الصّداقة

    • الصّداقة

      كتبت أنا في تالي الليل بيتين

      لعيون من يسوى جميع الخلايق اللي معاهدني على الزّين والشّين واللي بشوفه يصبح الفكر رايق الصّاحب اللي منزله داخل العين هو الخوي وقت السّعة والضوايق

      يا سائلاً عنّي من القلب لبيه
      صوتك عزيز وغصب عنّا نلبّيك مثلك من الأجواد لا شك نغليه ونفتح لك أبواب الخفوق ونحييك وأشري رضى من يشتريني وأرضيه وأقول له بالرّوح والعين نشريك.

      سر يا قلم واكتب من المدح ما طاب
      في الّي جزيل المدح يستاهلونه ناس مزايين والرّجا فيهم ما خاب الرّوح والقلب فدى لهم لو يطلبونه واكتب لهم شيك محبّة مفتوح الحساب يسحبون من رصيد الغلى وأبد ما ينقصونه

      اكتبه شعري عسى شعري يجود
      بالحروف اللي حلاها من حلاك كل حرف ما بلغ وصفك حسود لعنبو قاف عجز يلحق مداك

      لو أكتب إحساسي بالأشعار وأبديه
      فيك المشاعر كيف بس اختصرها قدرك كبير ويعجز الشّعر يوفيه كل القصايد فيك ينضب بحرها أرفع يديني واسأل الله وأرجيه ينجيك من شرّ الحياة وكدرها

      من رافقك والله حشا ما يخليك
      لو عاشرك كل الدّهر ما يملك أنا أشهد إنّي حرت مدري وش أسمّيك كل الخصال النادرة ينتمن لك الطيب كنّه شابك إيديه في إيديك إن كان له صاحب فهو صاحب لك

      والله ماني على مدح الرّياجيل بخيل
      خاصة لا جيت أمدح في زحول الرّجال المشكلة مدحهم حمل لا شلته ثقيل من ثقلها ما يقدر عليها كبار الجمال حتّى لو تحاملت على حملها لا بد يميل مال الجمل حيله على حمل الأثقال أجل وش حيلة قلم بالقصايد يخيل في معانيها صدق من مزون الخيال قصيدة ما هي غزل فالطرف الكحيل ولا هي عتاب وشكوة حال دون حال قصيدة مدح في ذاك الشهم الأصيل أبو عبدالله اللي يشهد له فوح الدلال سلام يا أبو عبدالله يا زحول الرّياجيل سلام عد ما على الصحاري من رمال سلام عد ما هلمطر وسال المسيل سلام عد ما أشرقت الشمس وطل الهلال سلام ياللي له في قلبي مقر ومقيل فداك العمر لو إن العمر للفنا والزوال قالوا عن حاتم ماله في الكرم مثيل ومن ذيك العصور تضرب به الأمثال وأنا أقول أبو عبدالله حاتم هالجيل قولوا لهتان الكرم عندنا للكرم زلال فديت كل حرف من اسمه به خصل نبيل ويا حيّ الحروف اللي لها في القلب منزال الصاد (صدقك) فالكلام من دون تأويل ويا حي الرّجال اللي تثبت أقوالها بأفعال الألف (آهاتك) عطني ياها لو توريني الويل ما همني غير شوفة بسمتك يا طيّب الفال اللام (لومك) فالحياة على كلّ شخص ذليل عاش في هالدنيا وتطبع بطبع الأنذال الحاء (حبّك) للمساكين وعابرين السبيل وشموخك في هالدّنيا كنّه شموخ الجبال شوف حالي مال السعادة بحياتي دليل وفي غيبتك مال الصبر عندي أي مجال النّهار أسود ما عاد به فرق مع الليل أسهر عيوني ودمعها على الخد همال واتّجه للقبلة وأطلب من الله الجليل يا الله يا الله ترد من بغيابه علينا طال تكفى تراني دخيل الله ثمّ عليك دخيل مال السهر والصبر عندي أي احتمال عطنا من باقي عمرك ووقتك القليل ودّي أدفى بك وأحس إن للعز ظلال ليه لا شفتك تقتل فرحتي بالرّحيل ما مداني أقولك وشلونك وكيف الحال طلبتك تدور لأسلوب حياتك بديل ما عاد أطيق بهالدّنيا سالفة التّرحال وعيني ما عاد لها على السّهر حيل ما تدري انت في الجنوب ولا في الشمال هذي نظم حروف قصيدي جاتك مقابيل تشكي عليك من هموم الليالي الطوال

      الصّداقة كنز معناها جميل
      من ملكها أشهد أنّه ملك تعرف أوصافك من أوصاف الخليل والصديق أحيان أقرب من هلك من كلام المصطفى سقنا الدليل الجليس اثنين واحدهم هلِك حامل المسك طبّن للعليل صاحب ٍ للخير بدروبه سلك لو تحس بضيق للضيقة يزيل لو تغيب شوي عن الحال سألك والجليس السّوء النّذل الرذيل نافخ الكير من الكير شعلك ما يعين بخير خيره مستحيل ما وراه إحسان يجهل بجهلك لو تمر بسوء دوّر لك بديل خاين ما شال هم ٍ لزعلك الفضل لله والشكر الجزيل يافؤادي خير من المولى شملك البداية عين وآخرها سبيل والوسط إبرة وفكّربمهلك
      كان البداوه غدت فهزمن عيب اشهد ان هذا العيب تاج راسي