قال ضابط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.اي.ايه) الذي قاد أول وحدة أمريكية أُرسلت الى افغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 ان الأوامر التي تلقاها تضمنت إحضار رأس أسامة بن لادن في صندوق مملوء بالثلج.
ووصل جاري شرون وفريقه المؤلف من ستة أفراد الى وادي بانجشير في أفغانستان بعد أسبوعين من الهجمات التي وقعت في واشنطن ونيويورك وقتل فيها ثلاثة آلاف شخص ودفعت ادارة بوش الى شن حرب على الارهاب.
وكانت مهمة شرون الرئيسية تعزيز قوات التحالف الشمالي حتى يمكنها الانضمام الى القوات الامريكية في الإطاحة بحركة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان آنذاك. وشرون (32 عاما) ضابط مخضرم في وكالة المخابرات المركزية الامريكية وصاحب خبرة طويلة في جنوب آسيا والشرق الاوسط.
لكن في الايام التي تلت أسوأ هجوم ارهابي في الاراضي الامريكية قال شرون ان رئيسه في (سي.اي.ايه) أبلغه أيضا هو ونائبه بعبارات غامضة أن يقتلا قادة شبكة القاعدة.
وقال شرون لرويترز في مقابلة "ما قاله لي كان (أريد أن أرى رأس ابن لادن تسلم لي في صندوق من الورق المقوى السميك مملوء بالثلج وسآخذه ليراه الرئيس. وبالنسبة لباقي القادة يمكنك وضع رؤوسهم على رماح)."
وكان شرون يشير الى كوفر بلاك الشخصية البارزة في المخابرات الامريكية والذي كان مديرا لمركز مكافحة الارهاب في (سي.اي.ايه) آنذاك.
وأضاف شرون قائلا "لا أظن أنه قصد ذلك بالتفصيل... أتصور انه أراد أن يؤكد لي ولنائبي أن ذلك عمل في غاية الاهمية وأراد شحذ همتنا."
ووصل جاري شرون وفريقه المؤلف من ستة أفراد الى وادي بانجشير في أفغانستان بعد أسبوعين من الهجمات التي وقعت في واشنطن ونيويورك وقتل فيها ثلاثة آلاف شخص ودفعت ادارة بوش الى شن حرب على الارهاب.
وكانت مهمة شرون الرئيسية تعزيز قوات التحالف الشمالي حتى يمكنها الانضمام الى القوات الامريكية في الإطاحة بحركة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان آنذاك. وشرون (32 عاما) ضابط مخضرم في وكالة المخابرات المركزية الامريكية وصاحب خبرة طويلة في جنوب آسيا والشرق الاوسط.
لكن في الايام التي تلت أسوأ هجوم ارهابي في الاراضي الامريكية قال شرون ان رئيسه في (سي.اي.ايه) أبلغه أيضا هو ونائبه بعبارات غامضة أن يقتلا قادة شبكة القاعدة.
وقال شرون لرويترز في مقابلة "ما قاله لي كان (أريد أن أرى رأس ابن لادن تسلم لي في صندوق من الورق المقوى السميك مملوء بالثلج وسآخذه ليراه الرئيس. وبالنسبة لباقي القادة يمكنك وضع رؤوسهم على رماح)."
وكان شرون يشير الى كوفر بلاك الشخصية البارزة في المخابرات الامريكية والذي كان مديرا لمركز مكافحة الارهاب في (سي.اي.ايه) آنذاك.
وأضاف شرون قائلا "لا أظن أنه قصد ذلك بالتفصيل... أتصور انه أراد أن يؤكد لي ولنائبي أن ذلك عمل في غاية الاهمية وأراد شحذ همتنا."