بااتت ابجدية قلمي
تنوء باستقطااب
واستقصااء الحرف
من جوف الشعور
ولم تعد سطوة الشوق...
كتلك الترانيم
التي كاانت
تحيل حرفي
لشهب حاارقة
تتهااوى فوق ارض الحنين
كأان آفااق البوح قد هجرته العناادل
وجواري القلم ناامت
بين حروف النفي والاغتراب
لم تعد طيف...
بقاادرة على استحضاار روح ليلى في كنف قيسهاا
وقطف ثماار الحب من غصن الضااد فوق ربوة البوح
بعد أن كاانت فراشات حرفي
تستعذب لعق مجون حبك
حينماا كانت كل كلمة عنك
نشوة أمل وميلاد قصيدة...
وأنا يا سيدتي لم أعد ذاك الغصن الرطب
الذي بالأمس كان يتسامق علوا في معالي حبك..
لم تعد أنامله تتقن عزف الحب على أوتار قلبك..
وحرفي بات يهذي باسم طيف وكأنها هي ليلى اليوم..
يا قلبي ليلى اليوم ليست كليلى الأمس..
رحلت في بواطن قفار الأيام ولم تعد...
حبيبتي..مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟
كأنه الرمق الأخير في قلمي..!
وكأنني أصاارع الحيااة
فوق أرصفة الموت
وحدي اتشدق بنكهة الاحتضاار
وطعم الملح بين شفااهي
فلا المطر يطهر الجروح
ولا الشمس تنير الظلماات
آآه كم أناا بحااجة لرفقة تجالس خوائي
فأحزاني باتت بلا هوية.................بلا انتماء
وأوطااني غدت أرضاا وهمية بلا خرائط وحدود...
أي قلب هذاا
الذي استأثر بهمجية عشق...
وآثر ذبذبة حب
كلماا حضر معللا احتضرت الروح به..!
كم مرة حاولت قتلك في ذاكرتي المولعة بك
وفشلت.........!
لست بجااحدة بل عاشقة حد الادماان
حد القدرة على بعثك
واحيائك معربدا في تفاصيلي..
آآه ماا أقسى أن أوحي لك
بجوعي الكاافر..
وأنت تلهو عابثاا
بعقارب احتيااحي ونوباات حنيني ....
هناك امنياات
تحتضر خلف جدران المستحيل
آماال تموت وراء تلال الوهم
وثرثرة قلب هاامسه
خلف نوافذ الصمت
ألف أمنية وامنية تسكنني
بااتت معي في طياات الزمن الصعب
تخالجني لحظاات ضعف
تجعلني أهذي
فوق طرقاات مساءاتي العليلة
أخااا حرفي كحبة مسكن
لسقمي وآلامي
أدفن روحي بين كلمااتي
وأبحث عن ثقب انفذ منه
لعاالم أحلامي الشبه مستحيلة...!
آه آه..
تلااااشت أحلامي معك
لا صدى لها..
وددت لو انني استطيع
بناءها مرة أخرى..
هل مازلت فائقة في ذاكرتك؟
ام عدت كما لو انك لم تعرفني...
اتذكر يا فقيدي..
تلك الليلة..التي قلت لي
بأن عبراتي المتساقطة أغلى ما تملك
وأن بكائي هو زوال بهجتك..
هااا انا بعد رحيلك..
سقط أغلى ما تملك
سقط وسقط..حتى فاااض بحرا
أفتقدك بشدة فلتعلم
أي شوق أنت...
توغل شظاياك وهجاا
بين حطاماتي
لقد نفذ مني كل شئ وهبته لك
أنت الأحق
حتى الحب....!
حتى الحب سلبته من نفسي
لأزرعه في قلبك
زهورا لا تذبل
فلم يبق لدي شئ منه إلا لك
فقط أعيد إلي زهرة
لأعيدهاا إليك بستاناا
فماا زالت أرضي خصبة
تحت سماائك...
آه..
كم مرة حااولت
اغلاق فجوة الوصل بينناا
واختنقت...
لست ادري اي حمااقة انثى...
هذه التي دفعتني
للوقوع في شباكك مرة تلو المرة...
وفي كل مره كنت اتذوق الانكساار
بنكهاات مختلفة
كنت اجرجر خيبااتي واعااود الكره..!
مس قلبي الألم..
وهو في أمياله البعيدة
فكيف..
الوصال للتطيب ولا أملك إلا حروفي الفقيرة....
ويااا حسرتي..لقلة حيلتي في الصترف
ولكن..قوتي بهمسات تعلو لرب هذا الكون
فأحسنت الإختيار..
وألمي لن يطول عنوة عن كل مي
كنت اخشى ان تلمع عيناي أثناء حديثي عند..
او يبتسم وجهي عندما يثني احدهم عليك..
او ان ترتجف يدي ويرتعش جسدي..
عندما يمر صوتك على سمعي
كنت اخاف..
من براءة مشاعري وعفوية ملامحي
كنت اخاف..
ان يلمحك احد في تفاصيلي...
دون ان ادري
الحديث عنكِ
سوف يطوووول...
قلمي بدأ الجفاف
يظهر عليه....
أصابعي أصابها الإعوجاج
وما زالت الكلمات
تنهال عليّ....
والحديث عنكِ
لن ينقطع..
يا تُرى لماذا؟!
ألستِ بشراً؟
ألستِ امرأة
كنساء الدنيا؟
قلبي لن يشبع منكِ؟
وعينى لن تغضِ
منذ أن عرفتكِ..
جميلة أنت وأي
جمال تحملين؟!
عذبة أنت وأي
عذوبة تمتلئين؟
ميّاسة أنت كعود
رفيع تميله نسمة هواء
في كل اتجاه وكل حين؟!!
كل هذا وما أحببتكِ لهذا!
أحببتك لأنك عقلٌ تسيرين
في دربي وأنا أسير في قلبكِ...
أحببتك لأنك سجّاني وأنا الأسير....
أحببتك لأنك أنا وأنا أنت...
أحببتك لأنك مني وأنا منك...
فقط أحبك بحجم الأحرف
التي نثرتها لأجلك....
أحبك بحجم ما في
الكون من
حجر..
ومن رمل ..
ومن كثر ما غنى
الطير على الشجر...
أحبك... وكفى.
حبيبتي..مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟