يروق لي عيش البسطآء ~ فهم يرسمون السعآدة بأبسط الادوات ~ ويخلقون الفرح لمن أحبوآ “ ويجتهدون في العمل ويذوقون حلو الجهد وطعم الكسب” وحين يأن بينهم شخص أجتمعوا فأصبحوآ معطفه وقت البرد “ وأنيسه في وحشته* وسنده وقت الشدة * حقاً حياتهم راقية ببساطة *
حين تشعر ان أحدهم قد ترك يدك في أشد مراحلك حاجة إليه ..فلا تتمسك به ..
ولا ترهق يديك بالبحث عن يده في ظلام الطرقات مهما كانت شدة خوفك من الأيام ..
واصنع من ذراعيك ( أجنحة )
وتعلم الطيران بعيداً عنه
فمع الأيام قد تكتشف ان عمرك الحقيقي وراحتك الحقيقة قد بدأت من تلك اللحظة التي..ترك بها يدك
والتي بكيت فيها كثيراً ..وخفت فيها كثيراً..دون ان تعلم انها ( الخير ) الذي ظننته ( شراً) ..
( وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
حين تؤمن بأن الله لم ينسَ أحد تتزن نفسياً
وتتقبل الحياه بكرمها وشحها..
بجمالها وقبحها.
حتى وإن دمعت عيناك،
تجد قلبك دوماً يبتسم ،
الذي أنجاك في المرات الماضيه
سينجيك هذه المره وكل مره ،
الصداقة تحتاج عمق زمني ، ليس كل من التقيناه ليومين او شهر او اثنين قلنا صديق .. فاذا اردت ان تتخذ صديقاً انظر الى سيرته مع صحبه قبلك ، اما الذي بلا صديق فاحذر ان تكون ضحيته القادمة فالغادر لايترك طبعه ابداً ،، تمسك بالأوفياء فهم الأصدقاء الحقيقيون
“أي شيء مستور لا تحاول أن تكشفه لا تحاول أن تبحث عن الوجه الآخر لأي شخص، حتى لو كنت متأكد بأنه سيّء يكفي أنه احترمك و أظهر لك الجانب الأفضل منه، فلكل مِنّا جانب سيّء يتحاشاه حتى مع نفسه، والاشتغال بسرائر الناس، يفتح باب سوء الظن وظلم الخَلق ..”
بعد كل عملية شراء مصرفي..
تأتيك رسالة تبين لك حدوث نقص في رصيدك..
تخيل أن هذه الرسالة تأتيك بعد كل عملية ظلم واعتداء و غيبة ونميمة وبهتان.. ينقص من رصيدك..
هل تظلم غيرك !
الأمر الأصعب… أن النقص يحدث في رصيدك دون علمك…
ولكنك سترى فاتورة كشف الحساب كاملة يوم التغابن…فانتبه…
الى اين متجهون نحن ….
الخمر أصبح شرابا.. و الميسر أصبح حظا..؟
والغناء أصبح فن…؟
والرشوة أصبحت قهوة..؟
والإختلاط أصبح تحضرا..؟
والتبرج أصبح أناقة..؟
والتعري أصبح حرية..؟
والزنا أصبحت علاقة عابرة..؟
والأمر بالمعروف أصبح تشدد .؟
والنهي عن المنكر أصبح تخلفا !!
إبليس كان صريحاً معنا منذ البداية
وأخبرنا بأنه سوف يضلنا في الدنيا
ويتخلى عنا في الآخرة ولكن
“* صمٌ بكمٌ عميٌ فهُم لايعقلون*”
لايشعرون بوجودك الدائم حولهم حتى تغيب عن ناظريهم ولا بانتظارك حتى تختلف يوما ولا بحبك العميق لهم حتى تكون شخصاً آخر .. ان من اعتادوك حتى أصبحت من يومياتهم المفروضة هان حضورك في ايامهم فاحفظ لنفسك بعض ود ولا تنصهر في تقويم سنتهم