الزهد ماهو ؟؟

    • الزهد ماهو ؟؟

      ○منزلة الزهد○


      ●قال تعالى :{ماعندكم ينفد وماعند الله باق}[النحل :96].

      ●{قل متاع الدنيا قليل واﻵخرة خير وأبقى }[النساء:77].


      ●وهو على ثلاث درجات:

      ◆الأولى:الزهد في الشبهة ،بعد ترك الحرام بالحذر من المعتبة ،واﻷنفة من المنقصة،وكراهة مشاركة الفساق .




      ●أما الزهد في الشبهة:


      فهو ترك مايشتبه على العبد :هل حلال أم حرام ؟



      ◇كما في حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم

      ((الحلال بين ، والحرام بين ، وبين ذلك أمور مشتبهات ،

      لايعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات اتقى الحرام، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام. ..........الخ)).


      ●يأنف لنفسه من نقصه عند ربه ، وسقوطه من عينيه، لا أنفته من نقصه عند الناس،

      وسقوطه من أعينهم، وإن كان ذلك ليس مذموما، ولكن المذموم أن تكون أنفته كلها من الناس ولا يأنف من الله .




      ◇كراهة مشاركة الفساق


      ←:قيل لبعضهم :ما الذي زهدك في الدنيا؟ قال:قلة وفائها ، وكثرة جفائها، وخسة شركائها .

      ●الفساق يتزاحمون على الرغبة في الدنيا ، ويتزاحمون في طلبها والزاهد يأنف مشاركتهم في هذا الزحام ويرفع نفسه عنها .


      ●الدرجة الثانية:اغتنام التفرغ إلى عمارة الوقت ، وحسم الجأش.

      ←ﻷنه إذا اشتغل بفضل الدنيا ،

      ←فاته نصيبه من انتهاز فرصة الوقت ،

      فالوقت كالسيف إن لم تقطعه وإلا قطعك .

      ●وعمارة الوقت:الاشتغال في جميع آنائه بما يقرب إلى الله ،

      أو يعين على ذلك من مأكل أو مشرب أو منكح ، أو منام، أو راحة،

      فإنه متى أخذها بنية القوة على مايحبه الله،

      وتجنب ما يسخطه كانت من عمارة الوقت، وإن كان له فيها أتم لذة،

      ←فلا تحسب عمارة الوقت بهجر اللذات والطيبات ..


      ●فالمحب الصادق ربما كان سيره القلبي في حال أكله وشربه وراحته ، أقوى من سيره البدني في بعض اﻷحيان .


      ●ولا ريب أن النفس إذا نالت حظا صالحا من الدنيا قويت به وسرت ، واستجمعت قواها وزال تشتتها .



      ◇أما حسم الجأش :



      فهو قطع اضطراب القلب ، المتعلق بأسباب الدنيا،رغبة ورهبة ،وحبا وبغضا ، وسعيا ، بأن لايلتفت إليها ،ولا يتعلق بها .


      ●الدرجة الثالثة:الزهد في الزهد .


      ويفسرها ثلاثة أشياء:

      1.احتقار ما زهد فيه،

      فإن من امتلأ قلبه بمحبة الله وتعظيمه،

      ←لايرى أن ما تركه ﻷجله من الدنيا يستحق أن يجعل قربانا ،

      ← ﻷن الدنيا بحذافيرها لاتساوي عند الله جناح بعوضه
      .


      2.استواء الحالات عنده:

      فهو يرى ترك ما زهد فيه وأخذه :متساويين عنده،

      إذ همته أعلى عن ملاحظته أخذا وتركا ، لصغره في عينيه
      .


      3.الذهاب عن شهود الاكتساب :

      أن يشاهد تفرد الله بالعطاء والمنع ،

      ← فلا يرى أنه ترك شيئا ولا أخذ شيئا ،

      ● بل الله وحده هو المعطي المانع ،

      ● فما أخذه فهو مجرى لعطاء الله إياه ،

      كمجرى الماء في النهر ، ←وماتركه لله ،

      فالله سبحانه وتعالى هو الذي منعه منه .

      تهذيب مدارج السالكين

      ج1ص(456، 460)





      ◆القرآن مملوء من التزهيد في الدنيا ،واﻹخبار بخستها وقلتها وانقطاعها

      ،وسرعة فنائها ،والترغيب في اﻵخرة .واﻹخبار بشرفها ودوامها .



      ●قال شيخ الإسلام ابن تيمية :الزهد ترك مالا ينفع في اﻵخرة .والورع ترك ما تخاف ضرره في اﻵخرة.


      ●قال الجنيد :الزهد في قوله تعالى :{لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور }.[الحديد:23].

      ◆فالزاهد لا يفرح من الدنيا بموجود ،ولا يتأسف منها على مفقود .



      ●وقيل :هو عزوف القلب عن الدنيا بلا تكلف.


      ●وقال الجنيد :الزهد خلو القلب عما خلت منه اليد .


      ●وقال اﻹمام أحمد :الزهد في الدنيا قصر اﻷمل .



      ●وقال يحيى بن معاذ :لا يبلغ أحدكم حقيقة الزهد حتى يكون فيه ثلاث خصال:

      عمل بلا علاقة،وقول بلا طمع ،وعز بلا رياسة.



      ●قال اﻹمام أحمد بن حنبل :↓

      ←الزهد على ثلاثة أوجه:

      ●الأول :ترك الحرام

      ◇وهو زهد العوام ،

      ●والثاني : ترك الفضول من الحلال

      ◇،وهو زهد الخواص


      ● ،والثالث :ترك مايشغل عن الله

      ◇وهو ز
      هد العارفين .


      ●ولا يستحق العبد اسم الزهد حتى يزهد في ستة أشياء ↓

      المال،والرياسة ،والناس،والنفس،

      والصور،وكل ما دون الله.


      ●وليس المراد رفضها من الملك ،فقد كان سليمان وداود عليهما السلام

      من أزهد أهل زمانهما،ولهما من المال والملك والنساء ما لهما

      ■،وكان نبينا صلى الله عليه وسلم من أزهد البشر على اﻹطلاق وله تسع نسوة .



      ■،وكان علي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف والزبير

      وعثمان رضي الله عنهم من الزهاد مع ماكان لهم من أموال ،

      ■وكان الحسن بن علي رضي الله عنه من الزهاد ،مع أنه أكثر اﻷمة محبة للنساء ونكاحا لهن ،وأغناهم.


      ■،وكان عبدالله بن المبارك من الائمة الزهاد مع مال كثير ،وكذلك الليث بن سعد من أئمة الزهاد.

      ●فليس الزهد في الدنيا بتحريم الحلال ،ولا إضاعة المال ،

      ←ولكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك ،

      وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أرغب منك فيها لو لم تصبك ..

      تهذيب مدارج السالكين

      ج1ص(451،455).

      oman0.net/showthread.php?t=937683&page=4



      ما تكررفقد تقرر

      • القرآن جنتي
    • [B]أحسن الله إليك ،
      فعلا ما تكرر تقرر ،
      جاء في وقته.
      [/B]
      (( كما غيّرت الاستخارة حياتي ؛ ستغير حياتك حتما ؛ إذا أتقنتها وأكثرت منها ، وتجوز بالدعاء ، وهذه من نعمة الله للإكثار منها دون مشقة ، وشكر النعمة نشرها ، وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ))