(بسم الله الرحمن الرحيم )
بعدما أبحرنا معكم بحروفهم الرائعة أتى الوقت الذي نصرح فيه عن أسماء مبدعينا الأفاضل وإعلان نتائج المسابقة ..
المرتبة الخامسة
خاطرة ( تسألني من أنا ) لأختنا المتألقة همس الأنامل
وتسألني من أنا ..
من أكون بالنسبة لك ..
أنت بسمة بثغري ..
فرحة بقلبي ..
قمر بليلي الحالك ..
مطر بصيف أيامي ..
واحة بصحراء حياتي ..
وتسألني من أنا ..
كنت قبل أن أقابلك وأعرفك ..
بل قبل أن أنغمس بحبك ..
ريشة بمهب الريح ..
لا أدري هل أنا بالأرض أم بالسماء ..
كنت بقاع بحر كله سمك قرش مفترس ..
كبيره يأكل صغيره ..
وبعدما عرفتك ..
تغيرت ..
صار الدجى ينام في عطفي ..
وتشرق الشمس من الغرب ..
صرت أرقص فوق السحاب ..
بعدما كنت .. بقاع بحر ..
صرت أشتاق إليك ..
وأنا بقربك ..
صرت أشتاق إليك ..
كإشتياق النحل لرحيق الزهر ..
وإشتياق الصفصاف لضفاف النهر ..
وإشتياق الأرض العطشى .. لرذاذ المطر ..
وأنا بدونك .. كربيع بلا زهر ..
المرتبة الرابعة
خاطرة ( لا وجود ) للمبدعة بسمة حزن
أيها الحلم الواعد...
أما زلت تنتظر ضوء شمعتي لتنير لك سراياك..
وأنا لا وجود...
أما زلت تنتظرني لتكسي لهفي بعالمك..
وأنا لاوجود...
أما زلت رحوما بي لتسقيني من دوائك..
وأنا لاوجود..
أستقبلني ...؟؟
جسد بلا روح...
أستقبلني..؟؟
وجه بلا بسمة...
أستقبلني ..؟؟
إنسانة بلا وجود..
أجبني ...
وأنت أيها اليوم الجديد...
أستسمح لي بأن أحلق في بحر سمائك...
واتنشق نسيم صباحك
وأنا لاوجود..
أستسمح لي بأن أتمتع بشدو عصافيرك
ولحن أزاهيرك ..
وأنا لاوجود...
فكيف لي أنا أحيا الوجود..
والنفوس يائسة...
كيف لي أن احيا الوجود...
والوعود كاذبة...
كيف؟؟؟؟
أجبني؟؟
كيف لي أن أحيا الوجود..
والذئاب عازمة ...
والعيون تائهة....
فأين الوجود...؟؟
في بحر عمقه لا يرى..
وأين الوجود؟؟؟
وقد أبيد الفرح بيد الحزن
في حفلة ميلادي...
المرتبة الثالثة
خاطرة ( هنا من أرض العروبة ) لرائعة أبتكار
هنا من أرض العروبة....
هنا من أرض العراق...
أندثرت حضارة عريقة....
كسرت متاحفاْ عظيمة....
يتموا أطفالاْ ابرياء....
ترملت نساءْ كثيرات....
شاع في الأرض الظلام....
خونة في كل مكان...
أمريكا تبني مستعمرات...
في بلاد العرب النيام في سبات.....
تناسوا معنى العروبة وزمن البطولات....
بين زحمة المال والمعاملات....
وآسفاه على هكذا زمن....
حين تنهك المحارم....وتستحل دماء الاخوات....
في العراق وفلسطين وشيشان.....
فأين المروءة يا أخوان....أين الغيرة وأين الهمه...!!!
أم أن أمريكا اتقنت الدور....
ولعبت دور الظالم والمظلوم....لتأكل الاخضر واليابس...
لتقضي على أمتنا الأسلامية....لتستغل ثرواتنا العظيمة ...!!
سفقات وسفقات...وفلسطين تشكوا ظلم وقسوة الاحتلال.....!!!
احتفالات ورقصات....والعراق تشكوا ظلم القوات....
أين حقوق الانسان...!!؟
أين المنظمات والمؤتمرات...!!؟
أم أنها حبراٌ على ورق....وأسطراٌ على مقالات...!!
ولكن .. رغم الذل والاهانات..
سيأتي اليوم الذي يشهد فيه العالم ..
بأن صاحب الحق هو المنتصر دائماً ..
هو الأقوى...هو الذي سيعلن نهاية المعاناة....
معاناة أخواننا في العراق وفلسطين وشيشان.....
المرتبة الثانية
خاطرة ( بين يديك ) للمتألقة العزيزة .. رنامون ..
( بين يديك ) ..
كم أنا أحتضن دفاك في هذه اللحظات الحنونة من عمري
فأنسى الدنيا كل الدنيا وأظل معك أنت فقط
أغفو إلى كلماتك وأرتبط بمشاعري معك لنندمج فنصبح واحداً
وبالرغم من وجودنا بعيدين عن بعضنا بُعد المسافات لا بُعد القلوب
وفي تشبثي بك أرى أناملي وقد أصبحت صريعة
على جسد منحوت من الحجر
فألتمس العاطفة الملكومة وأطلب الراحة الأبدية
وأنشد يديك الساهرتين على كفي ترسم لهما المستقبل الغامض
أنت فقط من بين كل الخلق إستطعت ألا أحتار معك
وألا أضيع إلا في دنياك الهائمة
وألا آنس إلا بقربك
وألا أتعذب إلا لأجلك
ولا أحس بعاطفة جذابة إلا على كلماتك العطرة
حبيبي
بعد كل هذا المزيج من الحب والعذاب وبعد كل هذه الخطوات
الصادقة مني ومنك
لماذا ألاحظ بعُد نظراتك في الوقت الذي شعرت فيه
أن قلبك لا يدق إلا لي؟
لماذا إندمج مع هنيهات الغرام القليلة التي أراها معك
ومع ذلك ظل طرْفك مغمضاً وكأنك تريد أن تقول شيئاً ؟
أعرف جزءاً من الإجابة .. وقد لا أعرف الجزء الموحش
ولكن ما أحسه في قلبي وما أراه بصوت الحب
يعمى كل شيء حولي .. وقد أقول في هذا!
إنك لست إلا رجل شرقي .. تحب بعفة ..
وتعشق بكرامة لا تنهار ولا تضعف
حتى لو كان لإمرأة أنت تحبها .. مثلي .. أعرف أنك من ولهك
تخفي عزة النفس العربية.. والكبرياء اللتان يجذباني إليك بشدة"
ما أروعك وأنت تضيف إلى نظراتك البعيدة سحراً آخر!!
أراه في ضوء عينيك اللتين يصعب عليّ قرائتهما
وهما يختفيان حول الغيوم
ولكن حينما أرتوي منهما.. وأنت ترقبني بشدة تحسسني
إحساس الأنثى.. وأرى الزهو ينتشي في نفسي..
أستطيع حينها أن أتلو قصائد العشاق كلهم.. وأتحدث عني وعنهم..
وأسافر في رحلة إلى الغيوم بعيدة الوصول .. لكنه سفراً أرضيَ بمشاقة
وأعرف أن ليس له منتهى .. وأعرف أن حياتي معك عشق صامت..
وحلم من نافذة القمر.. هكذا فقط لا غير.. كل لقائنا حلم..
وحياتنا حلم.. وأنت وأنا نعيش في حلم .. حتى لو كنتُ بين يديك..
أفقت بعمق على بداية رحلتي معك ..ووضعت توقيعي على كل الأوراق..
وبَصمْت بكفي آلاف الرسائل والعبارات الصادقة..
ولا تسألني عن سبب كل هذه الثقة.. فالإجابة لا تبتعد عن ناظريك..
فقط تأمل في عيني ..فهما أوضح كتاب يمكن أن تستشف به ولعي الغريب..
إلى ذرات جسدك الموحشة الصلبة..
بعد ما أحسست بين يديك.. يسير العشق.. وتنحسر الأمواج الصعبة
وتبرق ألوان الأطياف .. وفي نظرة أمس مشنوق.. في جوهر قلم محروق..
يعود البيرق كي يحمي أرضاً منهارة.. وتسافر في كون الدنيا
كل الألوان المشهورة..
بين يديك أنسى نفسي.. وأناقش كل الخطوات..فالحب بجانبنا وادٍ
والأمس بقافلتي مــــــــــــات..
المرتبة الأولى ...
الحائزة على أكثر الأصوات .. خاطرة دموع للمبدع الغائب عنا الأخ الكريم وسيم
( دمـــــوع ‘‘)
في أعيننا مجموعة كبيــرة من الدموع ،،
تقلبنا وتتقلب بنا كـ الفصول الأربعة ..
* دمعة خـوف ‘‘
حين يرتعش قلبك كـ الطفل الذبيح ،،
ويموت لسانك في فمك ،،
وتخذلك قدماك في الوقوف ،،
وتتوه بينهم كـ المجنون الأعمى ،،
تتخبط في زحامهم ،، وضياعك ..
* دمعة غربة ‘‘
حين تسير في البلاد غريبا ،،
رغم ألفة المكان ،،
ودفء الطرقات ،،
وحميمة الذكريات ،،
تتفرس في وجه وطنك ،،
وكأنك تراه للمرة الأولى ،،
وكأنه يلدك للمرة الأولى ..
* دمعة ضعف ‘‘
" حين تكتفي بأضعف الأيمان " ،،
وأنت تملك قدرة التبديل والتغيير ،،
وتكتفي بالوقوف في الصف الأخير ،،
وتجرد نفسك من حقك في المحاولة ،،
وتظن انه لا يحق لك الاعتراض بصوت مسموع ،،
وأنك لا تملك القدرة على تغير الكون ..
* دمعة حزن ‘‘
حين تتوقف الحياة في عينيك ،،
وتظن انه لا نهاية لهذا الحزن ،،
وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منك ،،
فـ تقسو على نفسك حين تحكم عليها بالموت ،،
وتنفذ بها حكم الإعدام بـلا تردد ،،
وتنتزع الحياة من قلبك ،،
وتعيش بين الآخرين كـ الميت تماما ..
* دمعة ندم ‘‘
حين تظن بهم ظن السوء ،،
وتحملهم ما لا طاقة لهم به من الاتهامات والظنون ،،
وتصدر أحكامك القاسية عليهم ،،
وتنفيهم بعيدا عنك برغم يقينك التام ببراءتهم ،،
وتبعدهم برغم إيمانك الكامل بعدم قدرتهم على الحياة بعيدا عنك ،،
وتغلق أذنك كـي لا تسمع صوت الحقيقة ..
* دمعة سـؤال ‘‘
من منا ما زال يمتلك القدرة على نزف دموعه بصدق ..؟!!
رائعة تلك المشاعر المختلفة .. عندما تجتمع بصفحة واحدة .. توحدنا وتجعلنا نستمتع بكل سطر تواجد هنا
نبارك للجميع .. ونهنئ أنفسنا أولا بهذا التميز الذي نعتز به من المشاركين الأفاضل لكم شكر خاص .. ودعواتنا بالتوفيق الدائم بأذنه تعالى ..وشكر جزيل لجميع المصوتين وبكم تكتمل المسابقة ..
وننتظر مبدعين أخرين نتمنى أن يشاركونا سطورهم ..
تحية طيبة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
مشرفو الساحات الأدبية ..
: 
: 
: