التفاخر بالنفس

    • التفاخر بالنفس

      السلام عليكم ورحمة الله ..

      بعض الناس نجدهم يبالغون في التفاخر بالنفس فنجد معظم كلامهم لا يصدق من كثر المبالغه فيه مثلا نجدهم
      يتفاخرون بالحسب والنسب والمال والجمال والشهادات والزواج وغيره الكثير وكأنهم أفضل عن غيرهم !..
      مثل بعض الحريم يتفاخرن بأزواجهن أمام الغيرحتى لو نص الكلام ما صدق !..

      البعض يتفاخر بأبناءه أمام ممن هم حرموا من الاطفال لا يحس بمشاعرهم
      قد يجرحهم بدون قصد وقد يكون عمدا ..

      لا تتفاخروا بأشياء أمام ممن هم حرموا منها حتى لا تتسببوا لهم الحزن وغيره ..

      وهناك نماذج كثيره في المجتمع تدل على المبالغه في التفاخر بالنفس ..

      وهذا يؤدي لخلق حواجز كثيره بين الناس واللي يتفاخر كثير بنفسه يجعل الناس تحقدعليه وتكره وما تتمنى له الخير ..
      والتربيه تلعب دورا في كل هذا قد نجد بعض العوائل يعلمون أبنائهم التفاخر بالنفس منذ الصغر فبعضهم يكررون لي أبناءهم عدة مرات مكانتهم العاليه في المجتمع وغيره..

      كل هذا اللي تبالغوا بالتفاخر فيه من فضل الله عليكم فهو وهبكم أياه وقادر على أخذه منكم..
      أشكروا االله على ما وهبكم أياه أشكروا الله على النعم اللي أنتم فيها قبل زوالها ..

      أترك لكم حرية النقاش..
      ((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ))
    • المفاخره بالنفس كثيرا يسمى غرورا
      والغرور في الاسلام لم يحبب

      أما إذا كان القصد هو أستحقار الناس وتصغيرهم لأنهم لايملكوا ما تملك فالذي رزقك قادر أن يرزقهم أضعاف ولكن حكمه من الله ليستدرجك أو ليرى كيف تقابل النعم

      راق لي كثيرا طرحك
    • طرح جميل .. صحيح البعض يتفاخر بنفسه ولاكن ف نهاية كلنا مصيرنا واحد الموت ويوم الحساب كلن يحاسب بعمله الصالح لا بمظهره ونسبه ....
      حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم.
    • موضوع يشير الى نقطة مهمة وهي التفاخر بالنفس واستحقار الاخرين

      المفروض علينا ان كل النعم التي ننعم بها عي من الله عز وجل ووجب علينا شكره ليزيدنا

      اما ان نصل لدرجة التفاخر والغرور فلنتذكر ان النعمة زوالة

      شكرا على الطرح
    • مما ذكر علماء النفس عن موجبات السعادة للإنسان، إحساس المرء بعزّة نفسه، أي أن يشعر بأنّه عزيزاً محترماً في ذاته وعند غيره. وفي المقابل، فإنّ شعور الإنسان بالذلّة والهوان وحقارة نفسه، يجلب له الشعور بالتعاسة والشقاء. الإسلام اهتمّ كثيراً بموضوع العزّة، حتى كان فيصلاً في كثير من الأُمور، ففي المأثور: "إنّ الله يرضى لعبده كل شيء إلاّ الذلّ"، و"لا ينبغي أن يذل المؤمن نفسه"، وذلك كلّه مصداق قوله تعالى: )ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين (المنافقون/ 8)، وقوله أيضاً: )ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )آل عمران/ 139). نقطة البدء أنّ الإنسان خليفة الله في أرضه، وهو سيِّد مخلوقاته، وهو الذي أعزّه وأكرمه، وهو القائل جلّ وعلا: )ولقد كرَّمنا بني آدم وحملناهم في البرّ والبحر ورزقناهم من الطيِّبات وفضَّلناهم على كثير ممّن خلقنا تفضيلاً (الإسراء/ 70). وبالتالي، فإنّ على الإنسان أن يشعر بالفخر والإعتزاز لأنّه خلق الله، العظيم المتعال، ذو العزّة والجبروت، وفي ذلك نقرأ في الدُّعاء: "إلهي كفى لي عزّاً أن أكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي ربّاً". والطيِّبات، وحُري بهذا الخليفة، ممثل الله ووكيله، أن يشعر بالفخر والإعتزاز، لأنّه متصل بأعلى سلطة وأعز قوّة. وكلّما كان الإنسان "إلهياً" في سلوكه، كان أقرب إلى الله وأعز وأكرم في ذاته، وأطهر وأطيب في سلوكه.. لأنّه يحاول أن يتخلّق بأخلاق الله ويتأطّر بجماله وكماله.. إنّه يقترب من إسم الرحيم فيكون رحيماً، والعليم فيكون عالماً، والعدل ليكون عادلاً، واللطيف ليصبح لطيفاً... وبهذا السلوك القويم، يكون الإنسان مقبولاً، بل محبوباً من قبل الآخرين فلا يشعر بالإهانة أو الذل، بل يمتلأ عزّاً وثقة بنفسه، وذلك لأن سلوكه جميلاً ومنهجه لطيفاً وتعامله مع الناس رقيقاً وودوداً، لا يريد لهم إلا الخير، فيُلجأهم بذلك إلى التعامل – غالباً – بالخير. يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". ويقول الإمام علي رضي الله عنه: "إنزع الشرّ من غيرك بنزعه من نفسك". وهذه علامات ذهبيّة توجه سلوك الإنسان نحو بوصلة الحب والخير والحق والعدل، التي تلتقي عندها كل القلوب الخيِّرة، على اختلاف مشاربها.. وهذا هو جوهر الدين "وهل الدين إلاّ الحب"؟ و"الدين المعاملة" كما جاء في المأثور، والقاعدة "عامل الناس بما تحبّ أن يعاملوك به".وشكرا على الموضوع الجميل وتقبلوا مروري الصغير ....شاي أحمر