بسم الله الرحمن الرحيم
قضية التبرك بأثار الأنبياء والأوصياء والأولياء قضية ثابتة ومحمودة وقد تواترت الروايات على ذلك وقد قام بهذا العمل الصحابة ومن قبلهم الأنبياء كما جاء في سورة يوسف عندما أرسل يوسف عليه السلام قميصه إلى والده يعقوب فارتد بصيراً ..
قال تعالى : (( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا ))
فنلاحظ أن النبي يوسف عليه السلام أرسل قميصه ليكون وسيلة وواسطة لارتداد بصر يعقوب عليه السلام باذن الله تعالى وهذا من أظهر مصاديق التبرك ..
قال تعالى : (( فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا ))
ونذكر هنا بعض الأحاديث الدالة على تبرك الصحابة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ..
- تبرك الصحابة بوضوء النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
روى البخاري عن أبي جحيفة أنه قال : " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة فأتي بوضوء فتوضأ فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه فيتمسحون به " .
( صحيح البخاري ، كتاب الوضوء )
وروى البخاري عن الجعد أنه قال : " سمعت السائب بن يزيد يقول ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه " .
( صحيح البخاري ، كتاب الوضوء )
- تبرك الصحابة بشعر النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
روى البخاري عن ابن سيرين أنه قال : " قلت لعبيدة عندنا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم أصبناه من قبل أنس أو من قبل أهل أنس فقال لأن تكون عندي شعرة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها " .
( صحيح البخاري ، كتاب الوضوء )
وروى البخاري أيضاً عن أنس أنه قال : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حلق رأسه كان أبو طلحة أول من أخذ من شعره " .
( صحيح البخاري ، كتاب الوضوء )
- الصحابة يأتون بأبنائهم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتبرك :
قال ابن حجر في الإصابة : " كل مولود ولد في حياة النبي (ص) يحكم بأنه رآه ، وذلك لتوفر دواعي إحضار الأنصار أولادهم عند النبي (ص) للتحنيك والتبرك ، حتى قيل : لما افتتحت مكة جعل أهل المدينة يأتون إلى الني (ص) بصبيانهم ليمسح على رؤوسهم ويدعو لهم بالبركة " .
( الإصابة لابن حجر ، ج3 ص631 )
جاء في مسند أحمد بن حنبل عن عائشة أنها قالت : " كان رسول الله (ص) يؤتى بالصبيان فيحنكهم ويبرك عليهم " .
( مسند أحمد بن حنبل )
وجاء في أسد الغابة : " أن بلالاً رأى النبي (ص) في منامه وهو يقول : ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا ؟ فانتبه حزيناً ، فركب إلى المدينة ، فأتى قبر النبي (ص) ، وجعل يبكي عنده ، ويتمرغ عليه ، فأقبل الحسن والحسين ، فجعل يقبلهما ويضمهما " .
( أسد الغابة لابن الأثير ، ج1 ص208 )
ومع هذا كله يكفر ويرمى بالشرك من يتبرك بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بأي شيء من آثاره !!
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
قضية التبرك بأثار الأنبياء والأوصياء والأولياء قضية ثابتة ومحمودة وقد تواترت الروايات على ذلك وقد قام بهذا العمل الصحابة ومن قبلهم الأنبياء كما جاء في سورة يوسف عندما أرسل يوسف عليه السلام قميصه إلى والده يعقوب فارتد بصيراً ..
قال تعالى : (( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا ))
فنلاحظ أن النبي يوسف عليه السلام أرسل قميصه ليكون وسيلة وواسطة لارتداد بصر يعقوب عليه السلام باذن الله تعالى وهذا من أظهر مصاديق التبرك ..
قال تعالى : (( فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا ))
ونذكر هنا بعض الأحاديث الدالة على تبرك الصحابة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ..
- تبرك الصحابة بوضوء النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
روى البخاري عن أبي جحيفة أنه قال : " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة فأتي بوضوء فتوضأ فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه فيتمسحون به " .
( صحيح البخاري ، كتاب الوضوء )
وروى البخاري عن الجعد أنه قال : " سمعت السائب بن يزيد يقول ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه " .
( صحيح البخاري ، كتاب الوضوء )
- تبرك الصحابة بشعر النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
روى البخاري عن ابن سيرين أنه قال : " قلت لعبيدة عندنا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم أصبناه من قبل أنس أو من قبل أهل أنس فقال لأن تكون عندي شعرة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها " .
( صحيح البخاري ، كتاب الوضوء )
وروى البخاري أيضاً عن أنس أنه قال : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حلق رأسه كان أبو طلحة أول من أخذ من شعره " .
( صحيح البخاري ، كتاب الوضوء )
- الصحابة يأتون بأبنائهم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتبرك :
قال ابن حجر في الإصابة : " كل مولود ولد في حياة النبي (ص) يحكم بأنه رآه ، وذلك لتوفر دواعي إحضار الأنصار أولادهم عند النبي (ص) للتحنيك والتبرك ، حتى قيل : لما افتتحت مكة جعل أهل المدينة يأتون إلى الني (ص) بصبيانهم ليمسح على رؤوسهم ويدعو لهم بالبركة " .
( الإصابة لابن حجر ، ج3 ص631 )
جاء في مسند أحمد بن حنبل عن عائشة أنها قالت : " كان رسول الله (ص) يؤتى بالصبيان فيحنكهم ويبرك عليهم " .
( مسند أحمد بن حنبل )
وجاء في أسد الغابة : " أن بلالاً رأى النبي (ص) في منامه وهو يقول : ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا ؟ فانتبه حزيناً ، فركب إلى المدينة ، فأتى قبر النبي (ص) ، وجعل يبكي عنده ، ويتمرغ عليه ، فأقبل الحسن والحسين ، فجعل يقبلهما ويضمهما " .
( أسد الغابة لابن الأثير ، ج1 ص208 )
ومع هذا كله يكفر ويرمى بالشرك من يتبرك بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بأي شيء من آثاره !!
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم