وعليكم السﻻم ورحمة الله وبركاته..
مرحبا بك بيننا اختي الكريمة...
العولمة ... تعني تداخل العالم والثقافات مع بعضها البعض..

ولكن..

هذه العالمية او العولمة وخصوصا اﻻلكترونية منها هي اكثرها تأثيرا على ثقافتنا المحلية ...

بالطبع نحن نؤثر ونتأثر باﻵخرين .. مع وجود ثوابت أخﻻقية و دينية نرتكز عليها

لا أجد أن العولمه تقضي على الثقافه المحليه

فالعولمه هيه مشاركه وخلط الثقافات ولا يعني القضاء على الثقافه المحليه

إلا من أراد أن يستبدل ثقافته فله الخيار ولكن لادخل بالعولمه بهذا الشي

العولمه هي امتزاج ثقافات معرفيه بين الشعوب ولكن نرى عالمنا اصبح قولبه وليست عولمة
التقليد الاعمي اصبح مسيطر على عقول العرب وكان ادمغتنا استحلت من قبل فيروسات لا يمكن القضاء عليها




لكِ مودتي ..

مداخلة جيدة أختي غروب الدجى ....


هذا الواقع الملاحظ لدى البعض وربما الكثير من الناس بحسب الفئات العمرية والمستوى الفكري لهم

وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات ...

لماذا أصبحنا نتأثر أكثر من أن نؤثر على الآخرين من الثقافات الأخرى ؟؟؟؟

الإسلام مثلا انتقل لدول الغرب بصورة مشوهة في بعض الأحيان ... بسبب الصورة السلبية للثقافة العربية والإسلامية التي أصبحت منتشرة عنا نحن المسلمين ...


هل فعلا فقدنا الإسلام وأخلاقة في مجتمعاتنا ...؟؟؟

بحيث أصبحنا ننقله بصورة مغايره للغير...!!!

موضوع جميل
وطرح في محله....!
...!
وبطبيعة الحال لا يمكن الحكم ع المجتمع كله
فالعولمة قد تكون مؤثر حقيقي على اكثر المجتمعات
التي ليست لها اسس راسخة تستقيم عليها تجديدات حياتهم


فالمجتمعات التي ركائزها ضعيفة
تكون اسبق في انسياق لهذه العولمة


وفي المجتمعات ذات الركائز الثابتة
انقسم فيها المجتمع إلي ..
*المنقاد لها..<<اي انه استسلم بكل ما اتت به من خير وشر
*والمقتصد فيها .<<اي يأخذ ماهوو مفيد تحت حرمة السامح عقيدة دينه ويترك ماينافى مع عقيدتة
*والمعارض عليها..<< أي يرفض الاستفادة منها علما وعملا حيث يرى منها افكار غربية ذات اهداف شيطانية


وهذا ما حدث انقسمت مجتمعاتنا الحديثة والتقليدية
فنرى المدن انها تسوق كل ما يساق إليها من تجديد غربي دون مراعات لشي
في ان المجتمعات او المدن المتاخرة قليلة ترفض هذا التجديد
وبعضها من يتجدد في مناحي ويترك الذي غير مناسب


لكن لان اصبحت نظرت الفرد لهذا العولمة نظرت تتطور
وماغيرة هو تراجع وعدم تحضر لذلك وتخلف
غزت الافكار الغربية افكار ابنائنا
ببث كل مامن شانة ان يغير هيئة وهوية الحضارات الاسلامية
العولمة لن تقضي على الثقافة ألا من تنازل عل هويتة
ورضى بستبدال الاصل بالمزيف..


فنحن امة تقود ولا تقاد ..#


مودتي للجميع

مداخلة طيبة أختي بنت المسرات...

ولكن..

هل تعتقدي أن الحكومات لها دور في التصدي لعولمة اﻷخﻻق و اﻷفكار المتوارثة ؟؟

أم أن المسألة هي مسألة شخصية بحتة؟؟

بارك الله فيك
اخيتي
واشكرك ايضا
بالنسبة للحكومة هي ركن محـايد لا مع ولا ضد
وتكاد إلى الثقافة المحلية اميل
لان الحكومة تسيرها معموعة اشخاص
تضع ماتراه خيرا للدولة اولا واخيرا
والحكومة طبعا مسالة وقت في اطار
المؤسسات إلى الان مانراه من سن القوانين
التي تتوافق مع ثـقافة البلاد ودينه واعرافه
وفي المؤسسات التعليم من خلال المناهج التعليمة ...
وهل ستحافظ المناهج الحديثة على موروثها الثقافي تحت ايطار التتطور
والدخول خلال العولمة...!


وما ان ينتهي الدوام الرسمي.....!


حتى ترى مدى تسرب العولة في واحد كل منا
حسب تفكيره ووعية وهيئتة..!


فالحكومة مسألة وقت وألـتزام بالقانون خلال ذاك الوقت
ويرجع معنى العولمة إلى الفرد اخيرا
ولا ننسى الاعلاااام...؟


لان الحكومة ان قامت على المحافظة على الاجيال وثقافتها المحالية


أنطلق الاعلام من جهة اخرى لكي يقوم بشوشة الاجيال
مما يخلف لديهم من تشويشفي فكر الفرد.....


..


تحياتي دمتم بود

أختي الغالية بنت المسرات ..

أخالفك الرأي في جانب أن الحكومة لها تأثير بسيط في مجال العولمة ...



الحكومة ليست فقط المسؤولين والوزراء ..

الحكومة هي الرؤية والثقافة التي تنتهجها الدولة في التعاطي مع الأمور المختلفة ..

بالنسبة للعولمة الثقافية والفكرية مثلا...


نستطيع أن نتدارك مخاطرها من خلال المناهج المدرسية و الثقافة الإعلامية في البلد ..

كذلك نوعية المشاريع والبناء في كافة المرافق في الدولة ..


فمثلا ..

عند بناء الجامعات ... يتم تخصيص أماكن وممرات خاصة للطالبات بعيدا ‘ن الطلاب الشباب..

وذلك لاحترام الهوية الإسلامية والعربية التي تراعي جوانب الاختلاط والخصوصية للنساء..


وكذلك في المولات والمحال التجارية ..


لا أنكر ان الوضع الراهن يدعو للتخوف فعلا... وخاصة في المحال التجارية ...
فقد تم اعطاءهم حرية في التصرف مبالغ فيها .. من ناحية الموسيقى واللبس للعاملين الوافدين في المحال التجارية ....

ما يخيف هو
الثقافة السائدة في مجتمعنا ...

وهي ثقافة الصمت وعدم تحريك ساكن ... مهما كان الأمر المشاهد.....!!!!



هل افتقدنا للغيرة

أم أنه فعلا نحن عاجزون عن التغيير والتعبير الصحيح عن رأينا ...؟؟؟؟!!!

كثيرا ما أتضايق عندما أذهب للمحال التجارية في الحبيبة مسقط

من المناظر التي نراها

خصوصا من الجاليات الفلبينية التي غزت أسواقنا ومستشياتنا وكل مكان ...


اللبس ... والتصرفات ... و الغاني التي لا تحترم وقت صلاة ولا غيره ...


هل فعلا هذه هي المدنية المنشودة ؟؟؟


أم أنه بالفعل نحن مخدّرون ....؟؟؟؟؟


شكاوينا لا تتعدى الشكوى على الأسعار .....!!!!!!

في مثل عدنا في الجزائر يقول:


الجديد حبه والقديم ما تفرط فيه

لعولمة نظام ممنهج مدروس ومرتب هيء في أكاديميات متخصصة في الاستراتيجية واكيد راح يقضي ع الأخضر واليابس لكن..

عوض ان نلعن الضلام نوقد شمعة افضل

لازم تخطيط مضاد لا للتأثير في الآخرين ( لأننا لسنا بعد في مستوى التحديات ) كمسلمين لكن ع الأقل في حالة دفاع علينا جمع و لم

شملنا واتخاد اسباب ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) والتقرب اكثر من الله وتحصين مجتمعاتنا بالأخلاق والقيم الاسلامية الحقيقية

النبيلة لعلنا نفلح في التقليل مت تأثيرات العولمة

الله أعلم