الخواطر نبع الوجود لمن أدركها

لن يغريني..
الجمال الخاارجي للأشيااء..
لآنه جمال زاائف
وعرضة للزوال
كماا هو البئر
كلما أزداد عمقاا..
كان مااءه أنقى وأطيب..
على خلاف البحر..
رغم اتساعه وجمااله..
ماءه أجاج لايصلح للشرب..

هل تصدق سيدي..
أنني أركل ذااتي..
عندماا أحااول
درء هذا الحب عن مزرعتي..
فصاار هولا مخيفاا
يشبهه غمامة سندياان..

رصيدك في اسهم قلبي..
زاد سهماا..
ويتوقع ارتفاع قيمة الحب هذه الليلة..
ارتفااع دموي..
لو تاابعت اسهم الوله..
سترى ان المؤشر
في ارتفااع مستمر..

في كل صباح..
أمسح غبار مرايتي..
وأتوقف للحظات..
أنظر الى وجهي..
لازال هناك غبتار عالق
في زوايا مقلتي...
هل يااترى هذا وجهي..
أم غبار المراياا..!
رسمت الهموم ظلال على سحنتي..
كأني أقف أمام
بقاياا إمرأة..

أحذر..
من الذي يساامح
بلا حدود..
فإنه إن رحل
كون على يقين
لن يعود ثانية ....

أعدت ترتيب أجزائي من جديد
فوجدت اسمك
محفوور في كل الحيااة..
من أين أتيت
وكيف أتيت
ماباالها عيناي لا تبصر سواك
أيهاا الواقف في محطاتي..

لا تبتعد..

نعم أحبك…
وأبكيك اشتياقاا واحتياجاا
لا أدري…
أي سحر أسقيته فؤادي..
فباات صريع الحب والهوى..
فوالذي خلقك..
وأودعك ترياقااا
وبلسما بين خلجاتي نفسي..
اني في حبك..
لا أعرف السكون والنوى..

البعض يشتكي الوحدة..
واشتكي أناا..
ازدحامي بك..
يخشون الحب
وأعشق الغرق بك…
فما أجمل التفرد بك…
الغوص بك والخضوع إليك..
يا أعذب هدايا القدر..
وأسما ما رأت عيني..
قل لي بربك.
كيف يكون حالي في البعد..
وقد وجدت معك
هويتي الضائعة
وطن ومنفى..
وانتماء ودستور
من العدل والوفااء
تسألني عن السعادة..
وما وجدت ألذ حلاوة
من الاقامة بين يديك..
دولة عشقي أنت.
وشعب من أشواق..
لا تعرف الهدوء أناا…

اسمعني جيدا..
يا ذا الحب الخاالد
في أحشائي
هذا حرفي الناابض بااسمك..
الممتنع عن غيرك..
والمتغطرس بعشقك..
يجود ويجول..
بين ملامحك وتفااصيلك..
سأستحضرك..
وأدعوك هذه الليلة..
إلى لقااء فااخر فوق أوراقي..
ينقلني إلى معاالم شوقك..
ومناابت شعورك..
وذكريااتك التي تملأني..
بل وتلاحقني..
إلى عقر روحي الهاائمة بك..
سأحكي لك..
كيف بلغ الشوق مبتغااه..
حد انحنااء حرفي..
ووهن كلمااتي
آه و ألف آه تتبعهاا..
أضنااني هذا الحنين
المتسربل وجداني
قاتال هذا الشوق سيدي..
بركاان في لحد الفقد..
وجسد الصمت يثور..

عميقاا…
عميقا أرنو إليك
حتى أضحت..
نبضااتي تموء إلى قلبك..
فهل خلقت ملامحي بسرك..
أم كسرت قيد وقااري..
وأذعنت كلي لجيوش كلك..

هنااااك
في اقصى اليسار
تلك الزاوية الخاصه بالهاربين..
من الحياه أجلس..
بصحبة دموعي و آهاتي..
امزق أوراق ذكريااتي..
ذكريات سكنتني عمرا..
وأسكنتني الوجع..
صور وتفااصيل عااث بها الزمن..
حتى تلك الرسائل..
لم تسلم من التلف..
مزقتهاا رغم عهدي بالاحتفاظ بهاا..
ولكن ما آل به حاالي من وهن وكرب..
أجبرني على التخلص منهاا..
والقاائها في محيط الندم..

أياا وابلاا اصاب ربوة قلبي..
اشتققت منك شيئ..
اشبه بملائكه الحب..
بقداسة النور..
اعيش معه..
الى حين أن تلحد ايامي..
بماا يسمى المستحيل..