منذ التسعينيات نقراء فالصحف عن المشاريع العملاقه التي ستقوم الدوله بأنشاءها والتي ستدر عوائد مجزيه وداعمه للاقتصاد وانها ستحقق فرص وظيفية ستستقطب الالاف من الشباب العماني ، بدءت تلك المشاريع ومن ضمنها ميناء صحار ويعد اكبر استثمار تقوم به الدولة لكونه يحتوي العديد من الشركات والصناعات الثقيله ولكن لم نرى تلك الالاف التي زعم بها المسؤلون ، لم نرى تلك العوائد التي نودي بها ، بل طفى على السطح قضايا فساد واختلاس ورشاوى وخسائر تقدر بملايين الريالات واصبح الميناء يعج بالعماله الوافده ..

عموما هذا مجرد مثال ، ومطار مسقط ليس ببعيد عن نفس السيناريو واصبح الكل يسمع عن ذالك المطار وعن الاموال الطائله التي رصدت له ليكون معلم نتباهى به ..


ندخل في صلب الموضوع وهو العجز فالموازنه العامه للدوله والاجراءات التي تسعى الحكومه للحد من المصروفات والتقليل منها قدر المستطاع ، لكن الذي شغل تفكيري وبشكل كبير هو كيف لنفس تلك المجموعه التي رسمت مسار الخطط في التسعينيات ان تكون نفسها التي سترسم سياسه الحد من المصروفات وتقليل العجز في الدوله !!!
لو انهم فلحوا في التخطيط السليم في السابق لما وصل بنا الحال الى هذا الحد ...

عجبني احد المواضيع التي طرحها احد المحللين ذات مره ،(اقتبس) يقول بأن المواطن لم يكن جزء من تلك الخطط فالسابق فلماذا الان الحكومه تطلب من المواطن العمل معها في تقليل الخسائر والحد من المصروفات ، واضاف بأن الحكومه وحدها تتحمل تبعات تلك الخطط وليس المواطن البسيط (انتهى ) ..


اترك لكم المناقشه .