الخواطر نبع الوجود لمن أدركها

في عيوني خووف
ماودي تشوفه
خوف من الوقت
ياخذك مني بعيييد...

كم اعشق الهدوووء
عندما يكون تفكيري
بانساان أحبة..

مشبعة
بكل انوووواع التعب
لكن...
روحي خفيفه..

الحمدلله

ياا أنت
اقولها لك وانت اعني..
أنا لا ابحث عن حب يسد
رمقي في الرمق الاخيير
ولا أكتفي بحب أتبااهى به
وأعلقه على نيشاان فخر على صدري..
ولا أريد حباا
أشبع به ذائقة أنوثتي..
أناا فقذ..
بحااجة الى حب أاخدى به
ضعفي..
ويشعرني..
بالأماان والاطمئناان..

إلهي
اسعفني برووح..
ونفس مطمأنه
ويقين يشق دمس الظلااااام
الغارقة فيه
رباااه..
ألهمني بمساار أعرفني فيه
أنفذ منه إلى فسحة من الحيااة..

عندماا يتعمد..
الهروب والغياب..
بحجج واهية..
وإنشغاله بأمور آخرى..
لست بحااجة لمن يتذكرني
في أوقات فراغه..
لست بحاجة لمن..
وضعني آخر اهتماامااته..
كثر الغيااب
يميت القلب..
ينحسر الشوق..
تغيب اللهفة..
عندها يكون...
حضوره وغياابه..

سياااااااااااااان

ويحدث أن ألتقي بك في حلم عااابر..

فيبتسم صبااحي..


صبااحك ابتساامة فوق ثغر الأمل..
صباحكم أمواج فرح لااتنضب..
صبااحكم رضاا
وترتييل مغفرة..

ولازلت أعيش تفااصيل
حلمي..
وانشقااق صمتي..
هانئة بك..
منتمية إليك
حين غفوتي مابين..
الزند والمعصم..

شيء مااا
يدفعني لأحتوائك بين مشاااعري..
يجعلني أهذي في خوااطري
أهو الحنااان؟!

رساالة حب وبااقة ورد..
أبعثها لروح أحبهاا
تسكن الآن..
بين رمال القبور الهادئه
ناائمه بسلام
لي موعد معهاا
في وقت غير معلوم
ربي أجمعني بهاا في جنتك..
اللهم بلغها سلامي واشتياقي..

أيعقل أن أحبك لدرجة أنني أدعو لك قلب!!!

كنت أكتبك لأفرااغك مني..
حتى باات لي متابعين..
حينهاا..
آمنت أن أوجااعي قابلة للقراءة فقط...

ترسم على شفتاي طيف ابتساامة..
وبنبرة حنين اتمتم بدعواات قلب اضنااه الشوق..
لرجل فتح لي نوافذ الروح..
فانطلقت مواكب الشعر من صدري..
تفترش بساط الليل..
وتسرد حكاايات واهازيج مساء..

تمر بي أطيااف من حنين..
فأعود لأتخيلك…

أن اكتب عنك…
هذا يعني أن أغمض..
عين جميع حواااسي..
سوى تلك النافذة..
التي يطل منهااا طيفك…

حينماا أكتب عنك..
هذا يعني ولادة حرووف
من رحم الشووق…
ودمعة توق من صدر الروح..

عندماا أكتب عنك..

هذا يعني أنني مغيبة عن الحيااة…

متى تتعرف..
على الوجه الحقيقي للحياة..
حينماا تفقد شخص..
كاان يعني لك كل شيئ..
تخرج من صدمة الفقد..
نصف إنسان..
أو بقايا إنسان..
أو شبه إنسان..
أو ظل إنسان
وكأن الحياة..
أخذت منك كل شيء..
وتركتك كاائن أجوف..
أغلقت في وجهك
باب السعاادة..
وشرعت كل أبواب
الحزن والألم..
تنظر الى المرآة
لم تتعرف على شكلك..
وكأنك أمام شخص غريب عنك..
كأنك تعيش..
في مكاان غريب عليك
لأول مرة تزوره..
ويجب أن تتأقلم معه
كل الوجوه
التي كانت تحيط بك سابقاا
تشعر ببعدهاا عنك..
يصبح كل شيء بنظرك ..…… لاشيء..
لافرق عندك
بين من بقي معك
أو من غاادرك..
لافرق عندك..
بين حزن وفرح..
كأنك ولدت..
من رحم هذه الصدمة
شخص آخر يلبس هيئتك..
شخص غريب عنك..
كأنه يحااول أن
يلغيك ويتلبسك..
يلغي كل أحاسيسك..
ومشااعرك السابقة..
تصبح أكثر جلادة..
وخشونة وقسوة..

أحياناا..
تسعى لتجنب الألم
دون السعي للبحث عن السعادة..
تميل للعزلة والأنطواء..