مللت وأنا أبحثُ
لي عن
مرسى
فحزني قد كتب لي
وأصبح بكل
مرسى يواجهني
ويضيعَني
وعن مسار الفرح
يوهمني
لأول مرة
أبوحُ ويؤلمني
بوحي هكذا
ماتت أغصاني وجف
ينبوعي
وتحولت جناتُ
عشقي
مقابرًا
لدموعي !
أشكو على هذا
الألم أم
أندب تلك الجراح
أذهب الذي
يستحق الحب ؟
أم ما زال ينتظرني !
تؤنسني ذكراك
وتؤلمني
تتعبني
مسارات عشقك
يذبحُني غموضك
أنتِ من علمتني معنى
الحب
كيف يكونُ
الحب بعدك
وكيف يطيب العيش
من دونك !
أنتِ من علمتني بأنِ
مختلف
ما زلت أراقبك
وأراقب
مساراتك في ذلك
المكان الذي
لطالما سهرنا
فيه معًا
وتشاجرنا فيه معًا
لكنني لا
أستطيع
التحدث بأي كلمة
خشية أن
أجرحك !
لا اودُ أن ارحل هكذا
أود أن أستنشق
نفحة عطرك
لآخر مرك
أودُ أن أسمع
صدى صوتك حولي
أودأن تمسحِ
لي دموعي
وقت الفراق
لا أودُ أن نتفارق
بدون وداع
وداع المحبين
الذي لطالما خشينا
منه أنا وأنتِ
تركتني
وأنا في ضعفي
لم تمنحينني
حقي من الحوار
أصبحتِ بعيده
بعيدًا جدا لسببٍ أنا
لا اتحملهُ
حبك لا زال في قلبي
أتعلمِ أن كلمة
إشقتُ إليكِ
أصبحت تبكيني
وترهق قلبي !
لأني
اعتدت أن اسمعها بصوتك
صوتك الذي
حلمت كثيرًا أن اسمعه
أصبحت أداعبُ
قلمي على صفحات الماضي
وأهمسُ
ليتني أقوى
على فراقك يا ذكريات
دفنها الماضي
لكن قلمي
وقلبي
لا يقوى على نسيانها !
همست لروحك يومًا مهلاً فحديثك يسعدني وخفقان قلبكِ اذهب كل شيءٍ يزعجني أنتِ جنة الدنيا ومنبعُها أنتِ القمر والأرضَ وشمسُها أثرتِ الشوق بي في كل لحظةٍ لم أعشقك يومًا بل انا ثملٌ بكِ انا ثملٌ بكِ انا ثملٌ بكِ