الفخر والخيلاء والتيه

    • الفخر والخيلاء والتيه

      الفخر والخيلاء والعجب والتيه (العجب)



      قال تعالى:

      {وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب}.غافر:27.



      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((بينما رجل يتبختر في مشيته إذ خسف الله به الأرض
      فهو يتجلل فيها إلى يوم القيامة
      ). رواه البخاري.




      قال صلى الله عليه وسلم : ((يحشر الجبارون المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر
      يطؤهم الناس يغشاهم الذل من كل مكان)
      ).رواه الترمذي.





      وقال بعض السلف أول ذنب عصي الله به الكبر

      قال الله تعالى:

      {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين}

      البقره:34.

      فمن استكبر على الحق لم ينفعه كما فعل إبليس


      الذر: النمل الأحمر الصغير واحدتها:ذرة



      يغشاهم:يعلوهم.


      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
      (العظمة إزاري والكبرياء ردائيفمني نازعني فيهما ألقيته في النار) )رواه مسلم.




      المنازعه:المجادبة يؤول على أن العظمة والكبرياء لله سبحانه وتعالى وحده .




      *اختصام النار والجنة*



      قال عليه الصلاة والسلام:

      (اختصمت الحنة والنار فقالت الجنة مالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وقالت النار أوثرت بالجبارين والمتكبرين ،فقضى الله بينهما إنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء ،وإنك النار عذابي أعذب من أشاء ،ولكليكما علي ملؤها))

      رواه الإمام احمد بلفظ افتخرت.


      وقال سلمة بن الأكوع :أكل رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله


      فقال: ((كل بيمينك ،قال لا أستطيع فقال:لا استطعت ،ما منعه إلا الكبر ،فما رفعها إلى فيه بعد))،رواه مسلم.




      فيه:فمه



      بعد:أي بعد ذلك ،لأن يده شلت من ساعته

      .

      وفي صحيح البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :

      (ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم :المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ،والمسبل))

      وهو الذي يسبل إزاره أو ثيابه أو سرواله حتى يكون إلى قدميه.

      لأن صلى الله عليه وسلم قال: ((ماأسفل من الكعبين من ألإزار فهو في النار) رواه البخاري.




      "أشر الكبر "


      وأشر الكبر الذي فيه من يتكبر على العباد بعلمه ويتعاظم في نفسه بفضيلته
      فإن هذا لم ينفعه علمه فإن من طلب العلم للآخرة كسر علمه وخشع قلبه واستكانت نفسه
      وكان بالمرصاد فلا يفترغها بل يحاسبها كل وقت ويفتقدها
      فإن غفل عنها جمحت عن الطريق المستقيم وأهلكته
      ،ومن طلب العلم للفخر والرياسة وبطر على المسلمين وتحامق عليهم وازدارهم
      فهذا من أكبر الكبر ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
      ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .



      • القرآن جنتي