار الأدبي أم أنه لا يصيح غير هنا.

      وتدعون بالثقافه
      يا ( الفنااار ) ؟!!
      أين نظافة ( النصوص ).. لتصبحون أنظف !
      ما شأنكم بسلالة ( هسترية الحوار )؟!
      الذي ما زال يترنح


      يقدم القارئ هنا النصوص بأنها نتنه , يمكن قراءته للنصوص من زوايا مختلفة تخضع لمساحيق نظافة محلية ، ويرى أن لا شأن للكاتب بسلالة فضاء النص بمختلف القراءات وهذا هو القارئ صاحب الثقافة الذي لا يقراء إلا النص النظيف يدعو الكتاب ليصبحوا أنظف عندها سيبقى للنص قيمة ؟


      يا أيها الكاتبون .. يا أيها الواثقون
      ( تحت غطاء البوح )

      أين الصحو ...
      لماذا العتمة ملازمة
      ؟!


      إن بعض الكتاب تتجلى فيهم الأحاسيس الفردية وبالتالي يكونوا محافظين في كتاباتهم وردودهم
      ومهما كانوا واثقين من قلمهم لكنهم يعملوا على إبقاء حالة التواصل المثمر والتفاهم البناء مع القراء دون غطاء معين لثقتهم بأن جسور الثقة من أهم عوامل النجاح بين الكاتب و القارئ.

      وهناك ...
      تعلو صراخ الثرثرة ثانية وثالثة ورابعة ....
      بأعمدة القهقهة
      ورقصة القلم بحبر
      لا يحلو من الغباء .. !
      والنزف يؤلمكم ...
      هل أصبحتم تماثيل جامدة
      أم نحن القراء ( ثماثيل )..!
      بحوار مجهول ذات
      (حروف عقيمة )..!!


      كما ان هناك كتاب يجيدوا الثرثره فهناك بالمقابل قراء لا يقلوا عنهم ثرثره هكذا هي الحياة نختلف الاعمار و الأجناس و الثقافات قد نبتلى بأطراف يغفلون الثقافة ولكنهم ليسوا بأغبياء لأنهم يشنون على الكتاب هجوماً من حيث يدرون أو لا يدرون فعلى الكاتب الواثق ان يتقبل هذا بسعة الصدر ويتقبل النقد من اي قارئ.

      ( وأستمر القارئ بالبوح ) ..
      ولم يخلى من سيرة ( غضب – ووحيد – وأمل
      والكاتب – ورحيل -والصاحبة )

      وقال :

      تكونون دائرة النصوص بحركة روتينية
      أستكشافية ..
      ويبدأ نزوح الردود متداعية تتساند بعضها
      بكلمات متهالكة ..


      إذا أراد القارئ تقييم بعض تجارب هؤلاء الكتاب فعليه ان يذكر اولاً ايجابياتهم فى الساحة الأدبية ومن ثم سلبياتهم كما ذكر أم نفهم من هذا انهم لم يقدموا شئ غير الحركة الروتينية و الإستكشافية ومساندتهم لبعض أهذا كل ما أنجزوه خلال مشوارهم فى الأدبية أم انها هي هي عادة القراء لا تتغير أبداً يبحثون عن السلبي ولا يذكروا ابداً الإيجابي مع العلم بان الإيجابيات تغطى السلبيات.

      همسة أخيرة لقارئ طموح

      أنصف الكاتب من نفسك و بعينك لا بعين الأخرين وإلتزم بمتابعة كل كتاباته وإثبت له نقاط ضعفه لتجعل الصدق و الأمانة فى النقد بناءه ، وبعدها إنتظر منه الأفضل و الاروع الذي إستفادة منها من خلال حوارك والكاتب بحكم مكانته الأدبية لابد أن يتميز من خلال مشاركته كل الأقلام و المسميات الادبية المختلفة.

      سأكتفي بهذا القدر بانتظار من يشارك الكاتب و القاريء النظرة الإجابية و المفيدة للهستيريا الأدبية.
      كيف لقلمي أن يهمس لسواكِ و القلب قد خلا إلا منكِ .. ]
      كيف أكتب عن سواكِ و العين لا ترى غيركِ ... ]
      كيف لا أفكر فيكِ و الذهن لا يشغله غيركِ .. ]
      كيف لا أشتاق إليكِ و انا كلي حنين إليكِ .. ]
    • الحزينة السعيدة

      هل نقبل أن يهاجمنا
      أحد بسؤال : لماذا فقدت أعصابك ؟؟؟


      عزيزتي : بلا شك هناك من يخرج عن محور النص المطروح ويترك النقاط الهامة ويتجه لنقاط ليس لها من أهمية , ويبدأ الأختلاف لنقاط ذكرت وهى بالحقيقة لا محددة في النص المطروح وهنا تكمن الأختلاف بالمعاني والمواجهة الشخصية للكاتب أو من مر لهكذا موضوع ويصبح الاختلاف في اللامحدد بمعنى بدل أن نناقش نقاط النص , أصبحت قضيتنا ( قضية الدفاع ) ..
      وهنا يتواجد ذلك السؤال : ( لماذا فقدت أعصابك ليس للنص وأنما بمحور الدفاع الشخصي ) ..!


      لايملكون الجرأه لفتح باب النقاش هم بل ينتظرون الموضوع الفريسة ..
      و الكاتب الضحية ... ليوصلوا من خلاله للنقطة التي يتمنون لو أمتلكوا الجرأه
      للبوح بها وحدهم ..... لكن هنا نجد الضعف ... و قلة الثقافة ...
      حروف عقيمة نعم ... حقيقة لا نقاش فيها .. لكن بما أن صاحب
      الزوبعة متخفي ..فهل يملك الأخرون الحق في الكشف عن قناعة
      هنا نرى القيم الأخلاقية .. ألا توافقيني الرأي؟؟؟


      ( ربما ) ... وبالفعل هنا من يشكلان في الحقيقة خطابا واحدا , ومن هنا ينبغي علينا أن نحدد ضعف من أطلقتي له ( الزوبعة المتخفي ) , الذي أصبح يغتيال الكاتب الحقيقي, وتصبح هنا المتاهة بين الكاتب والزوبعة , ولكي نكون أكثر أنصافا , الا تتفقين معي أذا قلت لك بأن الكاتب أيضا ( ضعيف ) وغير واثق من تحاوره ..؟!


      حسناً لنكون صريحين من حاول فتح موضوع مناقشة و لم يرد عليه ؟؟
      هل من شخص فتح هذا الباب دون الاختباء وراء كاتب ما ...ولا أدري لما ؟؟


      هنا يا عزيزتي .. تقع مشكلة الجميع , من خلال الطرح , هناك أطروحات لا ينبغي طرحها وكثير نجد ذلك الخطأ الذي يقع في الكثير من الأطروحات , الذي نجد بين سطور النص المطروح للنقاش يفسر سر تصرف من تصرفات بعض الكتباء وتبدأ المعارضة الملحوظة أوالمضمرة; لأنها تلقي الضوء على الكاتب الناجح هنا ، ويصبحون يناقشون طريقته في القول ، وأثره على كيفية تعاملة مع الأعضاء وردوده ..

      لي عوده على مناقشة الردود الآخرى .....
      الفناااار



    • حمل بكفه قلما

      أردف يكتب جملا

      ترقص فوق القرطاس

      لتملىء بياض الدفاتر ...





      فيجدها القارىء ..

      يحملها بكفيه أيضا ..

      يقرأها .. يغضب ..



      لا تحدثنا كثيرا

      عن غرام الموج باليم

      أو عن شكل الحروف

      في أغاني بحرنا

      لا تسرد كل مشاعرنا

      نحن أدرى بخبايا أرواحنا ..




      عجبا .. $$t


      في هذه اللحظة ..

      يضرب أخماسا بأسداس

      إنه الكاتب ..



      فأقهقه أنا ..


      ثم عذرا .. $$-e



      أربت على كتفيه :


      يسقط القلم من الكف

      ولا تسقط كف

      كان حلمها أن تزرع الكون كلمات ..

      احمل كفك عزيزي

      لا تضعها الآن فوق الرف

      بل حركها بأحلامك

      فالكف بلا فعل دمار .. $

      ارفع قلمك للأعلى تاجا ..

      فالذي يحمل القلم تاجا لا يموت ..





      يهدأ .. والقارىء يواصل بوحه ..

      غاضبا .. ~!@@ai



      أتركوني ألتقيه الآن

      كي أصبح في شارعه صخرا يقاوم




      هنا صمتُ أنا ..



      لأني أعلم أنه حين يكون الكاتب جسدا ..

      فالقارىء حينها يكون قلبا

      لكني الآن ..

      صرت لا أعرف

      كيف لذلك القلب أن يحيا دون جسدا ..

      عجبي .. !!



      والحوار .. ما زال مستمرا ..



      اسمع يا هذا ..

      لا تظن وغيرك

      أن تلك الحروف التي أكتبها

      هي حبرا ..

      أبدا ..

      هي دمعٌ ..

      شربناه مع الجثة

      وصادقنا به القبر ..

      فآخينا الهم والتعب ..

      يا إلهي ..

      لا تقيس السطح

      فتحت السطح

      نار وجنون ومرايا عاصفة ..


      تبا لك أيها القارىء ..

      مزق ماشئت من الكلمات

      في الشارع ..

      واصنع ألف قانون وقانون ..




      وأنا ما زلت صامته اتطلع ..




      خرس القارىء .. وربما لم يخرس ..

      حقا .. لم يخرس

      وإنما قال :



      اعذروني ..

      حينما أكسر أعصابي

      أو أن أفتح للإعصار أبوابي ..


      ولكن ..

      لا يعجبني هذا ..

      ولا يعجبني ذاك ..

      لا بد له من أن يتغير ..





      وأنا .. لن أقول شيئا .. سوى كما قالته صاحبة القلب المفتوح :

      لا فائدة .. لا فائدة ..




      فكل منهما أبدا لن يتغير .. $




      ختاما ..

      أرق التحايا الوردية للعزيزة الفنااار

      على ما لمسته منها من أبداع أبهرني ..

      لا عدمناكِ .. وحرفكِ المشاكس أبدا ..

      $$9