كيمياء الروح ...
لست أذكر أي مذهب ذلك الذي تناول قضية ميلاد الإنسان وقال بأن الروح تحلق في السماء عالية تطلب من المولى ان يبعثها في جسد ..
فهل اختارتني روحي لتشقى..قد أصل أحيانا لدرجة الغليان راغبة ان تتبخر روحي وتتركني ..لكن يدهشني تساميها وعودتها للحالة الصلبة ..أهي قاعدة لوشاتليه ..للإتزان ..أم هي روحي التي اختارتني ..و أحبتني أكثر مما احبها !!
من الطفيليات ..
بعيدا عن الديدان الهلمنثيس ..و البروتوزوا ..و الإبيكومبلكس هناك طفيلي يشكل أكبر خطر على الحياة في وجه الأرض ..نموه المتزايد الذي لا يحده حد ..قد يؤدي لإنقراض أنواع مختلفة من الكائنات الحية ..و المسألة جد خطيرة تحتاج لدراسة عاجلة ..نحتاج لمضاد حيوي قوي ..يعمل على تثبيط عمله و التقليل من خطره ..فعزله في بيئة محددة لا تنهي القضية ..إنه الإنسان ..الذي عين نفسه وصيا على بقية الكائنات ..فتبجح وقسمها إلى طفيليات ..ونسى أن التعريف أول ما ينطبق ينطبق عليه ..لكنه كعادته لا يرعى سوى مصالحه ..يعتبر نفسه راقيا لدرجة أنه الطفيلي الوحيد الذي تعدى على أقرانه واستحل امتصاص دمائهم ليعش أحيانا و ليتسلى أحيانا أخرى !!
زاوية حادة..
هناك حيث يتفاضل الناس ..و يتكاملون ..أجدني تائهة في تحليل نفسي إلى عواملها الأولية ..أبحث عن عامل مشترك أصغر بيني و بينهم ..فلا أجده ..أبحث عن نقطة مشتركة واحدة ..فلا أجدها ..أحاول أن أرسمني ..فلا أجد مقياسا يناسبني ..فأتوه في فضائياتي الهندسية..فأجد تفكيري شبه منحرف أجدني ..أبحث عن محور تناظر ..يقسمني يشطرني ..فأجدني زاوية حادة ..خارج نطاق الواقع !!!
تبا لداروين..
أجد نفسي كما قال الخيام لبست لباس العيش لم أستشر ..حاولت مرارا أن أقرأ نفسي من كل الجهات ..أن أفك طلاسمها ..أن أصبح أخرى ..أن تتركني روحي أو أن اتركها..ماأشبه الإنسان بالعجلة ..بتفاحة نيوتن..دائما يسقط للأسفل ..فهناك قوى ترابية تجذبه..فهل أعاني قصورا ذاتيا ..يجهض محاولات التغير ..قبل أن تكمل شهرها الأول ..تماما كما تعاني الأجسام قصورا ذاتيا يمنعها تغيير حالة سكونها أو حركتها ..أو ليس كل شيء نسبي ..ـأوليست النسبية بذاتها معتمدة على الثوابت في قانونها النسبي..مأكثر التناقضات من حولي ..أم أن من خلق ليزحف لا يمكن أن يطير ..تبا لك ياداروين ..نظريتك أثبتت فشلها ..فقد أكملت العشرين من عمري ..و لم تتكون لي أجنحة ..فلماذا طالت أعناق الزرافات ..لتستطيع أن تأكل ثمرا من أشجار الغابة العالية ..و لا أستطيع أنا أن أحلق بعيدا عن أرض جذباء قاحلة تمتصني تربتها الرملية ..!!
.
.
.
دمتم
بود
.
.
لست أذكر أي مذهب ذلك الذي تناول قضية ميلاد الإنسان وقال بأن الروح تحلق في السماء عالية تطلب من المولى ان يبعثها في جسد ..
فهل اختارتني روحي لتشقى..قد أصل أحيانا لدرجة الغليان راغبة ان تتبخر روحي وتتركني ..لكن يدهشني تساميها وعودتها للحالة الصلبة ..أهي قاعدة لوشاتليه ..للإتزان ..أم هي روحي التي اختارتني ..و أحبتني أكثر مما احبها !!
من الطفيليات ..
بعيدا عن الديدان الهلمنثيس ..و البروتوزوا ..و الإبيكومبلكس هناك طفيلي يشكل أكبر خطر على الحياة في وجه الأرض ..نموه المتزايد الذي لا يحده حد ..قد يؤدي لإنقراض أنواع مختلفة من الكائنات الحية ..و المسألة جد خطيرة تحتاج لدراسة عاجلة ..نحتاج لمضاد حيوي قوي ..يعمل على تثبيط عمله و التقليل من خطره ..فعزله في بيئة محددة لا تنهي القضية ..إنه الإنسان ..الذي عين نفسه وصيا على بقية الكائنات ..فتبجح وقسمها إلى طفيليات ..ونسى أن التعريف أول ما ينطبق ينطبق عليه ..لكنه كعادته لا يرعى سوى مصالحه ..يعتبر نفسه راقيا لدرجة أنه الطفيلي الوحيد الذي تعدى على أقرانه واستحل امتصاص دمائهم ليعش أحيانا و ليتسلى أحيانا أخرى !!
زاوية حادة..
هناك حيث يتفاضل الناس ..و يتكاملون ..أجدني تائهة في تحليل نفسي إلى عواملها الأولية ..أبحث عن عامل مشترك أصغر بيني و بينهم ..فلا أجده ..أبحث عن نقطة مشتركة واحدة ..فلا أجدها ..أحاول أن أرسمني ..فلا أجد مقياسا يناسبني ..فأتوه في فضائياتي الهندسية..فأجد تفكيري شبه منحرف أجدني ..أبحث عن محور تناظر ..يقسمني يشطرني ..فأجدني زاوية حادة ..خارج نطاق الواقع !!!
تبا لداروين..
أجد نفسي كما قال الخيام لبست لباس العيش لم أستشر ..حاولت مرارا أن أقرأ نفسي من كل الجهات ..أن أفك طلاسمها ..أن أصبح أخرى ..أن تتركني روحي أو أن اتركها..ماأشبه الإنسان بالعجلة ..بتفاحة نيوتن..دائما يسقط للأسفل ..فهناك قوى ترابية تجذبه..فهل أعاني قصورا ذاتيا ..يجهض محاولات التغير ..قبل أن تكمل شهرها الأول ..تماما كما تعاني الأجسام قصورا ذاتيا يمنعها تغيير حالة سكونها أو حركتها ..أو ليس كل شيء نسبي ..ـأوليست النسبية بذاتها معتمدة على الثوابت في قانونها النسبي..مأكثر التناقضات من حولي ..أم أن من خلق ليزحف لا يمكن أن يطير ..تبا لك ياداروين ..نظريتك أثبتت فشلها ..فقد أكملت العشرين من عمري ..و لم تتكون لي أجنحة ..فلماذا طالت أعناق الزرافات ..لتستطيع أن تأكل ثمرا من أشجار الغابة العالية ..و لا أستطيع أنا أن أحلق بعيدا عن أرض جذباء قاحلة تمتصني تربتها الرملية ..!!
.
.
.
دمتم
بود
.
.