
حياتي منذ أن أبتدات كانت أشبه بمعركة كمن يقاتل في خضم حرب
لا تنتهي إبتدات ضارية ولا أعلم ما نهايتها.........
أعيش وتحصرني الذكري حول ماضي البعيد القريب
أحاول أن أنتقل أن أهجر عشي اليتيم
أن أرحل الي عش أخر
ولكن
أجنحتي تخونني لا تقوي علي الحركة أوهنها الزمن
أتعبتها الساحة الضارية
وهناك لقيت طيفك لامعا مضيئا
يناديني يمد يده
ليحتويني ليدثرني من أهوال الماضي
ليمسح الرماد المتراكم فيني
ليزيل العتمة من عيني
أمسكت بك وأمتطيت الفرس من خلفك
ماسكة لك بقوة
لكي لا أقع أسندت رأسي علي ظهرك
حتي أحمي نفسي ولا أنظر خلفي
لكي لا أري ساحتي الدامية
صهلل الفرس وكانه قد علم أني أريد الهرب من هناك
وركض .................وظل يركض
أسمع صوت حوافره في أذني ودقات قلبي
أركض يا فارسي
وأعدو بي بعيدا
أحمني وأرحمني
وأحضن قلبي بين يديك
