إذا شاءت أقدارك ان تكون قاطع عمر
لأنثى في مرحلة النضج
فحاول ان تتعامل معها بأخلاق الفرسان النبلاء
لأن الأنثى في مرحلة النضج
تكون متعطشة للحب الحقيقي
والدفىء الحقيقى والأمان الحقيقي
خرج إبراهيم بن أدهم رحمه الله في سفر - ومعه ثلاثة نفر - فدخلوا مسجدا في بعض المفاوز ، والبرد شديد.. وليس للمسجد باب! فلما ناموا قام إبراهيم فوقف على الباب إلى الصباح
فقيل له : لَم تَـنَـم ؟!
فقال : خشيتُ أن يُصيبكم البرد فقُمت مَقامَ الباب!!!
“ من عجيب ما نقدت من أحوال الناس:
كثرة ما ناحوا على خراب الديار وموت الأقارب والأسلاف، والتحسر على الأرزاق بذم الزمان وأهله،وذكر نكد العيش فيه!
وقد رأوا من انهدام الإسلام، وشعث الأديان، وموت السنن، وظهور البدع، وارتكاب المعاصي!
فلا أجد منهم من ناح على دينه، ولا بكى على فارط عمره، ولا آسى على فائت دهره!
وما أرى لذلك سبباً، إلا قلة مبالاتهم بالأديان، وعظم الدنيا في عيونهم ”